إصدار أول مجلة لبناء الإنسان "وقاية"
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
عقب المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بعد اجتماع الحكومة بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحدث الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن إطلاق مجلة "وقاية"، وهي أول مجلة إلكترونية ومطبوعة شهرية تصدرها الوزارة لبناء الإنسان ومعالجة القضايا المجتمعية، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، والدكتور خالد وصيف، مساعد وزير الموارد المائية والري.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، أن المجموعة الوزارية للتنمية البشرية تؤمن بأن الوعي هو الأساس لبناء مجتمع سليم ومعافى، وأن التوعية المستمرة بأهمية الوقاية والصحة العامة تسهم في دعم استراتيجياتنا الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة، متمنيا لمجلة "وقاية" النجاح والتوفيق في دورها الريادي لنشر المعرفة، ومعربا عن أمله في أن تكون منبرًا للتغيير الإيجابي، يمد أفراد المجتمع بالمعرفة التي يحتاجونها لتحقيق حياة أفضل لأنفسهم ولأجيالهم المقبلة.
و أوضح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن المجلة تُصدِر إصدارين؛ الأول إلكتروني يُنشر على منصات التواصل الاجتماعي للوزارة والموقع الرسمي لوزارة الأوقاف، والإصدار الثاني مطبوع. وتهدف المجلة لطرح حلول مبتكرة قادرة على إحداث نقلة نوعيَّة نابعة من رؤية الدولة المصرية المتناسقة مع رسالة وزارة الأوقاف نحو بناء شخصية الإنسان، ووضع توصيات يتم تنفيذها على أرض الواقع من خلال التعاون مع الوزارات المختلفة.
وقال الوزير: لقد ناقشنا في العدد الأول من مجلة "وقاية" قضية التفكك الأسري، وخطورته على الأفراد والمجتمع، ووضعت المجلة حلولاً فكريَّة لمجتمع متماسك يعزز جهود التنمية المستدامة ويسهم بفاعليّة في بناء الوطن وحمايته، وأطلقنا حملة لمواجهة التفكك الأسري، ومناقشة أسبابه وتعزيز تماسك الأسرة المصرية، وذلك من خلال دروس دعوية في المساجد، ووسائل التواصل الاجتماعي، والقنوات الفضائية، والمواقع الإخبارية المختلفة وذلك بناءً على توصيات "وقاية".
وأشار الدكتور أسامة الأزهري إلى أنه طوال شهر نوفمبر، وفقا لتوصيات مجلة "وقاية"، نظمنا حملة توعية عن بيان الحقوق والواجبات المتعلقة بالحقوق الزوجية، والتحذير مما يسمى بالخرس الزوجي، والتحذير من إدمان مواقع التواصل الاجتماعي، وما تسببه من القطيعة بين الزوجين، وزيادة نسب الطلاق، والتحذير من إفشاء الأسرار الزوجية.
وأوضح الوزير أن العدد الجديد، الذي نحتفل بصدوره اليوم، يتناول قضية الإسراف في المياه بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري، وقدمت "وقاية" نصائح و6 توصيات عمليّة مبتكرة لترشيد الماء، مؤكدًا أن الإسلام حث على الحفاظ على الماء وحسن استخدامه، وحرَّم هدره، وإفساده، والتفريط فيه.
وخلال المؤتمر، أشاد الوزراء الحضور بجهود وزارة الأوقاف، برئاسة الدكتور أسامة الأزهري، في معالجة القضايا الاجتماعية بما يحقق التنمية المستدامة للدولة، مشيرين إلى أن مجلة "وقاية" تأتي في إطار الاهتمام ببناء الإنسان المصري، وتنفيذًا للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بهدف الاستثمار في رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة في مختلف أقاليم الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلة وقاية مجلة إلكترونية لبناء الانسان معالجة القضايا المجتمعية المؤتمر الصحفي الأسبوعي الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف الدكتور خالد عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: حياة الوطن جيلاً بعد جيل تظل مدينة لأرواح الشهداء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأسمى آيات الاعتزاز والاحترام لأرواح الشهداء ولأهليهم وللوطن أجمع، قيادةً وحكومةً وشعبًا، لقاء ما قدموا من قدوة عز مثيلها، ومآثر خالدة في وجدان الأمة وحاضرها ومستقبلها؛ إذ صدقوا الله فصدقهم، وأقسموا على فداء الوطن فأبروا، ووعدوا بصون المواطن فأوفوا.
وأكد أن الشهادة في سبيل الله والوطن كما بر الوالدين – هما دين لا يرد، ولا يقدر على الثواب عليه إلا الله وحده، وليس هذا المعنى الأوحد للشهادة، فالشهاد بر وفداء، وبذل وعطاء، واستعداد وسمو؛ فمن عاش معاني الشهادة دانت له أسبابها وحاز فضلها.
وتوجه "الأزهري" بأسمى عبارات الاعتزاز والطمأنينة والافتخار إلى أهالي الشهداء وزملائهم ومؤسساتهم؛ مؤكدًا أن آلام الفقد مبرحة، ولا تبارح النفس والعقل وإن طال الزمن، لكن الصبر والسلوان من نعم الله الرحيم الحكيم، والنعيم المقيم في الآخرة وعد صادق، وليس أرقى ولا أسمى من بذل النفس في سبيل الله والوطن حتى نأمن بعد خوف، ونعمل بعد تعطل، ونصون الدين والوطن بما يليق بجلالهما في شرع الله وعيون من استشهدوا وأشهدونا على تضحياتهم ليكونوا لنا نبراسًا هاديًا، بعد أن جعلوا لنا بأمر الله من ضيقنا مخرجًا. ونحن إذ نحيي يوم الشهيد فإننا نحيي في أنفسنا وفي أبنائنا معاني القدوة، وصون الوطن، وإتقان العمل، وامتزاج القيادة بصفوف المرؤوسين، والتفاني من أجل الوطن، والوعي الرشيد، واستلهام العبر والدروس من الماضي، واستشراف المستقبل بقلب واثق، وعقل واعٍ، وعزم كعزم الشهداء لا يلين، أسكنهم الله أعالي الجنان، وأفاض علينا من رحماته وبركاته كي نصون مآثرهم ونهتدي بقيمهم.
وأفاد بأن حياة الوطن جيلاً بعد جيل تظل مدينة لأرواح الشهداء التي سطرت التاريخ وأنارت المستقبل؛ فبهم صار الوطن عزيزًا لا يضام، وأصبح المواطن آمنًا من خوف؛ فالشهداء بوابة المستقبل وإن لم يشهدوه، وهم درة التاج وإن لم يلبسوه، وصمام أمان الوطن وإن غادروه، فرحم الله كل من وطأ ومهد، وهيأ وتعهد، ثم استشهد قبل أن يشهد.