وزير الدفاع الإسرائيلي: الضغوط على حماس تتزايد وفرصة للتوصل إلى اتفاق
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس ، اليوم ، أن الضغط المتزايد على حركة حماس قد يفتح الباب أمام إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد، في ظل التطورات الميدانية والسياسية المتسارعة.
قال كاتس في تصريحاته: "الضغط على حماس يزداد، وهناك احتمال أن نتمكن هذه المرة من التوصل إلى اتفاق"، وأضاف أن العمليات العسكرية المستمرة والممارسات السياسية تهدف إلى تقويض قدرة حماس على الاستمرار في نهجها الحالي، مشددًا على أهمية استغلال هذه اللحظة لتحقيق أهداف إسرائيل الاستراتيجية.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، حيث تكثف إسرائيل عملياتها الجوية والبرية، مستهدفة البنية التحتية والمواقع العسكرية لحماس، وتؤكد تل أبيب أن هذه الضغوط تهدف إلى إجبار الحركة على تقديم تنازلات تتعلق بالرهائن والتهدئة طويلة الأمد.
في المقابل، تثير هذه التصعيدات قلقًا دوليًا واسعًا بسبب تأثيرها الكارثي على المدنيين في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية جراء الحصار المستمر والقصف المتواصل.
ورغم الحديث عن احتمالية التوصل إلى اتفاق، يظل الوضع محفوفًا بالتحديات، لا سيما في ظل تعنت الطرفين بشأن شروط التهدئة، وتشترط إسرائيل إطلاق سراح الرهائن ووقف العمليات العسكرية لحماس، فيما تطالب الحركة برفع الحصار وضمانات دولية للحفاظ على حقوق الفلسطينيين.
يأتي تصريح كاتس وسط تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية المكثفة، حيث تدعو الأمم المتحدة والدول الكبرى إلى ضرورة حماية المدنيين وضمان التوصل إلى تهدئة مستدامة.
يبقى أن نرى ما إذا كانت هذه الجهود والضغوط ستؤدي إلى انفراجة سياسية أو إلى مزيد من التصعيد في الأيام المقبلة.
تخوفات إسرائيلية من وصول مسلحين إيرانيين إلى سوريا
أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي بوجود مخاوف في إسرائيل من إمكانية إرسال إيران عناصر مسلحة للقتال في المعارك الدائرة حاليا في سوريا.
وقال المصدر إن الأوساط الاستخباراتية الإسرائيلية حذرت من سعي إيران لتعزيز ذراعها في سوريا بعد الأحداث الجارية هناك بما في ذلك تخطيطها لإرسال آلاف العناصر المسلحة إلى البلاد.
وأضاف أن "مصادر أمنية تعتبر أن إعادة تعزيز دور المحور الإيراني يعد أمرا سيئا بالنسبة لإسرائيل والمنطقة".
وتتابع المصادر أن "إسرائيل تتخوف من اتساع النشاط الإيراني في سوريا".
وسبق وأن أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن إيران بدأت بإرسال قوات إلى سوريا في محاولة لمساعدة الجيش السوري على مواجهة التنظيمات المسلحة، التي شنت هجوما مباغتا على حلب وإدلب.
مساعدات إيرانية
وكانت طهران تعهدت بتقديم كافة أنواع الدعم للحكومة السورية، ولم تستبعد إرسال مستشارين إلى حلب.
وقال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، إن إيران، لا تستبعد إرسال قوات إيرانية إلى سوريا، مشيرا إلى أن ذلك يعتمد على التطورات الميدانية، وقرارات كبار المسؤولين في البلاد.
هذا وأكد النائب الإيراني في الوقت نفسه، على استمرار ما وصفه بـ"نشاط جبهة المقاومة" في سوريا.
كما اعتبر أن هجمات حلب تهدف إلى قطع طريق الدعم الإيراني لحزب الله بتخطيط من الولايات المتحدة وإسرائيل، خلال فترة وقف إطلاق النار في لبنان.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد أكد، خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أهمية "دعم الحلفاء في التصدي للهجمات الإرهابية المدعومة من الخارج لإفشال مخططاتها".
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي استعداد طهران لتقديم شتى أنواع الدعم لدمشق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الضغط المتزايد حركة حماس يفتح الباب أمام اتفاق جديد التطورات الميدانية والسياسية المتسارعة التوصل إلى إلى اتفاق فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بيني غانتس: غياب الصفقة تسبب في مقتل 30 أسيرا في غزة
انتقد رئيس حزب "المعسكر الرسمي" ووزير الحرب الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، الأحد، فشل الحكومة الإسرائيلية في التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى في غزة، مؤكدا أن 30 أسيرا فقدوا حياتهم نتيجة لذلك.
وأكد غانتس أن "إعادة الرهائن تُعد من القيم الأساسية لإسرائيل وإحدى أولوياتها القصوى".
وقال غانتس، الذي استقال سابقا من مجلس الحرب: "إذا كان بالإمكان التوصل إلى اتفاق في لبنان، فإنه من الممكن أيضًا التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، رغم حالة تفككها".
وجاءت تصريحات غانتس بعد يوم من نشر حركة المقاومة الفلسطينية حماس مقطع فيديو يظهر الأسير الإسرائيلي االذي يحمل الجنسية الأمريكية، إيدن ألكسندر، وهو يوجه رسائل بالإنجليزية إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وبالعبرية إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ولا تعد هذه هي التصريحات الوحيدة لغانتس في هذا السياق، فالخميس الماضي قال في تصريحات إذاعية، إن الأولوية يجب أن تكون لإخراج المختطفين من غزة، مشددًا على ضرورة عدم السماح بإعادة توطين المستوطنين في القطاع.
وأضاف: "لدينا مستوطنات مزدهرة في "الضفة الغربية"، فلنحافظ عليها".
ودعا غانتس الحكومة الإسرائيلية إلى العمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يضمن عودة الأسرى الإسرائيليين.
ووجه غانتس رسالة إلى نتنياهو قائلاً: "ضع خطة وابدأ بتعليق القتال لتحقيقها. إذا كنت غير قادر أو غير راغب في ضمان عودة المختطفين، فلتكن صريحًا وأعلن ذلك".
في السياق ذاته، تدعو أحزاب يمينية إسرائيلية شريكة في الحكومة إلى احتلال قطاع غزة وإعادة الاستيطان فيه، مع تهجير السكان منه بشكل طوعي.
والأحد٬ صرح وزير الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر، بوجود مؤشرات على "تقدم" في صفقة لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.
وفي حديثه خلال منتدى نظمته صحيفة "يسرائيل هيوم"، أشار ساعر إلى أن "هناك مؤشرات على مزيد من المرونة نتيجة الظروف المستجدة، مثل التسوية التي تم التوصل إليها في لبنان". وأضاف: "سنرى ما ستكشفه الأيام المقبلة".
وأضاف ساعر: "من وجهة نظر الحكومة الإسرائيلية، هناك رغبة واضحة في المضي قدمًا في هذا الاتجاه، وآمل أن يتم تحقيق تقدم في المستقبل القريب".
وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس بسبب شروط وضعها نتنياهو، تشمل استمرار السيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال القطاع.
في المقابل، تطالب حركة حماس بانسحاب الاحتلال كاملا من قطاع غزة ووقف الحرب بشكل تام كشرط لأي اتفاق. ويقدر الاحتلال الإسرائيلي أن 101 أسير محتجزون في غزة، فيما أعلنت حماس أن عشرات الأسرى لقوا حتفهم نتيجة الغارات الإسرائيلية العشوائية على القطاع.