صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس ، اليوم ، أن الضغط المتزايد على حركة حماس قد يفتح الباب أمام إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد، في ظل التطورات الميدانية والسياسية المتسارعة. 

 

قال كاتس في تصريحاته: "الضغط على حماس يزداد، وهناك احتمال أن نتمكن هذه المرة من التوصل إلى اتفاق"، وأضاف أن العمليات العسكرية المستمرة والممارسات السياسية تهدف إلى تقويض قدرة حماس على الاستمرار في نهجها الحالي، مشددًا على أهمية استغلال هذه اللحظة لتحقيق أهداف إسرائيل الاستراتيجية.

 

 

تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، حيث تكثف إسرائيل عملياتها الجوية والبرية، مستهدفة البنية التحتية والمواقع العسكرية لحماس، وتؤكد تل أبيب أن هذه الضغوط تهدف إلى إجبار الحركة على تقديم تنازلات تتعلق بالرهائن والتهدئة طويلة الأمد. 

 

في المقابل، تثير هذه التصعيدات قلقًا دوليًا واسعًا بسبب تأثيرها الكارثي على المدنيين في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية جراء الحصار المستمر والقصف المتواصل. 

 

ورغم الحديث عن احتمالية التوصل إلى اتفاق، يظل الوضع محفوفًا بالتحديات، لا سيما في ظل تعنت الطرفين بشأن شروط التهدئة، وتشترط إسرائيل إطلاق سراح الرهائن ووقف العمليات العسكرية لحماس، فيما تطالب الحركة برفع الحصار وضمانات دولية للحفاظ على حقوق الفلسطينيين. 

 

يأتي تصريح كاتس وسط تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية المكثفة، حيث تدعو الأمم المتحدة والدول الكبرى إلى ضرورة حماية المدنيين وضمان التوصل إلى تهدئة مستدامة. 

 

يبقى أن نرى ما إذا كانت هذه الجهود والضغوط ستؤدي إلى انفراجة سياسية أو إلى مزيد من التصعيد في الأيام المقبلة.

 

تخوفات إسرائيلية من وصول مسلحين إيرانيين إلى سوريا

 

أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي بوجود مخاوف في إسرائيل من إمكانية إرسال إيران عناصر مسلحة للقتال في المعارك الدائرة حاليا في سوريا.

 

وقال المصدر إن الأوساط الاستخباراتية الإسرائيلية حذرت من سعي إيران لتعزيز ذراعها في سوريا بعد الأحداث الجارية هناك بما في ذلك تخطيطها لإرسال آلاف العناصر المسلحة إلى البلاد.

 

وأضاف أن "مصادر أمنية تعتبر أن إعادة تعزيز دور المحور الإيراني يعد أمرا سيئا بالنسبة لإسرائيل والمنطقة".

 

وتتابع المصادر أن "إسرائيل تتخوف من اتساع النشاط الإيراني في سوريا".

 

وسبق وأن أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن إيران بدأت بإرسال قوات إلى سوريا في محاولة لمساعدة الجيش السوري على مواجهة التنظيمات المسلحة، التي شنت هجوما مباغتا على حلب وإدلب.

 

مساعدات إيرانية

 

وكانت طهران تعهدت بتقديم كافة أنواع الدعم للحكومة السورية، ولم تستبعد إرسال مستشارين إلى حلب.

 

وقال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، إن إيران، لا تستبعد إرسال قوات إيرانية إلى سوريا، مشيرا إلى أن ذلك يعتمد على التطورات الميدانية، وقرارات كبار المسؤولين في البلاد.

 

هذا وأكد النائب الإيراني في الوقت نفسه، على استمرار ما وصفه بـ"نشاط جبهة المقاومة" في سوريا.

 

كما اعتبر أن هجمات حلب تهدف إلى قطع طريق الدعم الإيراني لحزب الله بتخطيط من الولايات المتحدة وإسرائيل، خلال فترة وقف إطلاق النار في لبنان.

 

وكان الرئيس السوري بشار الأسد أكد، خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أهمية "دعم الحلفاء في التصدي للهجمات الإرهابية المدعومة من الخارج لإفشال مخططاتها".

 

من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي استعداد طهران لتقديم شتى أنواع الدعم لدمشق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الضغط المتزايد حركة حماس يفتح الباب أمام اتفاق جديد التطورات الميدانية والسياسية المتسارعة التوصل إلى إلى اتفاق فی سوریا

إقرأ أيضاً:

جويل روبين: إدارة بايدن تواجه تحديات في التعامل مع ممارسات إسرائيل

قال جويل روبين، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية الأسبق، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرك وجود مشكلات جادة في السياسات الإسرائيلية بالمنطقة، موضحًا أن الإدارة الأمريكية تتعامل مع هذه القضايا استنادًا إلى العلاقات الاستراتيجية التي تربط الولايات المتحدة بإسرائيل، رغم التحديات الكبيرة في تفسير هذه الممارسات ودفع إسرائيل لتغيير مسارها العسكري.

بايدن يتعهد بعدم وجود ملاذ آمن للمنظمات الإرهابية في أمريكااكسيوس: مستشار بايدن لشئون الشرق الأوسط يتوجه إلى الدوحة

وأشار روبين، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى وجود اتفاق استراتيجي بين إدارة بايدن وحكومة بنيامين نتنياهو، يتمثل في ضرورة معاقبة حركة حماس بحرمانها من الموارد في قطاع غزة، لكنه أكد أن عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار حتى الآن يمثل تحديًا كبيرًا، مضيفًا: "إدارة بايدن تلقي باللوم على حماس لاستمرارها في القتال وشن الهجمات، مما يفاقم معاناة المدنيين الفلسطينيين".

وأكد روبين أن الحرب تؤدي إلى مقتل الكثير من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء، مع استمرار معاناتهم اليومية في القطاع، مشيرًا إلى أن هذا الوضع يثير تساؤلات حول كيفية التعامل مع حركة حماس، في ظل استمرار صراعها مع السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس.

وأضاف روبين أن إدارة بايدن لا تفكر في وقف الدعم لإسرائيل، معتبرة أن الضغط المطلوب على حماس لم يتحقق بعد، مؤكدًا أن غياب الاتفاق بين حماس والسلطة الفلسطينية، واستمرار المقاومة من جانب حماس، يزيد من تعقيد المشهد ويؤجل أي تسوية سياسية محتملة.

مقالات مشابهة

  • قبل عودة ترامب..بلينكن يشدد على التوصل إلى اتفاق في غزة
  • مع تصعيد القصف في غزة.. مقتل إسرائيليين بإطلاق نار شمال الضفة وواشنطن تؤكد قرب التوصل إلى وقف إطلاق نار قريباً
  • واشنطن "واثقة" من التوصل لوقف إطلاق نار قريب في غزة
  •  حماس: إسرائيل لا تتجاوب بالانسحاب من غزة أو وقف إطلاق النار رغم موافقتنا على مبادلة 34 أسيرا
  • خلاف بين إسرائيل وحماس بشأن تفاصيل اتفاق غزة
  • جويل روبين: إدارة بايدن تواجه تحديات في التعامل مع ممارسات إسرائيل
  • حماس لا ترى “تجاوبا من إسرائيل” بشأن الانسحاب من غزة أو اتفاق وقف إطلاق النار
  • آلاف المتظاهرين في إسرائيل.. تزايد الضغوط على حكومة نتنياهو
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يُعلن استئناف المفاوضات مع حماس في قطر
  • إيران: جاهزون لبدء مفاوضات فورية للتوصل إلى اتفاق نووي