الجيش السوري يقتل عشرات الارهابيين في ريف حماه
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
4 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلن الجيش السوري، اليوم الأربعاء، قتل 300 مسلح في ريف حماة الشمالي.
وذكر بيان لوزارة الدفاع السورية: “وحدات من قواتنا المسلحة المنتشرة على طول محاور الاشتباك في ريف حماة الشمالي تخوض منذ الصباح معارك ضارية في مواجهة التنظيمات المسلحة التابعة لما يسمى هيئة تحرير الشام”.
وأضافت أن “قواتها تقوم باستهداف تجمعات الإرهابيين في العمق وأرتالهم على جميع محاور التحرك عبر نيران المدفعية والصواريخ والطيران الحربي السوري الروسي المشترك، موقعة في صفوفهم ما لا يقل عن 300 قتيل بينهم جنسيات أجنبية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع التركية تعلن عن خطة لتحسين قدرة الجيش السوري
أعلنت وزارة الدفاع التركية عن استعدادها لوضع خريطة طريق مشتركة تهدف إلى تحسين قدرة الجيش السوري، بما يتماشى مع مطالب الحكومة السورية الجديدة، جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الوزارة ، حيث أكد أن الخطوات التي سيتم اتخاذها تهدف إلى تعزيز استقرار سوريا وتطبيع الأوضاع في جميع أنحاء البلاد.
وقال المتحدث باسم الوزارة إن "منع أنشطة وحدات حماية الشعب في شمال سوريا هو أحد أهداف تركيا"، مشيرًا إلى أن "جهود الحكومة السورية الجديدة لضمان الاستقرار والتطبيع في كامل سوريا تحظى بدعم كبير من تركيا"، وأضاف أن تركيا "مستعدة لتقديم كل الدعم الممكن لسوريا في القضايا التي تقع ضمن المجال الوظيفي لوزارة الدفاع التركية".
وفي سياق متصل، أوضح المتحدث أن اللقاء الاتصالي الأول بين تركيا وسوريا قد عقد الأسبوع الماضي مع وفد تم تعيينه من قبل وزارة الدفاع التركية، وأشار إلى أن الجانبين اتفقا على تعزيز وحدة أراضي سوريا وضمان استقرارها، إضافة إلى التعاون في مكافحة التهديدات الإرهابية.
وأكد المتحدث أن تركيا ستعمل بشكل وثيق مع الحكومة السورية الجديدة لتنفيذ "خريطة طريق مشتركة" تتضمن خطوات ملموسة لتحسين قدرة الجيش السوري، بما يتماشى مع تطلعات الحكومة السورية في ضمان استقرار المنطقة.
عون يطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية وإطلاق الأسرى اللبنانيين
جدد الرئيس اللبناني جوزيف عون دعوته إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها خلال الحرب الأخيرة، مطالبًا بإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين المحتجزين لدى إسرائيل.
وقالت رئاسة الجمهورية اللبنانية في بيان لها اليوم الخميس، إن الرئيس عون عرض مع اللواء باتريك غوتشات، رئيس أركان هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة "UNTSO"، سير عمل المراقبين الدوليين في المنطقة.
وشدد الرئيس اللبناني على ضرورة تطبيق القرار 1701 الذي يطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها خلال الحرب الأخيرة وإطلاق الأسرى اللبنانيين الذين لا يزالون في السجون الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، كان البيت الأبيض قد أعلن في 27 يناير الماضي تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير الجاري، مشيرًا إلى بدء محادثات بوساطة أمريكية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين بعد السابع من أكتوبر 2023.
يُذكر أن هذا التمديد يمنح إسرائيل مهلة حتى 18 فبراير لإكمال انسحاب قواتها من جنوب لبنان، بدلاً من الموعد المحدد في 26 يناير الماضي بموجب اتفاقية أمهلتها 60 يومًا.
وكان وقف إطلاق النار قد أنهى في 27 نوفمبر 2024 تصعيدًا طويلًا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، الذي بدأ في 8 أكتوبر 2023 وتحول إلى حرب واسعة النطاق في 23 سبتمبر الماضي، مما أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في كلا البلدين.