اليونيسف تحتفي بيوم الطفل العالمي وتؤكد إلتزام سلطنة عُمان بحقوقه
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
العُمانية : نفذت "اليونيسف عُمان" بالتعاون مع الجهات الحكومية والشركاء من القطاع الخاص حملة "استمع إلى المستقبل" شملت جميع محافظات سلطنة عُمان؛ احتفاءً بيوم الطفل العالمي الذي يأتي تزامنًا مع مرور الذكرى الـ35 عامًا على اتفاقية حقوق الطفل.
وركزت الحملة على أصوات الأطفال، وأظهرت التزام سلطنة عُمان بحقوقهم، وذلك بما يتماشى وأهداف "رؤية عُمان 2040".
وأكدت الحملة التي جاءت مواكبة مع شعار هذا العام على أهمية تعزيز أصوات الأطفال لمُعالجة التحديات العالمية الملحة وضمان مستقبل أكثر إشراقًا لكل طفل.
وفي هذا الإطار نظمت "اليونيسف عُمان" سلسلة من الجلسات النقاشية في مختلف أنحاء سلطنة عُمان، حيث جمعت بين الطلاب وصانعي القرار منهم معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، والدكتور راشد بن سعيد البلوشي، رئيس لجنة حقوق الإنسان العُمانية؛ وذلك بهدف تعزيز الحوار حول حقوق الأطفال والتحديات التي يواجهونها.
وشهدت حملة "استمع إلى المستقبل" تعاونًا بين وكالات الأمم المتحدة، والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، الذين اتحدوا لنقل رسالة مشتركة لدعم أطفال عُمان خلال الفترة التي بدأت في 20 نوفمبر الماضي، التي تتزامن أيضًا مع موسم الاحتفالات بالعيد الوطني الـ54 المجيد لسلطنة عُمان، كما شارك راديو فيرجن عُمان في الاحتفالات من خلال حدث خاص استضاف فيه أصوات الشباب على الأثير.
الجدير بالذكر أن "اليونيسف عُمان" تستمر في تعاونها مع شركائها في إطار التزام سلطنة عُمان بوضع الأطفال في صميم أجندتها التنموية، بما يتماشى مع "رؤية عُمان 2040" وأهداف التنمية المستدامة.
وتُظهر الأنشطة التي تم تنظيمها هذا العام المسؤولية المشتركة في رعاية مستقبل يتم فيه ضمان حقوق كل طفل وتحقيق إمكاناتهم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
رمضان فرصة ذهبية لغرس قيم الصبر والتحمل في نفوس الأبناء.. تفاصيل
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «صيام الأطفال في رمضان.. بين فرحة التجربة وحكمة التدرج»، إذ يقابل حماس الأطفال للصيام تساؤل مهم "متى يكون الطفل مستعدا لهذه الخطوة"، فالصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل تجربة تحتاج إلى تهيئة نفسية وجسدية حتى تظل ذكرى جميلة عندهم، لا مشقة مرهقة.
يرى كثير من الآباء أن رمضان فرصة ذهبية لغرس قيم الصبر والتحمل في نفوس أبنائهم، فيبدأون تدريبهم على الصيام التدريجي ساعات قليلة في البداية، ثم تزداد شيئا فشيئا، حتى يصبحوا قادرين على إتمامه كاملا.
ويبقى الأهم في هذه الرحلة هو الاستماع إلى الطفل ومراقبة ردود أفعاله والتأكد من أن التجربة تظل ممتعة لا عبئا يثقل كاهله، فبعض الأطفال يمتلكون قدرة طبيعية على التحمل بينما يحتاج أخرون إلى وقت أطول، وهو تفاوت طبيعي.