أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم ، أنها استهدفت دبابة من طراز "ميركافا" تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بعبوة ناسفة من نوع "شواظ" في محيط مسجد التوبة، الواقع غرب مخيم جباليا شمالي قطاع غزة. 

 

أفادت القسام في بيان مقتضب أن العملية تأتي ضمن سلسلة من العمليات التي تستهدف الآليات العسكرية الإسرائيلية في المناطق التي تشهد تصعيدًا ميدانيًا، وأضاف البيان: "مجاهدونا تمكنوا من تفجير عبوة شواظ بدبابة ميركافا أثناء تمركزها بالقرب من مسجد التوبة، ما أسفر عن تحقيق إصابة مباشرة".

 

 

يشهد مخيم جباليا تصعيدًا مكثفًا من قبل الجيش الإسرائيلي، الذي يواصل عملياته البرية والجوية في شمال القطاع، وتعد هذه المنطقة واحدة من أكثر المناطق اكتظاظًا بالسكان، وتشهد اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية. 

 

تأتي هذه العملية ضمن سلسلة من العمليات التي أعلنت عنها المقاومة الفلسطينية خلال الأيام الماضية، والتي تشمل استهداف الآليات العسكرية ونقاط التمركز الإسرائيلية باستخدام العبوات الناسفة وقذائف الهاون والأسلحة الرشاشة. 

 

وفي ظل استمرار العمليات العسكرية المكثفة في شمال القطاع، يواجه السكان أوضاعًا إنسانية كارثية، مع نقص حاد في الموارد الأساسية وارتفاع أعداد النازحين. 

 

يذكر أن الصراع الحالي في قطاع غزة دخل مرحلة جديدة من التصعيد، وسط غياب أفق سياسي واضح للتهدئة.

 

إسرائيل تنتظر رد حماس على المقترح المصري لوقف الحرب على غزة

 

قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان" العبرية: إن تل أبيب تنتظر رد حركة حماس على المقترح المصري لوقف الحرب على قطاع غزة.

 

وأضافت الهيئة الرسمية أنه "إذا جاء رد حماس إيجابيا سيجتمع الكابينت يوم الخميس 5 ديسمبر لإقرار إرسال وفد المفاوضات الإسرائيلي إلى القاهرة.

 

وأشارت إلى أن المقترح المصري يتضمن وقفا تدريجيا للحرب في غزة وانسحابا تدريجيا من القطاع وفتح معبر رفح.

 

وأوضح المصدر أيضا أن المقترح المصري يتضمن عودة النازحين إلى شمال غزة.

 

وأعادت مصر مؤخرا تفعيل جهودها للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة حيث أرسلت مبعوثين إلى تل أبيب لمناقشة بنوده كما استقبلت وفدا من حماس لمناقشة الأمر نفسه.

 

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن المقترح المصري يشمل هدنة لمدة 60 يوما وتبادلا للأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بعد سبعة أيام من سريان الهدنة، ويسمح لإسرائيل بالاحتفاظ بتواجد عسكري في القطاع خلال تلك الفترة.

 

ووفقا للصحيفة، تناول الوفد المصري الذي زار تل أبيب تفاصيل من قبيل إعادة فتح معبر رفح في ديسمبر كجزء من الجهود المبذولة لتخفيف التوترات، وستتولى السلطة الفلسطينية الإشراف على الجانب الفلسطيني من المعبر بمتابعة أوروبية، ضمن رقابة إسرائيلية.

 

وذكرت الصحيفة الأمريكية أن المقترح يهدف إلى انسحاب حماس تماما من المعبر وهو شرط أساسي في الخطة.

 

وأضافت "وول ستريت جورنال" أن المقترح يتضمن إدخال 200 شاحنة مساعدات يوميا إلى غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

 

وشمل المقترح الحصول على تعهد من حماس بعدم السيطرة على المعبر.

 

وخلال فترة الهدنة تتعهد إسرائيل بإدخال المساعدات بصورة موسعة ومستمرة بما يشمل المساعدات الطبية والأجهزة الضرورية وتقديم تسهيلات لعمل منظمات الإغاثة الدولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري حركة حماس استهدفت دبابة ميركافا لجيش الاحتلال الإسرائيلي بعبوة ناسفة نوع شواظ شمالي قطاع غزة المقترح المصری أن المقترح

إقرأ أيضاً:

تحقيق لجيش الاحتلال ينفي استهداف حماس للمدنيين يوم الطوفان

#سواليف

كشف #تحقيق لجيش #الاحتلال أن الهدف الاستراتيجي لهجوم #حماس في السابع من أكتوبر كان المواقع العسكرية للجيش في ” #غلاف_غزة ” وقواعد سلاح الجو، خلافاً للأكاذيب التي روجها الاحتلال حول #هجوم_المقاومة على “المدنيين”.

وبحسب التحقيق، الذي نشرته هيئة البث العبرية (قناة كان)، فإن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أطلقت أكثر من 4,500 #صاروخ وقذيفة هاون في الضربة الأولى خلال هجوم السابع من أكتوبر بهدف تعطيل إقلاع الطائرات من #قواعد_سلاح_الجو.

وأشارت إلى أن القصف كان مكثفًا لدرجة أن الطائرات لم تتمكن من الإقلاع من قاعدة “نفاطيم” لمدة 40 دقيقة، كما أطلقت حماس 30 طائرة مسيّرة ألحقت أضرارًا جسيمة بمنظومة المراقبة الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة جرائم الحرب تُطارد جنود الاحتلال: تحذيرات من الاعتقال في عدد من الدول  2025/01/06

ووفق التحقيق، فإن كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس- خطط اقتحام قاعدة “تل نوف” الجوية عن طريق قوات من النخبة.

ودخل آلاف المقاومين الفلسطينيين إلى #مستوطنات غلاف غزة على شكل 3 موجات، ومن 144 فتحة في السياج الفاصل على حدود قطاع غزة.

كما انطلق 40 مقاتلاً من الوحدة البحرية في القسام على 5 قوارب إلى “زيكيم” وقتلوا وجرحوا عدداً كبيراً في القاعدة، وفشلت البحرية الإسرائيلية في التصدي سوى لقاربين، وفق ما كشفه التحقيق، خلافًا لما أعلنه المتحدث باسم جيش الاحتلال حينها أن قواته أحبطت عملية تسلل لخلية مسلحة عبر شاطئ منطقة زيكيم.

أما الطائرات الشراعية في القسام، فأشار تحقيق جيش الاحتلال إلى انطلاق 8 طائرات شراعية كان على كل واحدة منها مقاوم انطلقت من القطاع، وهبطت 3 في “نتيف هعسراه” وأخرى هبطت في المنطقة الوسطى وانضمت للمقاتلين هناك.

وينفي تحقيق جيش الاحتلال، كل الأكاذيب التي صاغها الاحتلال منذ الساعة الأولى ليوم العبور الكبير من طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، وحتى اليوم، باستهداف حماس والمقاومة الفلسطينينة للمدنيين في مستوطنات الغلاف، وقطع رؤوس الأطفال واغتصاب النساء، وأعطت لنفسها الذريعة لارتكاب إبادة ضد قطاع غزة.

مجريات اليوم الأول من الطوفان

وفي 7 أكتوبر 2024، بعد مرور عامٍ على انطلاق الطوفان، كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام عن الساعات الأولى لعملية طوفان الأقصى.

وقالت إن الساعة 6:25 من صباح يوم السبت السابع من أكتوبر عام 2023، شهدت تنفيذ هجوم منسق ومتزامن بين كافة تخصصات وأسلحة كتائب القسام براً وبحراً وجواً على أكثر من 50 موقعاً في فرقة غزة والمنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال.

وأشارت إلى أن الهجوم تم تحت غطاءٍ صاروخيٍ مكثف استهدف المواقع العسكرية والمغتصبات الصهيونية ومنظومات القيادة والسيطرة لدى الاحتلال حيث بلغ عدد الصواريخ في الضربة الأولى 5500 صاروخ وقذيفة.

وأكدت أن الغطاء الصاروخي شكل في كثافته ودقة إصابته حالة من الإرباك لأجهزة أمن وجيش الاحتلال التي مُنيت بفشل ذريع، ومنعها من إبداء أي رد فعلٍ لعدة ساعات ريثما استوعبت جزئياً ما يجري على الأرض، وفق ما رصده مقاوموها خلال اقتحامهم للمواقع العسكرية التي دكتها كتائب القسام، حيث وجدوا جنود الاحتلال مختبئين وهول الموقف باد على وجوههم فحصدوهم وأسروهم دون أي مقاومة تذكر في كثير من المواقع.

وخلال تنفيذ الهجوم، خرج قائد هيئة الأركان محمد الضيف “أبو خالد” بكلمات مختصرة تلخص المشهد وتُعلن عن بدء عملية طوفان الأقصى، رداً على الاعتداءات والجرائم الصهيونية بحق الأقصى والشعب الفلسطيني، واستجابة طبيعية لمواجهة ما يُحاك من مخططات صهيونية لتسوية القضية الفلسطينية، موضحاً أن قيادة القسام قررت وضع حد لكل تلك الجرائم، ومؤكداً على انتهاء الوقت الذي يُعربد فيه العدو دون مُحاسب.

بداية التعرض

وبحسب القسام، بدأت مناورة التعرض القسامية برمايات مكثفة لسلاح المدفعية تجاه مواقع جيش الاحتلال ومراكز المدن المحتلة الكبرى، ورافق ذلك هجوم بسرب من المسيرات الانتحارية تجاه مواقع الاحتلال وإسقاط القذائف من الحوامات صوب أبراج المراقبة الأمامية والآليات الكامنة على الخط الزائل شرق القطاع.

وأعطبت نيران القنص كاميرات المراقبة على طول الخط الزائل، بعدها تحركت طواقم الهندسة لفتح الثغرات التي مكنت المقاومين ومركباتهم من اختراق خطوط دفاع الاحتلال.

بعد ذلك، انسابت قوافل المقاومين تخترق الثغرات لتدمر آليات العدو وتكسر خطوط التأمين حول مواقع الاحتلال ومستوطناته لتصل إلى أهدافها المرسومة مسبقاً وتوقع جنوده والمستوطنين بين قتيل وجريح وأسير.

وأضافت القسام: “سقطت دفاعات العدو حول غزة وانهار جيشه وجداره الذي لطالما تفاخر بتشييده لمحاصرة القطاع، وسقطت نظرية الأمن برمتها، عندما داستها أقدام مجاهدي القسام وعجلات عربات الدفع الرباعي وحلَّق فوقها سرب “صقر” الشراعي وسط مشهد يؤكد على نجاعة التخطيط وبراعة التطبيق والتميز في إخفاء أي دلائل للهجوم عن أجهزة استخبارات العدو المترهلة”

ونوهت إلى مشاركة 4500 مقاومًا في هذه العملية، موزعين بين 3000 لعمليات المناورة و1500 لعمليات الدعم والإسناد.

وخلال أقل من ساعتين، نجح المقاومون من اختراق الجدار الزائل والإغارة على جميع مواقع فرقة غزة في جيش الاحتلال وعددها 15 موقعاً عسكرياً، فضلاً عن الهجوم على 10 نقاط تدخل عسكرية وعلى فصيل الحماية المتواجد في 22 مستوطنة؛ وتمكنوا من تدمير الفرقة المعادية والسيطرة على قاعدة “رعيم” العسكرية التي كانت مفخرة جيش الاحتلال.

إلى جانب ذلك، سيطر المقاومون على مستوطنات الغلاف وقتل وأسر المئات من ضباط وجنود الاحتلال والمستوطنين؛ ثم تطور الهجوم نحو الأهداف خارج الفرقة في المنطقة الجنوبية، كما تمكنت زوارق محملة بمقاتلي الكوماندوز البحري القسامي من تنفيذ عملية إبرارٍ ناجحة على شواطئ جنوب عسقلان والسيطرة على عدة مناطق، وكبدت العدو خسائر فادحة في الأرواح.

وشددت كتائب القسام على أن المنظومة الأمنية والعسكرية للاحتلال مني بفشل ذريع، وخابت جميع تقديراتها؛ وبقي مقاومو الكتائب يصولون ساعاتٌ وأيام داخل المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، وصواريخها تقصف عشرات الأهداف في عمق الأراضي المحتلة، قبل أن يَفيق الجيش من صدمته ويقرر بدأ عملية برية عسكرية داخل القطاع بعد مشاورات عديدة ودعم غربي على المستويين السياسي والعسكري” محاولاً ترميم صورة الجيش واستعادة الثقة من خلال نظرية الرَدع التي تحطمت صباح السبت على يد مجاهدي القسام الذين أثبتوا أن هذا الكيان أوهن من بيت العنكبوت.”

مقالات مشابهة

  • تحقيق لجيش الاحتلال ينفي استهداف حماس للمدنيين يوم الطوفان
  • حماس تكشف تفاصيل "عملية مشتركة" ضد قوة إسرائيلية في غزة
  • سقطوا بين قتيل وجريح.. المقاومة الفلسطينية تشتبك مع 10 جنود للاحتلال بغزة
  • القسام: تدمير 5 دبابات بعبوات شديدة الانفجار في جباليا
  • القسام تدمر 5 دبابات إسرائيلية بمعارك جباليا
  • القسام تعلن تدمير 5 دبابات بعبوات شديدة الانفجار في جباليا
  • القسام تعلن تدمير 5 دبابات صهيونية شمال غزة
  • كتائب القسام تعلن تدمير 5 دبابات صهيونية شمالي غزة
  • القسام يعلن تدمير 4 دبابات “ميركفا” شرق جباليا
  • القسام تعلن تدمير 4 دبابات ميركافا شرقي جباليا