موقع 24:
2024-12-05@02:19:00 GMT

الإمارات تحصد 7 جوائز في مهرجان المسرح لذوي الإعاقة

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

الإمارات تحصد 7 جوائز في مهرجان المسرح لذوي الإعاقة

اختتمت دولة الإمارات مشاركتها بالنسخة السابعة من مهرجان المسرح لذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي أقيم بدولة قطر بين 27 نوفمبر(تشرين الثاني) و3 ديسمبر(كانون الأول) الجاري، بحصول العرض المسرحي "رحلة عمر" على 7 جوائز متنوعة، وذلك خلال حفل التكريم بمسرح الأوبرا في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا".

وشملت الجوائز التي حصدتها المسرحية وأنتجتها وزارة تنمية المجتمع الحصول على المركز الثالث باعتبارها أفضل عمل متكامل مناصفة مع مسرحية "السفينة لا تزال واقفة" من سلطنة عمان، بينما نال الفنان ناجي جمعة جائزة أفضل ممثل من غير ذوي الإعاقة مناصفة مع الفنان فيصل رشيد عن دوره في مسرحية "الدانة" من قطر، بالإضافة إلى حصول فاطمة صالح على المركز الأول ضمن فئة أفضل ممثلات من ذوي الإعاقة، كما فاز محمد راشد الغفلي بالمركز الثاني كأفضل ممثل من ذوي الإعاقة، وفي فئة الجوائز الفنية حصدت المسرحية على جائزة أفضل نص مسرحي، كما نال حمد بلال الشحي جائزة خاصة تشجيعية عن دوره في المسرحية.
وخلال الدورة الأولى من جائزة الإبداع والتميز لذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي أطلقت خلال المهرجان مُنحت حصة محمد المندوس، جائزة تقديرية ضمن فئة " الأشخاص المبدعين"، وذلك دعماً لابتكارات الفائزين التي أسهمت في حلول لذوي الإعاقة.
وتنافست 6 عروض مسرحية من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ضمن المهرجان ودارت الأحداث الفنية لمسرحية "رحلة عمر" حول موظف من ذوي الإعاقة البصرية، يعمل لسنوات على متن قطار، ويحفظ كل مكان فيه، ما يجعل من يراه يظن أنه يرى ما حوله، لكنه يواجه بعض التعقيدات مع المجتمع بسبب الإعاقة، المسرحية تأليف عبدالله السعد وإخراج حمد المازمي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات لذوی الإعاقة ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

السموم تفتتح العروض المسرحية لمهرجان ظفار المسرحي

انطلقت يوم الاثنين بمسرح أوبار بالمديرية العامة للتراث والسياحة بولاية صلالة فعاليات مهرجان ظفار المسرحي الثالث، الذي تنظمه المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار متمثلة في دائرة الثقافة، ويستمر إلى 9 ديسمبر الجاري بمشاركة 7 فرق مسرحية.

رعى الافتتاح سعادة الشيخ طارق بن خالد بن الوليد الهنائي والي طاقة، وبدأ حفل افتتاح المهرجان بكلمة المديرية ألقاها جهاد بن محسن الشنفري مدير مساعد دائرة الثقافة بالمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار، قال فيها: "نرحب بكم جميعًا في هذه المناسبة الثقافية والفنية هنا في محافظة ظفار حاضنة التراث والإبداع ومنارة الفن، وهذا المهرجان الذي يعكس عبق الإرث الثقافي لسلطنة عُمان وروحها المتجددة، ويجمع تحت مظلته نخبة من عشاق المسرح والمبدعين لنلتقي وتلتقي فيه الأفكار والرؤى، وتنبض من خلاله مشاعر المبدعين بصدق رسائلهم الفنية".

وأضاف: "إنه لشرف عظيم أن نقف اليوم على أعتاب الدورة الثالثة من مهرجان ظفار المسرحي، هذا الحدث الذي أصبح محطة مهمة في خارطة الفعاليات الثقافية العمانية ونافذة تسلط الضوء على إبداعات المسرح المحلي، فهذا اليوم احتفاء بالجهود والتطلعات وبالأحلام التي تتجسد في أعمال سبع فرق مسرحية محلية من محافظة ظفار، سبع شموع متألقة تُنير درب الفن العماني، حاملة معها رسائل عميقة تعبر عن هموم المجتمع وآماله وتسعى لتكون مرآة تعكس قضاياه بصدق وتجسد قيمه الإنسانية على خشبة المسرح".

وقال أيضًا: "إن مهرجان ظفار المسرحي في نسخته الماضية والثالثة التي نشهدها اليوم تمثل منصة استراتيجية لتعزيز الهوية الثقافية والمسرحية في سلطنة عُمان، ونافذة واعدة تفتح المجال أمام الأجيال الصاعدة لتطوير مواهبهم في أجواء مفعمة بالاحترام وبعزيمة راسخة لا تعرف التراجع وطموح متجدد لا ينضب وأفكار نابضة بالحياة، ونسعى نحو مسرح ينهل من جوهر الوجود ويلهم به أرواحنا، ونلتقي اليوم ونحن نؤمن بأن المسرح هو فن الحياة، فن يلامس قلوب الجماهير ويُلهمهم ليكونوا جزءًا من التغيير الإيجابي في الفكر والسلوك وبناء مجتمعات تؤمن بالتنوع والابتكار، وفي صياغة ملامح أكثر إشراقًا".

وأضاف: "مع كل دورة من هذا المهرجان، نقترب خطوة أخرى نحو تحقيق رؤيتنا بأن يكون المسرح ركنًا أساسيًا في بناء مجتمعنا الثقافي، ولا شك أن التحديات التي نواجهها تضعنا أمام ضرورة إعادة التفكير بعمق في القضايا التي تشغل وجدان المسرحيين وكل العاملين في هذا الحقل الإبداعي، باعتبارهم جزءًا لا ينفصل عن نبض واقعنا المعاصر، ومن هذا المنطلق ندرك تمام الإدراك أن المهرجانات المسرحية تحمل في طياتها قدرة فريدة على مخاطبة العقول والارتقاء بالذائقة الفنية للجماهير وإعادة إحياء الموروث الثقافي عبر صياغته برؤى جديدة، تبحر بنا نحو آفاق إبداعية غير مألوفة تفتح أبواب المستقبل على مصاريعها".

وقال في ختام كلمته: "في هذا المهرجان، سعينا جاهدين لمواكبة التطور الطبيعي للمهرجانات، حيث أولينا اهتمامًا خاصًا بتقديم برنامج زمني غني بالفعاليات المتنوعة، يجمع بين عمق المضامين وتعدد الأفكار، كما عملنا على تجاوز التحديات التي واجهتنا في النسختين السابقتين، من خلال إدراج حلقات عمل متخصصة في فنون التمثيل المسرحي وتنظيم ندوات تطبيقية تعقيبية تُثري النقاش وتعمق التجربة، ولم نغفل أهمية استضافة ودعوة كافة المشتغلين بالمجال المسرحي إيمانًا منا بأن تكامل الجهود هو السبيل الأمثل لتحقيق الإبداع والارتقاء بالمشهد المسرحي".

وبعد ذلك، كرّم سعادة الشيخ طارق بن خالد بن الوليد الهنائي راعي الافتتاح، أعضاء لجنة التحكيم المكونة من محمد منير العرقي من الجمهورية التونسية، وجمال الصقر من مملكة البحرين، وماجد العوفي من سلطنة عُمان، وتكريم ضيف المهرجان الفنان يوسف الحمدان من مملكة البحرين، وكذلك تكريم معقبين الندوات المصاحبة للعروض المسرحية، إلى جانب تقديم هدية تذكارية لراعي حفل الافتتاح.

وافتتحت عروض المهرجان بمسرحية "السموم" لفرقة أوبار المسرحية من تأليف نائل الجرابعة وإخراج عمر ناجي، وتمثيل سامي البوسعيدي، ونور الهدى العمارية، وسهام العيثية، ويقين العيثية، وقدم العرض المسرحي رؤية فنية فريدة تتجاوز حدود الواقع لتغوص في أعماق النفس البشرية وصراعاتها الوجودية، كما تسبر المسرحية أغوار التضحية والألم والصراع بين القيم الإنسانية والتحديات التي تواجهها في عالم يتسم بالغموض والقسوة من خلال حبكة مشوّقة وشخصيات تحمل أبعادًا رمزية وإنسانية، حيث يقدم تجربة استثنائية تمزج بين الجمال الفني والرسالة الرمزية التي تصل للجمهور.

وعقب العرض المسرحي، عقدت الجلسة التعقيبية للمسرحية أدارتها ريحاب رسمي أبو زيد بحضور مخرج العرض عمر ناجي، حيث ناقشت تقييم وتحليل العمل المسرحي من الجوانب الفنية والإبداعية، وكذلك فتح باب المناقشة حول العرض المسرحي.

وعن العرض المسرحي والرؤية الإخراجية، قال المخرج عمر ناجي: "برؤية إخراجية متقنة تقود هذا العمل إلى آفاق جديدة، حيث يجسد الفضاء المسرحي بكل تفاصيله أجواءً مشحونة بالمشاعر والصراعات، وتعتمد الرؤية الإخراجية على تصميم بصري جذاب يوظف الإضاءة والديكور بشكل ذكي ليعكس الرمزية العميقة للنص، كما تتناغم الحركة المسرحية مع المؤثرات الصوتية لإيجاد تجربة سمعية وبصرية تضاعف من تأثير النص على الجمهور، وتجعلهم جزءًا من عوالم الشخصيات ومعاناتها، والعرض ليس مجرد عرض مسرحي بل دعوة للتأمل في أعماق النفس الإنسانية وتسليط الضوء على تساؤلات وجودية تواجه كل فرد في رحلة البحث عن المعنى والنجاة، كما ينادي العمل بالإنسانية ويجسدها في أبهى صورها المسرحية".

مقالات مشابهة

  • الإمارات تحصد 7 جوائز في «مهرجان المسرح للأشخاص ذوي الإعاقة» بدولة قطر
  • «السفينة ما تزال واقفة» تحصد5 جوائز
  • عُمان تحصد 5 جوائز في ختام "المهرجان المسرحي الخليجي لذوي الإعاقة"
  • الإمارات تحصد 7 جوائز في “مهرجان المسرح للأشخاص ذوي الإعاقة” بدولة قطر
  • السموم تفتتح العروض المسرحية لمهرجان ظفار المسرحي
  • مصر تحصد أغلب الجوائز والمغرب تفوز باللوتس الذهبية.. تعرف على جوائز الدورة الرابعة لمهرجان السينما الفرنكوفونية
  • في ختام «القاهرة للسينما الفرنكوفونية».. مصر تحصد أغلب الجوائز والمغرب تفوز باللوتس الذهبية
  • مدينة ينبع الصناعية تحصد جائزة إحدى أفضل مدن التعلم لعام 2024م
  • المقاولون العرب تحصد جائزة أفضل شركة مقاولات بأوغندا للعام السابع على التوالي