عقب "تهديد ترامب".. إجراء مفاجئ من حماس بشأن الرهائن
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أصدرت حركة حماس توجيهات داخلية بتشديد المراقبة على الرهائن المحتجزين و"تحيدييهم" في حال تنفيذ عملية إسرائيلية.
وجاء في بيان داخلي لحماس حصلت عليه وكالة "رويترز" أن تعليمات صدرت لعناصر الجماعة بتشديد ظروف احتجاز الرهائن.
وقالت الوكالة أن البيان هدد "بتحييد" الرهائن في حال تنفيذ عملية إسرائيلية.
ويأتي هذا البيان بعد أيام قليلة من توعد ترامب بـ"مشكلة خطيرة" في الشرق الأوسط ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 يناير المقبل.
وزير الدفاع الإسرائيلي: الضغوط على حماس تتزايد وفرصة للتوصل إلى اتفاق
صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس ، اليوم ، أن الضغط المتزايد على حركة حماس قد يفتح الباب أمام إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد، في ظل التطورات الميدانية والسياسية المتسارعة.
قال كاتس في تصريحاته: "الضغط على حماس يزداد، وهناك احتمال أن نتمكن هذه المرة من التوصل إلى اتفاق"، وأضاف أن العمليات العسكرية المستمرة والممارسات السياسية تهدف إلى تقويض قدرة حماس على الاستمرار في نهجها الحالي، مشددًا على أهمية استغلال هذه اللحظة لتحقيق أهداف إسرائيل الاستراتيجية.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، حيث تكثف إسرائيل عملياتها الجوية والبرية، مستهدفة البنية التحتية والمواقع العسكرية لحماس، وتؤكد تل أبيب أن هذه الضغوط تهدف إلى إجبار الحركة على تقديم تنازلات تتعلق بالرهائن والتهدئة طويلة الأمد.
في المقابل، تثير هذه التصعيدات قلقًا دوليًا واسعًا بسبب تأثيرها الكارثي على المدنيين في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية جراء الحصار المستمر والقصف المتواصل.
ورغم الحديث عن احتمالية التوصل إلى اتفاق، يظل الوضع محفوفًا بالتحديات، لا سيما في ظل تعنت الطرفين بشأن شروط التهدئة، وتشترط إسرائيل إطلاق سراح الرهائن ووقف العمليات العسكرية لحماس، فيما تطالب الحركة برفع الحصار وضمانات دولية للحفاظ على حقوق الفلسطينيين.
يأتي تصريح كاتس وسط تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية المكثفة، حيث تدعو الأمم المتحدة والدول الكبرى إلى ضرورة حماية المدنيين وضمان التوصل إلى تهدئة مستدامة.
يبقى أن نرى ما إذا كانت هذه الجهود والضغوط ستؤدي إلى انفراجة سياسية أو إلى مزيد من التصعيد في الأيام المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة حماس بتشديد المراقبة الرهائن المحتجزين تنفيذ عملية إسرائيلية التوصل إلى إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
واشنطن "واثقة" من التوصل لوقف إطلاق نار قريب في غزة
أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الإثنين عن "ثقته" في التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، سواء خلال ولاية الرئيس جو بايدن أو بعد أن يخلفه دونالد ترامب في 20 يناير (كانون الثاني).
وقال بلينكن الذي سعى مراراً وبدون نجاح العام الماضي للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة، إن إدارة بايدن "ستعمل في كل لحظة من كل يوم" حتى نهاية الولاية الرئاسية من أجل التوصل إلى صفقة تسمح بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة.
.@SecBlinken spoke with Egypt’s Foreign Minister Abdelatty today to affirm the U.S.-Egypt strategic partnership and consult on shared efforts to advance regional peace.
— Matthew Miller (@StateDeptSpox) January 4, 2025وقال للصحافيين خلال زيارة إلى سيؤول: "نريد بإصرار أن نعبر (بالاتفاق) خط النهاية خلال الأسبوعين المقبلين".
وتابع "إن لم نعبر خط النهاية خلال الأسبوعين المقبلين، فأنا واثق من أنه سيتم إنجاز الأمر في نهاية المطاف، وآمل أن يتم ذلك عاجلاً وليس آجلاً".
وأضاف "حين يتم ذلك، سيكون على أساس الخطة التي طرحها الرئيس بايدن والتي تحظى بتأييد العالم بأسره عملياً".
وأعلن مسؤول في حماس، الأحد، أن الحركة مستعدة لإطلاق سراح 34 رهينة في "المرحلة الأولى" من اتفاق محتمل مع إسرائيل، وذلك بعدما استؤنفت الجمعة المفاوضات غير المباشرة بين الحركة وإسرائيل بوساطة قطرية مصرية في الدوحة.
وقال بلينكن إن حماس "تتعاون بشكل مكثف" من أجل التوصل إلى اتفاق، غير أن الأمر لم يتم بعد.
مقتل أكثر من 20 فلسطينياً في أحدث الهجمات الإسرائيلية على غزة - موقع 24قتل ما لا يقل عن 24 فلسطينياً في أحدث هجمات نفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وفقاً لما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" يوم الأحد، نقلاً عن مصادر طبية.وقال: "نريد من حماس أن تتخذ القرارات الأخيرة الضرورية لإنجاز الاتفاق وأن تغير الوضع بصورة جوهرية بالنسبة للرهائن، أن تطلق سراحهم، ولسكان غزة، أن تدخل لهم المساعدات، وللمنطقة ككل، أن توجد فرصة للمضي قدماً عملياً باتجاه شيء أفضل".
وقام بلينكن بـ12 زيارة إلى الشرق الأوسط منذ هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 والذي أطلق شرارة الحرب المدمرة في قطاع غزة.