أطلقت المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة جنوب الشرقية اليوم، الحملة الوطنية لمكافحة التبغ تحت شعار "ما تستاهل"، وذلك بدعم من الشركة العمانية للأسمدة "أوميفكو". أقيم الحفل في قاعة المشارق بولاية صور، برعاية سعادة الشيخ محمد بن علي بن عامر عكعاك، والي جعلان بني بو حسن، وبحضور سعود بن عامر النظيري، مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة جنوب الشرقية.

تهدف الحملة إلى التوعية بمخاطر التبغ والتدخين وتأثيرهما السلبي على الصحة العامة، بالإضافة إلى الحد من انتشار هذه الظاهرة في المجتمع. كما تسعى الحملة إلى استعراض القوانين والتشريعات الرامية لمكافحة انتشار التبغ، بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والمجتمعية.

تضمن برنامج الحملة مجموعة من الأنشطة والفعاليات التوعوية الموجهة للمجتمع، بما في ذلك طلبة المدارس. وتعاونت المديرية العامة للخدمات الصحية مع عدة جهات حكومية مثل المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية وهيئة حماية المستهلك بالمحافظة لتنفيذ هذه الفعاليات.

وأكد سعود بن عامر النظيري، مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة جنوب الشرقية على أهمية التصدي لآفة التدخين ومكافحتها من خلال تنظيم هذه الحملة والبرامج التوعوية.

وقدمت يسرا بنت علي الدروشية، مسؤولة برنامج التثقيف الصحي بالمديرية العامة للخدمات الصحية، عرضًا تعريفيًا عن الحملة وخطة تفعيلها في المحافظة، وتوضيح أهمية العمل المشترك بين مختلف المؤسسات الحكومية والمجتمعية لتحقيق أهداف الحملة. وقام قام راعي المناسبة والحضور بجولة في المعرض التوعوي الذي أُعد لهذه الحملة.

وبدأت الفترة الثانية من الحملة بتقديم ورقة عمل حول المخدرات والمؤثرات العقلية وآثار تعاطيها، قدمها يحيى بن صالح الريامي من اللجنة الوطنية لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية. كما قدم صالح بن ناصر الغنبوصي، مشرف إرشاد اجتماعي بالمديرية العامة للتربية والتعليم، ورقة عمل تناولت تأثير التدخين والمؤثرات العقلية على الصحة. ثم قدم الدكتور محمد بن حمد العريمي، خبير إعلامي في هيئة حماية المستهلك بمحافظة جنوب الشرقية، ورقة عمل استعرض فيها جهود الهيئة في الحد من انتشار السجائر والشيشة الإلكترونية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: بمحافظة جنوب الشرقیة

إقرأ أيضاً:

مشتبه به في جريمة طعن مسلم داخل مسجد بجنوب فرنسا يسلم نفسه للشرطة الإيطالية

أعلن مدعٍ عام فرنسي، اليوم الإثنين، أن الرجل المشتبه به في جريمة طعن شاب مسلم حتى الموت داخل مسجد في جنوب فرنسا، قد سلّم نفسه طواعية إلى مركز للشرطة في إيطاليا، مما أنهى أيامًا من الملاحقة الأمنية المكثفة.

وقال عبد الكريم غريني، المدعي العام في مدينة أليس الواقعة جنوب البلاد، والمسؤول المباشر عن القضية: "هذا مُرضٍ للغاية بالنسبة لي كمدعٍ عام. 

عاجل - مقتل شخص وإصابة 3 آخرين في حادث طعن بمدرسة ثانوية في "نانت" غربي فرنسا ‏الشرطة الفرنسية: قتيل و3 جرحى في حادث طعن في مدرسة ثانوية في مدينة "نانت" غربي فرنسا

نظرًا لفعالية الإجراءات التي اتُخذت، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه، وهذا أفضل قرار كان يمكنه اتخاذه".

تفاصيل الجريمة المروعة داخل المسجد

حتى مساء الأحد، كانت الشرطة الفرنسية تواصل جهودها للبحث عن الجاني الذي أقدم على قتل الشاب المسلم أبو بكر، داخل مسجد بإحدى القرى جنوب فرنسا، في وقت مبكر من صباح يوم الجمعة الماضي.

 

وقعت الجريمة حين وجّه الجاني للضحية نحو 50 طعنة قاتلة، ثم التقط صورًا لنفسه قبل أن يفر هاربًا فور ملاحظته وجود كاميرات مراقبة داخل المسجد، وهي التي ساعدت في تحديد هويته سريعًا.

الضحية، ويدعى أبو بكر، شاب مالي الجنسية يبلغ من العمر 24 عامًا، وكان معروفًا بتطوعه الأسبوعي لتنظيف المسجد وتجهيزه استعدادًا لاستقبال المصلين يوم الجمعة.

تسجيلات المراقبة تكشف لحظات وقوع الجريمة

وفقًا لما كشف عنه الادعاء العام، أظهرت كاميرات المراقبة داخل المسجد أن الضحية كان يتحدث مع القاتل بطريقة طبيعية، قبل أن يتوجها معًا إلى قاعة الصلاة. 

هناك، بدأ أبو بكر في أداء الصلاة، فيما بدا القاتل وكأنه يحاكيه، قبل أن يستل سكينًا ويشرع في طعنه بشكل متكرر ومروع.

موجة غضب وإدانات رسمية وشعبية في فرنسا

أثارت الجريمة صدمة واسعة واستنكارًا شديدًا في مختلف أنحاء فرنسا، حيث توالت الإدانات الرسمية والشعبية. 

ونُظمت عدة وقفات احتجاجية تنديدًا بالجريمة الوحشية، بينما خرجت شخصيات سياسية وهيئات مدنية في مظاهرة حاشدة، مساء أمس الأحد، وسط العاصمة باريس للاحتجاج ضد تصاعد الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين.

في هذا السياق، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجريمة في تغريدة على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، مؤكدًا أن "العنصرية والكراهية بسبب الدين لا مكان لهما في فرنسا"، ومشددًا على أن "حرية العبادة مضمونة وغير قابلة للانتهاك"، كما عبّر عن تضامنه مع أسرة الضحية والمجتمع المسلم في فرنسا.

تصريحات رئيس الحكومة الفرنسية حول الحادث

بدوره، ندد رئيس الحكومة الفرنسية فرانسوا بايرو، يوم السبت، بما وصفه بـ "العار المُعادي للإسلام"، معبرًا عن تضامنه مع عائلة الضحية والمؤمنين الذين صُدموا من هول الجريمة. 

وأضاف أن "الدولة تحشد جميع مواردها لضمان القبض على الجاني وتقديمه للعدالة ومعاقبته بما يستحق".

معلومات عن المشتبه به

حسب ما أفادت به صحيفة "لوفيغارو"، فإن المشتبه به ولد في مدينة ليون الفرنسية عام 2004، ويحمل الجنسية الفرنسية. يُدعى "أوليفييه هـ."، وينحدر من عائلة بوسنية الأصل، بعضها يقيم في منطقة غارد جنوب فرنسا. 

وأشارت الصحيفة إلى أن المشتبه به لا يعتنق الإسلام، ولا يمتلك سجلًا جنائيًا، كما أنه عاطل عن العمل ولم يكن معروفًا لدى الأجهزة الأمنية قبل ارتكاب الجريمة.

التحقيقات مستمرة حول الدوافع العنصرية

فيما أكد المدعي العام عبد الكريم غريني أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد ما إذا كانت دوافع الجريمة تنطوي على كراهية عنصرية أو عداء خاص ضد المسلمين، في ظل تصاعد المخاوف من تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا.

مقالات مشابهة

  • القضاء على 155 ألفا من الطيور الغازية بمحافظة ظفار
  • أمير الشرقية يكرم الجهات المشاركة في حملة “صحتك في رمضان 5”
  • أمير المنطقة الشرقية يكرّم الجهات المشاركة في حملة “صحتك في رمضان”
  • المستشفى الميداني الأردني بجنوب غزة يُجري عملية جراحية نوعية
  • التهراوي: التغطية الصحية تشمل 88% من المغاربة واستراتيجية شاملة للصحة العقلية
  • مناقشة مشروع حديقة الرمال ومقترحات التطوير بجنوب الباطنة
  • بالطبل البلدي.. افتتاح أول مقر رقمي لحزب الجبهة الوطنية بجنوب سيناء
  • مفوضية المنافسة بجنوب إفريقيا: قوانين المنافسة يجب أن تتوافق مع الأهداف التنموية للحكومة
  • صحة الشرقية تقدم الخدمة لأكثر من 20 ألف منتفعة خلال يوم من حملة «مشوار الألف الذهبية.. يبدأ بخطوة»
  • مشتبه به في جريمة طعن مسلم داخل مسجد بجنوب فرنسا يسلم نفسه للشرطة الإيطالية