الحوثيون يجبرون طلاب جامعة صنعاء على تنفيذ عرض عسكري .. صور
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية اليوم الأربعاء 4 ديسمبر 2024، طلاب جامعة صنعاء لتنفيذ عرض عسكري تحت شعار "دفعة خريجين دورة طوفان الأقصى" وتقديمهم كجزء من حملة دعائية تهدف إلى إظهار القوة والتأييد لقضية فلسطين.
وقالت مصادر طلابية لـ"مأرب برس" إن مليشيا الحوثي استعرضت بطلاب جامعة صنعاء ومن جميع الكليات الذين لم يكونوا خريجين بل كانوا جزءاً من استعراض سياسي واستغلالهم في قضايا وطنية وإنسانية لأغراض دعائية.
وأضافت المصادر إلى أنهم لم يكونوا موافقين على استغلال قضيتهم التعليمية لأغراض سياسية وفي حديثهم قال: بعضهم إنهم يشعرون بالقلق من استغلال هذه الفعالية لترويج أفكار لا تعكس رؤيتهم الشخصية.
كما أشار آخرون إلى أن هذا النوع من العروض قد يؤثر سلباً على سمعة الجامعة ويحولها إلى ساحة للسياسة بدلاً من العلم.
ويأتي هذا الإجبار في وقت حساس حيث تسعى مليشيا الحوثي إلى تعزيز صورتهم أمام المجتمع الدولي رغم الأزمات المتعددة التي تواجه البلاد ودور التعليم في ظل الهيمنة الحوثية التي حولت ساحات العلم للأجندات السياسية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الظروف الحالية بلبنان مواتية للشروع في تنفيذ اتفاق لقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد الركن مارون خريش، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الظروف الحالية في لبنان تُعد مؤاتية للشروع في تنفيذ بنود الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار، لكن لا يتوقع حدوث تقدم سريع، مشيرًا إلى أن الاتفاق ينص على تفكيك جميع المؤسسات والمنشآت التابعة لحزب الله والتي تُعنى بتطوير وتصنيع الأسلحة، وهو ما يستلزم التزامًا كاملًا من جميع الأطراف المعنية.
وأضاف "مارون" في مداخلة هاتفية لفضائية "النيل للأخبار" اليوم الثلاثاء، أن المشكلة الأساسية تكمن في مدى استعداد حزب الله للقبول بهذه البنود، موضحًا أن الأمر يحتاج إلى وقت طويل يتجاوز العام لإنجازها بشكل فعلي.
وتابع، أن التصعيد الراهن من قبل حزب الله هو تصعيد كلامي فقط، مؤكدًا أن الحزب تحت المراقبة الجوية والبحرية المستمرة، وأن الجيش اللبناني يباشر تنفيذ بنود القرار 1701 واتفاق الهدنة الموقع عام 1949.
وأردف، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن حزب الله قبل ببنود الاتفاق نتيجة الضغوط التي تعرض لها خلال الحرب الأخيرة، والتي كادت تؤدي إلى اختفائه، مشددًا على أن الحزب، رغم تصريحاته العلنية الرافضة لنزع السلاح، وجد نفسه مضطرًا للقبول ضمنيًا في ظل المتغيرات الإقليمية، خاصة ما يتعلق بالمفاوضات الأمريكية الإيرانية.