الثقافة تحتفل باليوم العالمي لذوي القدرات الخاصة بالغربية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
شهدت العديد من المواقع الثقافية بمحافظة الغربية عددا من الفعاليات والأنشطة التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وذلك ضمن احتفالات وزارة الثقافة باليوم العالمي لذوي القدرات الخاصة.
في هذا الإطار، أوضحت د.مي خفاجة، مدرس الصحة النفسية بكلية التربية بجامعة طنطا، خلال كلمتها بمحاضرة ثقافية أقيمت بقصر ثقافة طنطا بعنوان "الدعم النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة"، بأن القلق والاكتئاب هما الأكثر من ناحية المشكلات النفسية التي قد تصيب ذوي الهمم، لافتة إلى ضرورة تقديم الرعاية النفسية لهم من خلال مساعدتهم على التواصل مع المحيطين بهم.
هذا وقد استعرضت مكتبة سمنود الثقافية خلال محاضرة تثقيفية أبرز أسماء المشاهير اللذين تحدوا الإعاقة، وفي مقدمتهم عميد الأدب العربي د.طه حسين، والأديب مصطفى صادق الرافعي، والموسيقار الراحل عمار الشريعي والملحن الفنان سيد مكاوي، فيما أكدت هدى سعيد، الإخصائي النفسي بمدرسة بلكيم للتعليم الأساسي خلال كلمتها بمحاضرة توعوية لبيت ثقافة السنطة أن الإرادة هي السبيل لتحقيق الأمنيات لكل إنسان، وتابعت بأن العزيمة والإصرار كانا السبب الرئيس لتحقيق النجاح للعديد من أصحاب الاحتياجات الخاصة في مصر والعالم.
وضمن محاضرات توعوية لفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، عقدت مكتبة دار الكتب بطنطا محاضرة بعنوان "تغير المناخ وتهديد الحياة"، أشار خلالها سمير مهنا، وكيل وزارة الإعلام الأسبق بالغربية، إلى أن الدولة المصرية بدأت في اتخاذ العديد من الاجراءات لمواجهة تغيرات المناخ حتى أن مصر الآن تحتل المرتبة الـ 19 عالميا في التحول للطاقة النظيفة من خلال عدد من المبادرات، منها: اتحضر للأخضر، و100 مليون شجرة، وتابع بأن التغيرات المناخية لها العديد من الانعكاسات الخطيرة على صحة الإنسان، من أهمها انتشار الأوبئة المختلفة، والضربات الشمسية، وجفاف الجسم، التي قد تؤدي في حالات عديدة للوفاة، ولا سيما مع كبار السن.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
سلام خلال الاحتفال باليوم العالمي للمرأة: نريد دولة حقيقية وواجبنا تنفيذ الإصلاحات
أكد رئيس الحكومة نواف سلام خلال كلمته في الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في السرايا، أن تحقيق الإصلاح الحقيقي لا يمكن أن يكتمل دون مشاركة فعّالة للمرأة.
ولفت إلى أنّ لبنان خطا خطوات ثابتة نحو تعزيز المساواة بين الجنسين سواء على الصعيد التشريعي او على صعيد الاستراتيجيات وخطط العمل الوطنية حيث شاركت العديد من الوزارات في اعدادها.
كما جدد التزامه بما ورد في البيان الوزاري ناحية تعزيز حقوق النساء في المواطنة ما يستدعي إعادة النظر في القوانين التمييزية.
وشدد خلال الاحتفال على اننا "نريد دولة حقيقية وواجبنا تنفيذ الإصلاحات التي طال انتظارها".