أفاد مصدر عسكري لوكالة الأنباء السورية (سانا) بأن قوات الجيش السوري تخوض معارك ضارية ضد التنظيمات الإرهابية في ريف حماة الشمالي، مؤكداً أن العمليات العسكرية تواصلت على مختلف المحاور بهدف استعادة السيطرة وتأمين المناطق الحيوية التي كانت تحت تهديد تلك الجماعات. 

 

وأوضح المصدر أن وحدات الجيش استهدفت تجمعات المسلحين وأرتالهم المتحركة، مما أسفر عن تكبيدهم خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات، وأشار إلى أن العملية العسكرية شهدت مقتل أكثر من 300 عنصر من التنظيمات الإرهابية، بينهم مقاتلون يحملون جنسيات أجنبية.

 

 

وأضاف أن وحدات الجيش استخدمت تكتيكات عسكرية دقيقة لاستهداف تجمعات الإرهابيين، حيث نجحت في تدمير عدد كبير من الآليات الثقيلة التي كانت بحوزتهم، إلى جانب مواقع محصنة كانوا يستخدمونها كقواعد للهجمات على المناطق الآمنة. 

 

وأكدت القيادة العامة للجيش أن هذه العمليات تأتي في إطار الرد الحازم على الهجمات المتكررة التي تشنها التنظيمات الإرهابية في المنطقة، والتي تستهدف المدنيين والبنية التحتية، وشددت على أن القوات المسلحة مستمرة في التصدي للإرهاب وداعميه، وأنها لن تتوقف حتى يتم القضاء التام على تلك الجماعات وإعادة الأمن والاستقرار للمنطقة. 

 

وتشهد منطقة ريف حماة الشمالي تصعيداً عسكرياً متزايداً في ظل محاولات التنظيمات الإرهابية التقدم نحو مواقع الجيش السوري، ما دفع الأخير إلى تعزيز وجوده العسكري وإطلاق عمليات نوعية لضمان حماية المدنيين والحد من أي خروقات أمنية محتملة. 

 

عقب "تهديد ترامب".. إجراء مفاجئ من حماس بشأن الرهائن

 

أصدرت حركة حماس توجيهات داخلية بتشديد المراقبة على الرهائن المحتجزين و"تحيدييهم" في حال تنفيذ عملية إسرائيلية.

 

وجاء في بيان داخلي لحماس حصلت عليه وكالة "رويترز" أن تعليمات صدرت لعناصر الجماعة بتشديد ظروف احتجاز الرهائن.

 

وقالت الوكالة إن البيان هدد "بتحييد" الرهائن في حال تنفيذ عملية إسرائيلية.

 

ويأتي هذا البيان بعد أيام قليلة من توعد ترامب بـ"مشكلة خطيرة" في الشرق الأوسط ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 يناير المقبل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وكالة الأنباء السورية سانا قوات الجيش السوري تخوض معارك ضارية ضد التنظيمات الإرهابية ريف حماة الشمالي العمليات العسكرية مختلف المحاور إستعادة السيطرة التنظیمات الإرهابیة

إقرأ أيضاً:

مقتل فلسطينيين في قصف إسرائيلي على رفح

قالت مصادر طبية إن فلسطينيين اثنين قُتلا في غارة جوية إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة، السبت، في الوقت الذي يواصل فيه وسطاء محادثاتهم لتمديد اتفاق هش أوقف إطلاق النار.

وجرى التوصل إلى الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس في يناير (كانون الثاني)، واستمرت مرحلته الأولى لمدة 6 أسابيع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طيرانه ضرب طائرة مسيرة عبرت من إسرائيل إلى جنوب غزة، واستهدف عدداً من المشتبه بهم، حاولوا التقاطها، فيما بدا أنها محاولة تهريب فاشلة.
جاءت الضربة بعد يوم واحد من غارة إسرائيلية بطائرات مسيرة قتلت شخصين في غزة، الجمعة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مجموعة ممن يشتبه بكونهم مسلحين، كانوا ينفذون عملية بالقرب من قواته في شمال غزة، ويزرعون عبوة ناسفة في الأرض.

مسار واقعي..فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا تدعم خطة إعادة إعمار غزة - موقع 24أعلن وزراء خارجية فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا اليوم السبت، دعمهم للخطة العربية لإعادة إعمارغزة التي ستكلف 53 مليار دولار، مع تجنب تهجير سكان القطاع.

وتأتي الهجمات الجديدة في الوقت الذي يشارك فيه وفد من حماس في محادثات بالقاهرة مع وسطاء مصريين يساعدون في تسهيل المفاوضات إلى جانب مسؤولين من قطر، بهدف المضي قدما في تنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق، والتي قد تمهد الطريق لإنهاء الحرب.
وقالت حركة حماس إن هناك مؤشرات إيجابية بشأن إمكانية "البدء بمفاوضات المرحلة الثانية" من اتفاق وقف إطلاق النار، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان: "نؤكد جاهزيتنا لخوض مفاوضات المرحلة الثانية بما يحقق مطالب شعبنا، وندعو لتكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة، ورفع الحصار عن شعبنا المكلوم".
وينص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) على إطلاق سراح باقي الرهائن المحتجزين لدى حماس، وعددهم 59، خلال مرحلة ثانية يجري خلالها التفاوض على الخطط النهائية لإنهاء الحرب.
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق الأسبوع الماضي. وتفرض إسرائيل منذ ذلك الحين حصاراً كاملاً على جميع البضائع التي تدخل القطاع، وتطالب حماس بإطلاق سراح باقي الرهائن، دون بدء المفاوضات لإنهاء حرب غزة.
وتوقف القتال منذ 19 يناير (كانون الثاني)، وأفرجت حماس خلال هذه الفترة عن 33 من الرهائن الإسرائيليين و5 تايلانديين، مقابل نحو 2000 سجين ومحتجز فلسطيني.
وتعتقد السلطات الإسرائيلية أن أقل من نصف الرهائن المتبقين لا يزالون على قيد الحياة.
وتقول السلطات الفلسطينية في غزة إن هجوم إسرائيل على القطاع أدى إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني ونزوح داخلي لسكان

مقالات مشابهة

  • وزارة الداخلية: بعد البحث والتحرّي، تمكّنت قوّات الأمن العام في منطقة كفر عبد بريف حمص الشمالي من ضبط مستودع يحتوي على أسلحة وذخائر هاون
  • الأمن السوري ينتشر في حماة ويمهل فلول النظام 24 ساعة لتسليم أنفسهم
  • مقتل وإصابة 3 من قوات الأمن بهجوم علي دورية لإدارة الأمن العام بريف اللاذقية
  • مقتل فلسطينيين في قصف إسرائيلي على رفح
  • تحرك رتل تابع لقوات الأمن الداخلي من مدينة حماة نحو الساحل السوري لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة
  • المشهد السوري: معارك في مناطق الساحل ومستقبل غامض
  • الجيش السوري يعلن تأمين اللاذقية ويمدد حظر التجوال في طرطوس
  • الساحل السوري يشتعل..مشاهد جنونية من معارك الساحل الدامية (فيديوهات)
  • الجبهة الجنوبية لمأرب تشهد معارك عنيفة بين الجيش اليمني والحوثيين
  • مقتل 15 من الأمن السوري باشتباكات مسلحة في محيط جبلة بريف اللاذقية