بوابة الوفد:
2024-12-05@01:51:03 GMT

أهمية المغنيسيوم للجسم ومصادره الطبيعية

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

المغنيسيوم هو معدن أساسي يحتاجه الجسم لأداء العديد من الوظائف الحيوية، حيث يساعد في الحفاظ على صحة العضلات والعظام، ويعزز من صحة الجهاز العصبي والقلب. على الرغم من أهميته، يعاني العديد من الأشخاص من نقص في المغنيسيوم بسبب التغذية غير المتوازنة أو نقص المصادر الغذائية الغنية به، وفيما يلي نعرض لك فوائد المغنيسيوم وكيفية الحصول عليه من المصادر الطبيعية.

 

أهمية المغنيسيوم للجسم

1. فوائد المغنيسيوم:

دعم صحة العظام:

المغنيسيوم يساعد في تكوين العظام ويعمل مع الكالسيوم والفيتامين Dلدعم الهيكل العظمي. نقص المغنيسيوم قد يؤدي إلى ضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور.

تعزيز صحة القلب:

المغنيسيوم يساعد في تنظيم ضغط الدم ويساهم في انتظام ضربات القلب. كما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.

تحسين وظائف العضلات:

المغنيسيوم يساهم في استرخاء العضلات بعد الانقباض، مما يقلل من التشنجات العضلية وآلام العضلات.

دعم الجهاز العصبي:

المغنيسيوم يساعد في تقليل التوتر والقلق، ويساهم في تحسين النوم والحد من الأرق. كما يعزز من قدرة الجسم على التعامل مع الضغوط اليومية.

 

2. مصادر المغنيسيوم الطبيعية:

المكسرات والبذور:

اللوز، والكاجو، وبذور اليقطين، وبذور الشيا تعتبر من أغنى المصادر بالمغنيسيوم.

الخضروات الورقية الداكنة:

السبانخ، والكرنب، والبروكلي تحتوي على كميات كبيرة من المغنيسيوم.

الحبوب الكاملة:

الأرز البني، والشوفان، والكينوا هي مصادر غنية بالمغنيسيوم.

البقوليات:

الفاصوليا، العدس، والحمص تحتوي على نسب عالية من المغنيسيوم.

الأسماك الدهنية:

السلمون، والماكريل، والتونة من مصادر المغنيسيوم الجيدة.

 

المغنيسيوم من المعادن الأساسية التي تساهم في الحفاظ على صحة الجسم بشكل عام، من خلال دعم صحة العظام، القلب، والجهاز العصبي. للحصول على فوائده، يجب تناول الأطعمة الغنية به بشكل منتظم لضمان توازن معدني صحي داخل الجسم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المغنيسيوم فوائد المغنيسيوم نقص المغنيسيوم یساعد فی

إقرأ أيضاً:

ابتكار حبر سائل لقياس الدماغ يساعد على تشخيص الأمراض العصبية

في خطوة مبتكرة في مجال تشخيص الأمراض العصبية تمكن علماء لأول مرة من اختراع حبر سائل يمكن للأطباء صبغ فروة رأس المريض به لقياس نشاط الدماغ.

وعرضت هذه التقنية المبتكرة الإثنين في مجلة "سيل بيوماتريالز"، حيث قدمت بديلا واعدا للطرق التقليدية المستخدمة في مراقبة موجات الدماغ، مثل تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG) الذي يتطلب عادة عملية معقدة وغير مريحة.

يقول نانشو لو، أستاذ في جامعة تكساس في أوستن، إن هذه التقنية تعد تقدما كبيرا في تصميم أجهزة الاستشعار والمواد القابلة للتوافق الحيوي، فضلا عن الطباعة عالية السرعة التي تجعل من الممكن إنتاج أجهزة استشعار إلكترونية قابلة للتطبيق على الجسم، مع تطبيقات واسعة في المجالين السريري وغير السريري.

وتعتبر أداة تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG) من الأدوات الأساسية لتشخيص أمراض عصبية، مثل النوبات والأورام الدماغية والصرع والإصابات، لكن الطريقة التقليدية تتطلب وقتا طويلا وتسبب إزعاجا للمرضى بسبب وضع الأقطاب الكهربائية على الرأس، وهو ما يمكن أن يستغرق ساعات من الجلوس.

وعمل لو وفريقه على تطوير تكنولوجيا "الوشوم الإلكترونية"، وهي مستشعرات صغيرة تطبع على الجلد لقياس النشاط الجسماني.

وفي حين كانت هذه التقنية فعالة على الجلد الخالي من الشعر، مثل الصدر أو العضلات، فإن تحديا كبيرا كان يتمثل في تطبيقها على مناطق ذات شعر مثل فروة الرأس.

ولتجاوز هذا التحدي، ابتكر الفريق حبرا سائلا مصنوعا من بوليمرات موصلة، يمكنه التدفق عبر الشعر ليصل إلى فروة الرأس، وبعد أن يجف يعمل كجهاز استشعار رقيق يلتقط إشارات الدماغ من خلال فروة الرأس.

وباستخدام خوارزميات حاسوبية، يمكن للباحثين تحديد أماكن أقطاب (EEG)، ثم يستخدمون طابعة رقمية لرش طبقة رقيقة من الحبر على هذه النقاط، مما يجعل العملية أسرع وأكثر راحة للمريض.

في تجربة مع 5 مشاركين من ذوي الشعر القصير، طبع الفريق أقطاب الوشوم الإلكترونية على رؤوسهم، مع تثبيت أقطاب (EEG) التقليدية على نفس الرأس للمقارنة.

وأظهرت النتائج أن أقطاب الوشوم الإلكترونية كانت فعالة في اكتشاف موجات الدماغ مع أقل قدر من الضوضاء، مما يوفر دقة أعلى مقارنة بالأقطاب التقليدية التي تفشل بعد عدة ساعات من الاستخدام.

وتواصل التقنية التقدم بفضل التعديلات التي أُجريت على صيغة الحبر، حيث قام الفريق بطباعة خطوط توشيح تمتد من الأقطاب إلى قاعدة الرأس لتحل محل الأسلاك الطويلة المستخدمة في تخطيط الدماغ التقليدي. ويخطط الفريق في المستقبل لتضمين أجهزة إرسال بيانات لاسلكية داخل التوشيحات الإلكترونية، مما سيتيح إجراء اختبار EEG لاسلكي بالكامل.

وفيما يتعلق بتطبيقات أخرى، أشار خوسيه ميّان، أحد مؤلفي الدراسة من جامعة تكساس، إلى أن هذه التقنية يمكن أن تُحدث ثورة في تصميم أجهزة واجهة الدماغ-الكمبيوتر.

فبدلاً من الأجهزة الكبيرة التي يصعب استخدامها، يمكن للطباعة المباشرة على رأس المريض أن توفر واجهات أكثر سهولة وراحة، مما يفتح المجال لتطبيقات جديدة مثل التحكم في الأجهزة الخارجية باستخدام نشاط الدماغ.

يمثل هذا الاختراع خطوة مهمة نحو تحسين دقة وراحة مراقبة نشاط الدماغ. تقنيات الحبر السائل وواجهات الدماغ-الكمبيوتر غير الجراحية تقدم آفاقًا جديدة في التشخيص والعلاج العصبي، مع تعزيز إمكانية تطبيق هذه التكنولوجيا في الحياة اليومية للمرضى.

مقالات مشابهة

  • أهمية شرب الماء في فصل الشتاء وطرق الحفاظ على ترطيب الجسم
  • ما أهم ما توفره فاكهة الرمان من فوائد للجسم؟
  • 20دقيقة من روتين تمارين الصباح يساعدك على التخلص من سموم الجسم
  • ابتكار حبر سائل لقياس الدماغ يساعد على تشخيص الأمراض العصبية
  • فوائد تناول الشوفان على صحة الجسم
  • العفو عن هانتر بايدن..كيف يساعد دونالد ترامب؟
  • فوائد الزبادي.. سلاحك السري لصحة الجسم
  • من بينها مكافحة الشيخوخة وتجديد البشرة .. فوائد لا تعرفها لتمارين البيلاتس
  • «الهوت سيدر».. مشروب «الكافيهات» غني بالفيتامينات ومفيد مرضى القلب