أهمية المغنيسيوم للجسم ومصادره الطبيعية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
المغنيسيوم هو معدن أساسي يحتاجه الجسم لأداء العديد من الوظائف الحيوية، حيث يساعد في الحفاظ على صحة العضلات والعظام، ويعزز من صحة الجهاز العصبي والقلب. على الرغم من أهميته، يعاني العديد من الأشخاص من نقص في المغنيسيوم بسبب التغذية غير المتوازنة أو نقص المصادر الغذائية الغنية به، وفيما يلي نعرض لك فوائد المغنيسيوم وكيفية الحصول عليه من المصادر الطبيعية.
1. فوائد المغنيسيوم:
دعم صحة العظام:
المغنيسيوم يساعد في تكوين العظام ويعمل مع الكالسيوم والفيتامين Dلدعم الهيكل العظمي. نقص المغنيسيوم قد يؤدي إلى ضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور.
تعزيز صحة القلب:
المغنيسيوم يساعد في تنظيم ضغط الدم ويساهم في انتظام ضربات القلب. كما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
تحسين وظائف العضلات:
المغنيسيوم يساهم في استرخاء العضلات بعد الانقباض، مما يقلل من التشنجات العضلية وآلام العضلات.
دعم الجهاز العصبي:
المغنيسيوم يساعد في تقليل التوتر والقلق، ويساهم في تحسين النوم والحد من الأرق. كما يعزز من قدرة الجسم على التعامل مع الضغوط اليومية.
2. مصادر المغنيسيوم الطبيعية:
المكسرات والبذور:
اللوز، والكاجو، وبذور اليقطين، وبذور الشيا تعتبر من أغنى المصادر بالمغنيسيوم.
الخضروات الورقية الداكنة:
السبانخ، والكرنب، والبروكلي تحتوي على كميات كبيرة من المغنيسيوم.
الحبوب الكاملة:
الأرز البني، والشوفان، والكينوا هي مصادر غنية بالمغنيسيوم.
البقوليات:
الفاصوليا، العدس، والحمص تحتوي على نسب عالية من المغنيسيوم.
الأسماك الدهنية:
السلمون، والماكريل، والتونة من مصادر المغنيسيوم الجيدة.
المغنيسيوم من المعادن الأساسية التي تساهم في الحفاظ على صحة الجسم بشكل عام، من خلال دعم صحة العظام، القلب، والجهاز العصبي. للحصول على فوائده، يجب تناول الأطعمة الغنية به بشكل منتظم لضمان توازن معدني صحي داخل الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المغنيسيوم فوائد المغنيسيوم نقص المغنيسيوم یساعد فی
إقرأ أيضاً:
من الأنف إلى الركبة: اختراق مذهل في الغضروف قد يعزز علاج المفاصل
قد تنقذ أبحاث رائدة من جامعة بازل ومستشفاها، المصابين بتلف غضروف مفصل الركبة، والذي يمكن أن يؤدي إلى توقف الحركة بشكل مؤلم.
و على عكس الأنسجة الأخرى في الجسم، لا يلتئم الغضروف من تلقاء نفسه، ما يزيد من احتمال مشاكل طويلة الأمد مثل هشاشة العظام. حتى الآن، كانت خيارات العلاج محدودة، لكن أبحاث أخيرة قد تقدم أملاً كبيراً، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".ومن الغريب في هذه الأبحاث في الواقع أن الأنف قد يساعد في شفاء الركبة، حيث طول العلماء غرسات غضروفية باستخدام خلايا من مصدر غير متوقع إطلاقاً، وهو الحاجز الأنفي للمريض نفسه، حيث كان فريق بحثي بقيادة البروفيسور إيفان مارتن، والدكتور ماركوس موم والبروفيسور أندريا باربيرو، يعمل على تحسين تقنية لإصلاح الغضروف التالف باستخدام خلايا من الحاجز الأنفي.
وتبدأ العملية باستخراج عينة صغيرة من الغضروف من أنف المريض، ثم يتم مضاعفة هذه الخلايا في المختبر ووضعها على سقالة من الألياف الناعمة، حيث تنمو إلى أنسجة غضروفية جديدة.
وبمجرد أن يصل الغضروف المصمم إلى الحجم والشكل المطلوبين، يتم زرعه في مفصل الركبة التالف، مما يمنح المرضى فرصة ثانية للحركة وأسلوب حياة نشط.
وهذا النهج المبتكر مفيد بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من إصابات غضروفية كبيرة أو معقدة، وخاصة أولئك الذين خضعوا لعلاجات غير ناجحة في الماضي، وبينما لم تقارن الدراسة هذه الطريقة بشكل مباشر بالعلاجات التقليدية، أظهرت الاستبيانات القياسية أن المرضى الذين تلقوا غرسات غضروفية أنفية حققوا درجات أعلى بكثير على المدى الطويل في وظائف المفاصل وجودة الحياة بشكل عام.
وبفضل هذه النتائج، يوسع الباحثون الآن عملهم لاختبار طريقة علاج هشاشة العظام، وهي حالة مزمنة ينهار فيها غضروف المفصل بمرور الوقت.
وستبحث دراستان سريريتان واسعتا النطاق، بدعم من مؤسسة العلوم الوطنية السويسرية وبرنامج أبحاث Horizon Europe التابع للاتحاد الأوروبي، فعالية هذه التقنية في علاج نوع معين من هشاشة العظام التي تصيب الرضفة، بالنسبة للرياضيين والأفراد الذين يمارسون نشاطات ويعتقدون أنهم فقدوا قدرتهم على الحركة إلى الأبد، فقد يقدم لهم العلم قريبا طريقة للعودة إلى اللعبة.