بعد هجوم حلب.. بشار الأسد يرفع رواتب العسكريين بنسبة 50%
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، الأربعاء، مرسومًا يقضي بزيادة رواتب العسكريين بنسبة 50%، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية الحكومية (سانا).
ونقلت الوكالة عن بيان للرئاسة السورية قوله: "أصدر السيد الرئيس بشار الأسد المرسوم رقم / 28 / القاضي بإضافة نسبة 50 % إلى الرواتب المقطوعة النافذة بتاريخ صدور هذا المرسوم للعسكريين المشمولين بأحكام قانون الخدمة العسكرية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم /18/ لعام 2003 وتعديلاته، مع احتفاظ المستفيدين من أحكام هذا المرسوم التشريعي بقدمهم المؤهل لتبديل الدرجة والترقية".
يأتي المرسوم وسط انفجار الأوضاع في شمالي سوريا في الأيام الأخيرة، بعد هجوم خاطف لتحالف من الجماعات المسلحة المتمردة السورية، استولت من خلاله على مدينة حلب، الجمعة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بشار الأسد حلب
إقرأ أيضاً:
التحالف الإسلامي يستقبل عددًا من الملاحق العسكريين السعوديين المُعينين حديثًا
المناطق_واس
استقبل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اليوم في الرياض عددًا من الملحقين العسكريين السعوديين المعينين حديثًا في عدد من دول العالم.
أخبار قد تهمك “التحالف الإسلامي” يتناول الرؤى الاستشرافية في ندوته العلمية لمحاربة الإرهاب عبر التقنيات الرقمية الأربعاء القادم 29 سبتمبر 2024 - 1:45 مساءً التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يشارك في معرض الدفاع العالمي 2024 5 فبراير 2024 - 2:45 صباحًاواطّلع الوفد على عرضٍ مرئي حول التحالف الإسلامي وأبرز أعماله، ودوره في خدمة الدول الأعضاء وتنسيق الجهود الدولية في محاربة الإرهاب بجوانبه المختلفة: الفكرية والإعلامية والمالية والعسكرية.
وجرى خلال الاستقبال استعراض الجهود التي يبذلها التحالف في رصد وتحليل ومتابعة الجماعات الإرهابية حول العالم، إلى جانب آخر الإصدارات والأبحاث المتعلقة بهذا الشأن.
وفي ختام الزيارة، التقى الوفد الأمين العام للتحالف الإسلامي اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، الذي أكد أن هذه الزيارة ما هي إلا تأكيد وحرص من حكومة المملكة العربية السعودية – دولة المقر – ممثلة بوزارة الدفاع، على إطلاع الملاحق العسكريين المعينين حديثًا على جهود التحالف في خدمة الدول الأعضاء، والتعرف عن كثب على آخر التطورات والتوجهات المتعلقة بالجماعات الإرهابية.
وأشار إلى أن إستراتيجية التحالف في محاربة الإرهاب تنطلق من محاربة الفكر المتطرف أولًا، إذ يعد التصدي للأيديولوجيات المتطرفة حجر الأساس في المواجهة، ثم يأتي دور الإعلام في توعية المجتمعات وكشف زيف الدعاية الإرهابية، مما يسهم في تحصين الأفراد من الفكر المنحرف، يلي ذلك مرحلة قطع التمويل، عبر تجفيف منابع الدعم المالي، وهو ما يعد إحدى أهم الأدوات لتفكيك الشبكات الإرهابية والحد من انتشارها وأخيرًا، يأتي التنسيق العسكري خيارًا حاسمًا لدعم القوات العسكرية في الدول المتضررة، من خلال تقديم التدريب والتطوير والتأهيل، دون التدخل في سيادة الدول, مشيرًا إلى أن هذه الإستراتيجية الشاملة تضمن محاربة الإرهاب بفاعلية، وتعزز الأمن الإقليمي والدولي.