"محسن حيدر درويش" ترعى "كرنفال بدية لتحدي السيارات"
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
بدية- الرؤية
رعت شركة محسن حيدر درويش "كرنفال بدية لتحدي السيارات"، والذي أقيم على مدى 3 أيام ضمن احتفالات سلطنة عُمان بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، وذلك بميدان تل بدية وحديقة بدية العامة، وبالتزامن مع موسم الرياضات الصحراوية الشتوية.
وتميّزت نسخة هذا العام بحماس استثنائي، حيث حضرت حشود كبيرة من عشاق السيارات والسياح والعائلات من جميع أنحاء عُمان ودول مجلس التعاون الخليجي، وبمشاركة من السائقين المحترفين والهواة، لاستعراض رياضات التحمل للسيارات والأحداث التنافسية.
وتم منح 7 سيارات إم جي 3 للفائزين بالمركز الأول في كل فئة، إلى جانب جوائز نقدية بلغ مجموعها 15.000 ريال عُماني للفائزين بالمركز الثاني والمركز الثالث، حيث شملت المسابقات سبع فئات، بما في ذلك المركبات المعدلة وغير المعدلة ذات الست أسطوانات والثماني أسطوانات، وفعاليات إظهار قوة المركبات ومحركاتها، وفئة مفتوحة مع بروتوكولات سلامة صارمة.
وقال محسن بن هاني بحراني الرئيس التنفيذي لمجموعة السيارات ومعدات البناء والطاقة المتجددة بشركة محسن حيدر درويش: "يعد كرنفال بدية لتحدي السيارات دليلاً على شغف عُمان برياضة السيارات والروح المشتركة للمغامرة والابتكار، وتفتخر مجموعة السيارات ومعدات البناء والطاقة المتجددة بشركة محسن حيدر درويش بدعم هذا الحدث لأنه يعزز السياحة والمشاركة المجتمعية وحب التميّز في مجال السيارات".
وتضمّن الحدث معرضا للسيارات نظمته شركة محسن حيدر درويش، ليضم العلامات التجارية الشهيرة مثل إم جي وجيتور وإينوس وجيب ودودج وهونشي وديفيندر، وقد قدم المعرض للحاضرين نظرة عن قرب على هذه السيارات الرائعة، التي تمزج بين الإبداع والأداء والأناقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محسن أبو النور: إيران لن تسارع إلى دخول مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير السياسة الدولية، أن إيران لن تسارع إلى الدخول في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، لكنها في الوقت ذاته تسعى لإيصال رسالة تفيد بانفتاحها على الحوار، ولكن بوتيرتها الخاصة وليس وفق الإيقاع السريع الذي يريده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإبرام صفقة نووية كبرى.
وأوضح أبو النور، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبوزيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إيران تواجه ضغوطًا متزايدة، خاصة بعد قرار العراق منع شراء الغاز الإيراني، مما يترتب عليه خسائر مالية كبيرة لطهران في ظل العقوبات التي تفرضها واشنطن، لافتًا إلى أن المناورة السياسية بين الطرفين لا تزال مفتوحة على جميع السيناريوهات، حيث أن الوضع الحالي لإيران يختلف تمامًا عن عامي 2015 و2016، إذ تراجع الدعم المتاح لها عبر محور المقاومة، وهو ما قد يدفعها إلى التفاوض بشكل تدريجي على ملفات جيوستراتيجية حساسة.
وأشار إلى أن أي اتفاق بين إيران والولايات المتحدة، حتى الاتفاق النووي لعام 2015، كان يتضمن بنودًا سرية تتعلق بالوجود الجيوستراتيجي الإيراني في المنطقة، مضيفًا أن الأولويات الإيرانية في أي مفاوضات مقبلة ستبدأ بالبرنامج النووي، ثم البرنامج الصاروخي، وأخيرًا ملف الطائرات الإيرانية المسيّرة.