رئيس اقتصادية قناة السويس يلتقي مسئولي بنك الائتمان لإعادة الإعمار
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
التقى وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بمسئولي بنك "الائتمان لإعادة الإعمار - Kreditanstalt für Wiederaufbau" KFW، بمدينة فرانكفورت الألمانية، وذلك خلال جولته الترويجية بألمانيا لاستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة بالقطاعات المستهدفة امام مجتمع الاعمال الألماني، وتطرق الاجتماع للمجالات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين خاصة فيما يتعلق بمجال الطاقة الخضراء.
وحرص التقى رئيس اقتصادية قناة السويس، على لقاء السيد Sebastian Steiner، رئيس قسم الطاقة لشمال أفريقيا، والسيدة Alina Sennewald، مديرة محفظة الطاقة لشمال أفريقيا، وعدد من الخبراء الفنيين بالبنك، كما تطرق الاجتماع إلى إمكانية التعاون مع بنك The KfW IPEX المملوك بالكامل لبنك KfW الألماني، ويركز على تمويل المشروعات التنموية والدولية.
وأوضح وليد جمال الدين، إمكانات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من 4 مناطق صناعية مجهزة لاستقبال كافة أنواع الصناعات، و6 موانئ بحرية على البحر المتوسط والبحر الأحمر، تم تجهيزها ببنية تحتية بمواصفات عالمية، بالإضافة إلى استراتيجية التكامل بين الموانئ والمناطق الصناعية واللوجستية، والتي قدمت نموذجاً لدعم سلاسل الإمداد وحركة التجارة والصناعة، وبالتالي أسهمت هذه الجاهزية في أن تكون المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مركزاً لصناعات الوقود، فضلاً عن الموقع الاستراتيجي وجاهزية الموانئ البحرية التي مكنتها من تقديم خدمات تموين السفن بالوقود الأحفوري والوقود الأخضر، كما تطرق أيضاً إلى القطاعات المستهدفة والتي بلغت 21 قطاع صناعي وخدمي، مثل صناعات الأغذية والأدوية وصناعات السيارات.
وأشار وليد جمال الدين، إلى أبرز أوجه التعاون بين ألمانيا والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث نجح مشروع “مصر للهيدروجين الأخضر” الذي يقع بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في حسم مزاد مؤسسة H2Global التجريبي والذي يعد بمثابة مبادرة تمولها الوزارة الفيدرالية الألمانية للشئون الاقتصادية وحماية المناخ، بهدف توريد كميات من الأمونيا المتجددة للاتحاد الأوروبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس اقتصادية قناة السويس جولة الاقتصادیة لقناة السویس
إقرأ أيضاً:
محمد حمادة: الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة واضحة في جميع مراحلها
أكد محمد حمادة، مدير تحرير صحيفة الأهرام، أن القمة العربية سعت بشكل جاد لوضع خطة مصرية شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة ودعم القضية الفلسطينية في مواجهة التهديدات المتمثلة في التهجير والتصفية.
وأوضح أن الخطة المصرية لإعادة الإعمار واضحة في مراحلها، ما يعكس جدية ووضوح الرؤية المصرية في هذا المجال.
وأشار في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن القمة العربية كانت بمثابة دعم قوي من الدول العربية للخطة المصرية، حيث ركزت على تعزيز الجهود لإعادة إعمار غزة ورفض عمليات التهجير القسري، كما تم الإعلان عن تنظيم مؤتمر دولي في أبريل المقبل، يهدف إلى إزالة الركام في القطاع، تعويض الأسر المتضررة، وبناء 460 ألف وحدة سكنية.
وفيما يخص التحركات الدبلوماسية، لفت حمادة إلى أن وزارة الخارجية المصرية قدمت شرحًا مفصلًا حول خطة الإعمار بمراحلها المختلفة، مؤكداً التنسيق المتكامل للمساعدات الدولية لمواجهة تداعيات الحرب.
وأضاف أن هناك توافقًا عربيًا كاملًا في مواجهة أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، مع التأكيد على ضرورة الوصول إلى حل سياسي شامل.
وبخصوص المواقف الإسرائيلية، أشار حمادة إلى التحديات القادمة، حيث تسعى إسرائيل للاستمرار في الضغط على الفلسطينيين في مناطق عدة، خاصة في الضفة الغربية التي تشهد اقتحامات مستمرة من قوات الاحتلال، ورغم ذلك، يبدو أن إسرائيل تعاني من حالة من الإرباك نتيجة الضغوط الدولية والعربية على محاولاتها لتصفية القضية الفلسطينية.
وأكد أن العقبة الرئيسية التي قد تواجه خطة إعادة الإعمار تكمن في التصرفات المتطرفة لليمين الإسرائيلي، الذي قد يسعى لتصعيد الوضع مجددًا في محاولة لزيادة الضغط على الفلسطينيين في الضفة الغربية.