الثورة نت/..

كشف مسؤولٌ دفاعيٌّ أمريكيٌ أن مدمّـرةً تابعةً للبحرية الأمريكية تعرضت لثلاث هجمات يمنية خلال شهرين، معتبرًا أن ذلك دليلٌ واضحٌ على إصرار القوات المسلحة اليمنية على ضرب سفينة حربية أمريكية، وهو ما كانت الولايات المتحدة قد عبّرت عن قلقها الكبيرة تجاهه.

ونشر موقع “بيزنس إنسايدر” الأمريكي، الثلاثاء، تقريرًا نقل فيه عن مسؤول دفاعي قوله: إن المدمّـرة (يو إس إس ستوكديل) تعرضت حتى الآن لثلاثة حوادثَ في غضون شهرين.

وأشَارَ الموقع إلى أن المدمّـرةَ تعرضت لوابل كثيف من الصواريخ والطائرات بدون طيار نهاية سبتمبر الماضي.

وقد أعلنت القوات المسلحة في ذلك الوقت (27 سبتمبر) عن تنفيذ هجوم هو الأوسع في معركة الفتح الموعود ضد ثلاث مدمّـرات أمريكية كانت متجهةً لإسناد العدوّ الصهيوني عبر البحر الأحمر، وكانت (ستوكديل) من بينها، بحسب اعتراف البنتاغون الذي قال إن الهجوم كان “معقَّدًا”.

والمرة الثانية التي تعرضت فيها المدمّـرة للهجوم كانت في منتصف نوفمبر المنصرم عندما أعلنت القواتُ المسلحة استهدافَ حاملة الطائرات (أبراهام لينكولن) ومدمّـرتين أمريكيتين، كانت (ستوكديل) إحداهما، بحسب ما أفاد المتحدث باسم البنتاغون وقتَها.

وكانت المرة الثالثة، يوم الأحد، هذا الأسبوع، عندما أعلنت القواتُ المسلحة استهدافَ المدمّـرة مع ثلاث سفن إمدَاد مرتبط بالجيش الأمريكي، وقد أقرَّ الأخير باستهداف السفن الثلاث وزعم أن مدمّـرتَينِ من بينهما (ستوكديل) أسقطتا ستة صواريخ وطائرة مسيَّرة.

واعتبر الموقع أن “هذه الهجمات المتكرّرة تعكس رغبة الحوثيين في ضرب سفينة حربية أمريكية” حسب ما ذكر التقرير.

وكان الموقع نفسُه قد نقل مؤخّرًا عن المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، قوله: إن القوات المسلحة اليمنية “تبدو عازِمةً على ضرب السفن الحربية الأمريكية” مضيفًا: “قيادتنا كلها قلقة من إصرار الحوثيين على ضربنا في البحر الأحمر، ومثابرتهم في ذلك، وتصميمهم على القيام بما يفعلونه بشكلٍ أفضلَ” حسب وصفه.

وتمثل هذه المخاوف دلالة إضافية واضحة على الهزيمة الأمريكية الواضحة في مواجهة جبهة الإسناد اليمنية لغزة، إلى جانب دلالة أُخرى أكّـدها الهجومُ الأخير وهي تماسُكُ القدرات العسكرية اليمنية برَغْمِ كُـلِّ المزاعم التي روَّجتها الولاياتُ المتحدة بشأن إضعاف هذه القدرات.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المدم ـرة

إقرأ أيضاً:

تحضيرات مكثفة لانعقاد المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى”

يمانيون../
ناقشت رئاسة المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية، اليوم، في اجتماع مع مسؤولي اللجان التنظيمية، الاستعدادات النهائية لانعقاد المؤتمر المزمع عقده خلال الفترة 19-21 شعبان الجاري، في إطار دعم وإسناد معركة “طوفان الأقصى”.

وترأس الاجتماع رئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر، الدكتور عبدالله الشامي، الذي استمع إلى تقارير من مسؤولي اللجان حول مستوى الإنجاز، والتحديات القائمة، وآليات معالجتها لضمان نجاح الحدث العلمي.

وأكد الدكتور الشامي أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على الأبعاد الاستراتيجية لمعركة “طوفان الأقصى”، وتأثيرها على العدو الصهيوني، ودور اليمن في إسناد محور المقاومة، مشدداً على أهمية توثيق هذه المرحلة تاريخياً وأكاديمياً من خلال أبحاث علمية تسلط الضوء على تداعيات المعركة ومستقبل المواجهة.

كما دعا جميع اللجان إلى تكثيف الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لضمان خروج المؤتمر بمستوى يليق بحجم القضية ومكانة الجامعات اليمنية في دعم قضايا الأمة.

وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على حزمة من الإجراءات والتوصيات لتسريع التحضيرات، فيما قام الدكتور الشامي بجولة تفقدية لمقر انعقاد المؤتمر، شملت القاعات الرئيسية والمرافق الخدمية، للاطلاع على الترتيبات النهائية.

يُذكر أن المؤتمر تنظمه مجموعة من الجامعات اليمنية، بينها جامعة العلوم والتكنولوجيا، الإماراتية، آزال، تونتك، اليمنية، والناصر، وسيُعقد في رحاب جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء.

مقالات مشابهة

  • مضوي: “هزيمتنا في مباراة الكأس كانت مرة وأولمبيك أقبو استحق تأهله”
  • تحضيرات مكثفة لانعقاد المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى”
  • على طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي من الآلات الزراعية: “صنع في اليمن” ابتكارات زراعية يمنية لتحسين الإنتاجية والأمن الغذائي
  • اجتماع يناقش تحضيرات المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الاقصى”
  • إزاحة الستار عن أنظمة جديدة خلال مناورات القوات المسلحة الإيرانية
  • مستشار الامن الأمريكي: مسألة “الحوثيين” ليست شأناً امريكياً فقط
  • الثقافة تدين تمديد إعارة المرتزقة لقطع أثرية يمنية لمتحف أمريكي
  • مقتل أوكراني وإصابة 2 آخرين في هجمات روسية على دونيتسك
  • “بوليتيكو”: قوات كييف تحاول إخفاء الخسائر الفادحة بتقارير عن “انتصارات” وهمية
  • تاح تاح تاح تحسك بالسلاح”: الأغنية السياسية في الحرب (2-2)