أمانة بغداد تعلن المباشرة بتنفيذ مشاريع خطة 2025
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت أمانة بغداد، الأربعاء، لمباشرة بتنفيذ مشاريع خطة عام 2025 بوقت مبكر تنفيذاً لتوجيه رئيس مجلس الوزراء، وفيما أشارت إلى أن الاعمال تتضمن ثلاثة مشاريع مهمة في جانب الرصافة ببغداد، مؤكدة إنجاز مشاريع واعمال السنوات الثلاث الاخيرة بواقع 15 مشروعاً.
وقال مدير عام بلدية الشعب أحمد خوام، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الدائرة باشرت بمشاريع عام 2025 بوقت مبكر حيث تضمنت الأعمال ثلاث مشاريع في منطقة الغرير الزراعي ومنطقة حي الزهراء وكذلك في منطقة معمل الرحلات المدرسي في ام الكبر والغزلان، بناء على توجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني"، مبيناً أن "هذه الاعمال تنفذ من قبل شركة حمورابي العامة، وأعدت الجداول والمخططات والخرائط اعدت من قبل إدارة بلدية الشعب".
وأضاف خوام، أن "الأعمال تجري على قدم وساق وسيتم إنجازها قريباً"، لافتاً إلى أن "جميع المشاريع والأعمال التي كانت ضمن السنوات 2022-2023 وبداية 2024 تم إنجازها بواقع 15 مشروع".
وتابع أن "مشاريع 2025 دخلت في وقت مبكر بأعمال التهيئة والتسوية والبنية التحتية تمهيدا لأعمال الاكساء والقالب الجانبي والمقرنص".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
التكامل الثنائي بين الاقتصاد البرتقالي وريادة الأعمال الاجتماعية (1 - 4)
عبيدلي العبيدلي **
في عصر اتسم بالتفاعل بين الابتكار والمسؤولية الاجتماعية، برزت قوتان ديناميكيتان كركيزتين أساسيتين للتنمية المستدامة: الاقتصاد البرتقالي وريادة الأعمال الاجتماعية. فالاقتصاد البرتقالي، الذي غالبا ما يتم تعريفه باسم "الاقتصاد الإبداعي"، يدافع عن الإبداع الثقافي والفكري كمحركات اقتصادية. وفي الوقت نفسه، تعالج ريادة الأعمال الاجتماعية التحديات المجتمعية الملحة من خلال نماذج الأعمال المبتكرة التي تعطي الأولوية للتأثير الاجتماعي على الربح.
يشترك هذان النموذجان في خيط مشترك، يقوم على الالتزام بتعزيز النمو الشامل والمرونة في مشهد عالمي سريع التطور.
يولد دمج الاقتصاد البرتقالي مع ريادة الأعمال الاجتماعية تآزرًا قويًا قادرًا على مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية المعقدة. وتوفر هذه المبادرات معًا إطارًا متكاملًا للحفاظ على التراث الثقافي، ودفع الابتكار، وتمكين المجتمعات المهمشة، لا سيما في المناطق ذات الإمكانات الإبداعية غير المستغلة مثل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تستكشف هذه المقالة ذلك الترابط القائم على علاقة التأثير المتبادل بين الابتكار والمسؤولية الاجتماعية، وتدرس خصائصها، والتحديات التي تواجهها وفرص النجاح التي تنجم عنها، مع اقتراح توصيات قابلة للتنفيذ لتعزيز تأثيرها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
الاقتصاد البرتقالي
يشمل الاقتصاد البرتقالي، المعروف أيضاً باسم الاقتصاد الإبداعي، الصناعات التي تعتمد على الإبداع الفردي، والتراث الثقافي والملكية الفكرية. وتشمل هذه قطاعات مثل الفنون، والترفيه، والتصميم، والإعلام والحفاظ على التراث الفني. ويربط الاقتصاد البرتقالي بشكل مبدع بين الثقافة والتكنولوجيا والابتكار في جوهره، ويحول الإبداع إلى قيمة اقتصادية ملموسة.
مراحل الظهور والنمو
تطور الاقتصاد البرتقالي في ثلاث مراحل رئيسية، مفصلية هي:
1- مرحلة الاعتراف: الاعتراف المبكر بالصناعات الثقافية والإبداعية كمساهم في الناتج المحلي الإجمالي.
2- مرحلة التطوير: تنفيذ السياسات والاستثمارات لرعاية الصناعات الإبداعية.
3- مرحلة التكامل: اندماج مكونات الاقتصاد الإبداعي بشكل كامل في أطر اقتصادية أوسع، مع الاستفادة المميزة من التقدم التكنولوجي لتوسيع نطاق انتشاره وتأثيره.
الخصائص الفريدة للاقتصاد البرتقالي
يبرز الاقتصاد البرتقالي بسبب الالتفات، من زاوية إبداعية اقتصادية نحو:
الحفاظ على الهوية الثقافية: قادرة على أن تحافظ على التراث الثقافي وتعزز مكوناته مع التشديد على عناصر الابتكار. الاعتماد الكبير على رأس المال الفكري: المرتكز على الإبداع والابتكار، المدافع عن حقوق الملكية الفكرية، وحمايتها. المرونة: بخلاف الاقتصادات التقليدية، يتميز الاقتصاد البرتقالي بقدرة متنامية على التكيف مع التغيرات التكنولوجية والتحولات العالمية. النمو الشامل: يفتح الاقتصاد البرتقالي فرصًا ملموسة مشجعة للفئات المهمشة، بما في ذلك النساء والشباب، وبما يتماشى مع قيم ريادة الأعمال الاجتماعية.ريادة الأعمال الاجتماعية
ريادة الأعمال الاجتماعية هي ممارسة معالجة المشكلات الاجتماعية من خلال نماذج أعمال مبتكرة ومستدامة وقابلة للتطوير. تعطي هذه المشاريع الأولوية للتأثير الإيجابي الاجتماعي على الربح، بهدف إحداث تغيير دائم في المجتمعات مع الحفاظ على الاستقرار المالي.
وعلى عكس ريادة الأعمال التقليدية، التي تركز بشكل أساسي على الربح، نجد أن ريادة الأعمال الاجتماعية تعطي الأولوية في نشاطها إلى:
التركيز على إيجاد الحلول المجزية لمعالجة القضايا المجتمعية مثل الفقر والتعليم والصحة. تكثيف أولوية الأهداف على النتائج الاجتماعية القابلة للقياس جنبًا إلى جنب مع الاستدامة المالية، والقدرة على النمو. إعطاء الأولوية في الأنشطة المرافقة على إعادة استثمار الأرباح في مشروعات تركز على تعزيز الأهداف الاجتماعية.وتتقاطع أولويات ريادة الأعمال الاجتماعية مع مرتكزات الاقتصاد البرتقالي لتوليد حلول مستدامة وشاملة بشكل مبدع. ويمكن تلمس ذلك من خلال الأمثلة التالية:
استخدام التراث الثقافي للترويج للسياحة وتمكين الحرفيين المحليين. الاستفادة من الصناعات الإبداعية لمعالجة القضايا الاجتماعية مثل البطالة وعدم المساواة. توظيف المنصات الرقمية لتضخيم أصوات المجتمعات المهمشة.المساحات المتكاملة وتوقعات النمو العالمي
تشير الدراسات إلى أن المساحات المتكاملة؛ حيث تتقاطع أنشطة ريادة الأعمال الاجتماعية مع مكونات الاقتصاد البرتقالي بشكل متكامل لتشكل ما يقرب من 15% من الاقتصاد العالمي، وتساهم بما يقدر بنحو 10 تريليونات دولار سنويًا. وعلى مدى السنوات الخمسين القادمة، من المتوقع أن تنمو هذه النسبة كي تبلغ 25%. يعزز هذه النسب، ويدفعها نحو النمو عموديًا، والاتساع أفقيًا مجموعة متكاملة من العوامل، الأبرز بينها:
زيادة الاعتراف بالقيمة الاقتصادية للإبداع والابتكار الاجتماعي. التقدم التكنولوجي الذي يسهل التحول الواثق، نحو المشاريع الإبداعية والاجتماعية. أطر السياسات التي تدعم ريادة الأعمال الإبداعية والاجتماعية.** خبير إعلامي
رابط مختصر