تعيين النائب السابق محمد الشهاوي أمينًا لحزب حماة الوطن بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أصدر الفريق جلال الهريدي، رئيس حزب حماة الوطن، قرارًا بتعيين كل من المحاسب محمد عبد الرحمن محمد الشهاوي، أمينًا لأمانة محافظة كفر الشيخ.
جاء تعيين النائب السابق محمد الشهاوي، خلفًا للمستشار القانوني محمد السيد محمد الأجرود، الذي جرى تعيينه أمينًا للأمانة المركزية للشئون القانونية.
جدير بالذكر أن المحاسب محمد الشهاوي، كان عضوًا سابقًا بمجلس النواب، وهو ابن محافظة كفر الشيخ ومركز ومدينة دسوق مسقط رأسه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ دسوق حزب حماة الوطن حماة الوطن المزيد المزيد محمد الشهاوی
إقرأ أيضاً:
أحمد الشهاوي: الشعر كتاب للروح.. والمكان في نسيج الكتابة
أحمد عاطف
أخبار ذات صلة الشعر.. بين جاذبية «المنصات» وأصالة الكتاب المطبوع «الشعر يجمعنا».. لوحة غنائية تحتفي بالوطن والشعر«أتحدث باسمك ككمان»، عنوان كتابه الشعري الجديد للشاعر أحمد الشهاوي، الصادر حديثاً، يجسد فيه رحلة شعرية، يمزج فيها بين الحب كحالة روحية والعالم المحيط به، مؤنثاً اللغة والمجاز ليخرج بتجربة شعرية فريدة. يضم الديوان نصوصاً عذبة تتوحد فيها الكلمة مع الإحساس المتدفق شاعرية، واستخدم آلة الكمان كجزء أساس في عنوان ديوانه، إدراكاً منه لأهمية هذه الآلة الوترية التي تعكس في تناغمها عمق المشاعر الإنسانية.
تتذيل كل قصيدة بمكان كتابتها بين القاهرة، المنصورة والهند، فالشهاوي يؤمن بأن المكان والزمان عنصران أساسيان في كتابة القصيدة ودونهما تصبح عارية لا تعبر عن هوية الكاتب أو روحه، يقول لـ «الاتحاد»: «المكان واضح في تشكيل النص الذي أكتب، وهذا يتأتى من دون قصد أو تعمد، فالعفوية والتلقائية هاجسي وأسلوبي، والمكان لدي ليس مجرد سكن أو جغرافيا على الخريطة، بل مرتبط بالروح التي تحملني وأحملها».
ويضيف أن كل مكان يحمل صورته في النص، ليس مجرد خلفية في المشهد، بل أساس في المتن والآخر الذي يقرأه مترجماً يشعر بالمكان ومن ثم يدرك الخصوصية، وأنه من الذين يألفون الأمكنة بسهولة ويتمثلها روحياً، ويستطيع أن يكتب في أي مكان يتاح له أو يحل فيه، «المكان عندي تشكيل رؤيوي ليس وصفياً أو شكلياً، بل داخل في نسيج الكتابة، لأنه خرج من معناه الجغرافي إلى معناه الروحي، وقد ورث الشاعر العربي من أسلافه الشعراء القدامى أهمية المكان وقداسته».
ويرى الشهاوي أن الأمكنة أساساً تقيم داخلنا من فرط القراءة عنها، ومطالعة شوارعها وبيوتها، وقد انتقلت إلى أمكنة كثيرة، بدءاً من قريتي في شمال الدلتا، ومروراً بمدينة سوهاج التي سكنتها أربع سنوات دارساً الصحافة، وبين هذين المكانين طفت مئات البلدان والمدن، وكتبت في مقاهيها وفنادقها ومطاراتها والطائرات المؤدية إليها.
ويعد الشهاوي أن الديوان ليس تجميعاً لشتات قصائد بين غلافين، بل هو كتاب شعري تتعدد أشكاله وطرائق الكتابة فيه، ورموزه وأبنيته، لكنه يظل عملاً واحداً متماسكاً، و«منذ العام 1988 تاريخ صدور مجموعتي الشعرية الأولى لا أصدر مجموعات بل أصدر كتباً شعرية انطلاقاً من أننا أهل الكتب ولسنا أهل الجمع، حتى الأسلاف عندما كانوا يجمعون كان يتم ذلك في إطار موضوع أو سياق واحد».
ويوضح الشهاوي أسلوبه: «لم أقرر يوماً شكلاً أو أسلوباً مسبقاً قبل بدء عملية الكتابة، لأني شخص لا يحب التعمد أو الافتعال أو التكلف في أي فعل أقوم به، لأن كل مصنوع مكشوفة لعبته»
ويستطرد: «لا أقرر فكرة مسبقة أو موضوعاً بعينه، لكن الروح من عاداتها أن تخزن الكثير مما يمر به الشاعر في حياته، ومن ثم عندما يحين حين الكتابة يتدفق المخزون، لكن على الشاعر أن يوفر المناخ الصحي لعملية الكتابة مثل العزلة والصمت والتأمل والمحفزات والمثيرات التي تؤدي إلى استجابات النفس الملهمة، حتى لا يقع في تكرار نفسه، ومنح الذهن فرصة الكتابة بعيداً عن الروح التي أراها الفعل الحقيقي للمعرفة القلبية والشعر أول هذه المعارف».