هل يجب الترتيب عند قضاء الصلاة الفائتة.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الصلاة من أعظم أركان الإسلام وأساس الدين، مشددة على ضرورة أدائها في أوقاتها وعدم التهاون فيها.
وفي سياق الإجابة عن سؤال حول حكم قضاء الصلاة الفائتة أثناء صلاة الجماعة، أوضحت أن الفقهاء اختلفوا بشأن ترتيب الفوائت مع الصلاة الحاضرة.
وذكرت الإفتاء أن جمهور الفقهاء مثل الحنفية والمالكية والحنابلة يشترطون الترتيب بين الفوائت والحاضرة بشروط، بينما يرى الشافعية أن الترتيب سنة، ويمكن تركه دون أن يؤثر ذلك على صحة الصلاة.
ونصحت الإفتاء من عليه فرض فائت ووجد الإمام يصلي جماعة أن يقضي الفائتة إذا سمح وقت الحاضرة بذلك.
وفيما يخص الجمع بين الصلوات، أكدت الإفتاء أنه جائز في حالة المشقة الشديدة مثل الدراسة أو النوم العارض، استنادًا إلى حديث ابن عباس عن جمع النبي بين الصلوات دون عذر ظاهر سوى رفع الحرج عن الأمة.
شروط الجمع والقصر
أوضحت الإفتاء شروط الجمع والقصر، ومنها: تجاوز مسافة 83.5 كيلومترًا، وجود نية السفر، ومفارقة محل الإقامة.
وأكدت أنه لا يجوز القصر أو الجمع في سفر المعصية.
وختمت دار الإفتاء بتأكيد أهمية الصلاة على وقتها، مشيرة إلى حديث النبي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء حكم قضاء الصلاة الفائتة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: الاستغاثة بالنبي جائزة شرعا (فيديو)
أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال «هل الاستغاثة بسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم حرام»، إذ يعتاد المسلمون في غالبية الأوقات على الاستعانة بذكر النبي صلى الله عليه وسلم دون معرفة الحكم الشرعي لذلك، وهو ما أوضحته «الإفتاء» تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
هل الاستغاثة بسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم حرام؟وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر مقطع فيديو نشرته «الإفتاء» على «يوتيوب» توضيحا لحكم الاستغاثة بسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، إن هذا الأمر جائز شرعًا، مؤكدًا أن النبي عليه الصلاة والسلام أعظم من يتوسل به إلى الله تعالى سبحانه وتعالى.
حكم التوسل بالأنبياءوأوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، أن التوسل بالأنبياء والمرسلين جائز، والمقصود بالتوسل التقرب إلى الله عز وجل، وليس في هذا العمل شرك والعياذ بالله.
وتابعت «الإفتاء» أن المسلم المعتقد بالتوسل بالأنبياء والمرسلين عقيدته صحيحة سليمة يعلم تمام العلم أن الله عز وجل هو النافع الضار المعطي المانع، وأن المتوسل بالأنبياء والمرسلين إنما يقصد التقرب إلى الله عز وجل؛ لقربهم ومكانتهم عند الله جل شأنه.