انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لكلية الآداب بجامعة كفر الشيخ (صور)
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
انطلقت اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لكلية الآداب بجامعة كفر الشيخ حول «العلوم الانسانية وبناء الانسان في ضوء الجمهورية الجديدة»، والذي تُنظمه الكلية في الفترة من 4 إلى 8 من شهر ديسمبر الجاري، برعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
جاء ذلك بحضور الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والكاتب الصحفي والإعلامي مصطفى بكري، وعضو مجلس النواب، والفنان القدير طارق الدسوقي، والدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وليد البحيري، عميد كلية الآداب ورئيس المؤتمر، والدكتور حسام المسيري، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر المؤتمر، وعمداء ووكلاء كليات الجامعة، وبمشاركة نُخبة من الأساتذة من مختلف الجامعات المصرية.
انعقاد فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لكلية الآداب بجامعة كفر الشيخوخلال كلمته، رحّب الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، بالحضور مقدماً الشكر لكل من شارك في إعداد وإنجاح هذا المؤتمر، مشيراً إلى أنّ انعقاد فعاليات المؤتمر العلمي الثاني حول «العلوم الإنسانية وبناء الانسان في ضوء الجمهورية الجديدة» لكلية الآداب بجامعة كفر الشيخ، جاء انطلاقاً من دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من أنّ بناء الإنسان هو المستقبل، وهو الثروة الحقيقية لأي شعب، وأنّ الجمهورية الجديدة التي تجمع بين العلم والعمل هي الحلم والأمل.
وأكد رئيس الجامعة، أنّ هذا المؤتمر يُمثل تجمعاً أكاديمياً متميزاً يهدف إلى جمع نُخبة من العلماء والباحثين والخبراء من مختلف التخصصات لمناقشة القضايا المعاصرة في مجالات العلوم الإنسانية وبناء الإنسان والوقوف على المستحدثات في هذا السياق لمسايرة الاتجاهات العلمية الحديثة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير العلوم الإنسانية.
دعم شباب الباحثينوثمّن الدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، دعم إدارة الجامعة غير المحدود لكلية الآداب من خلال توفير كافة الاحتياجات والموارد اللازمة لها، ودعم شباب الباحثين بها، فضلاً عن تعظيم الاستفادة من إمكانياتها ومواردها في تطوير العملية البحثية والتكنولوجية بالكلية، وكذلك تطوير البنية التحتية لها، لافتاً إلى دور الدولة المصرية في الاهتمام بهذا القطاع، مشيراً إلى دور الذكاء الاصطناعي في العلوم الإنسانية، وأهمية الوعي الرقمي في تعزيز المواطنة الرقمية في ظل الجمهورية الجديدة، وكذلك أهمية تطوير الأبحاث العلمية، وتوجيهها نحو التطبيق العملي الملموس، بما يخدم رؤية مصر 2030، منوهاً إلى أنّ الهدف من المؤتمرات العلمية هو تناقل الخبرات في محاولة للسعي من أجل إيجاد الحلول للمشكلات المجتمعية المحيطة، وإبراز دور الجامعة الفعال في كافة المجالات، متمنياً الخروج بتوصيات ملموسة على أرض الواقع تخدم المجتمع الخارجي.
وقال الدكتور وليد البحيري، عميد كلية الآداب ورئيس المؤتمر، إنّ انعقاد المؤتمر هذا العام يتطلع الي إرساء دور العلوم الإنسانية في خدمة المجتمع، وحل مشكلاته من خلال الاهتمام ببناء الانسان، والعمل على إتاحة الفرصة للاكاديميين والباحثين في مختلف الجامعات المصرية والعربية والعالمية لتبادل الخبرات ونتائج البحوث في شتي جوانب العلوم الإنسانية، والعمل على نشر الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ علي الآثار والتراث الحضاري، ودعم الخطط التنموية المجتمعية وتنفيذها، وإرساء قاعدة أهمية العلم والعمل في الجمهورية الجديدة، ومن هذا المنطلق حرص المؤتمر على وضع عدد من المحاور التي تغطى على اختلافها مجالات العلوم الانسانية المتعددة، إلى جانب عدد من الأبحاث، والدراسات العلمية المتخصصة، متمنياً نجاح المؤتمر في إحداث تطور في مجالات التنمية الشاملة والمستدامة.
مصطفى بكري: الرئيس السيسي أعاد بناء مؤسسات الدولةوأعرب الكاتب الصحفي والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن بالغ سعادته بتواجدة داخل جامعة كفر الشيخ هذا الصرح الكبير وبتواجده وسط قامات علمية كبيرة متحدثاً عن المراحل التي مرت بها مصر في أعقاب أحداث ثورة 25 يناير وصولاً إلى ثورة 30 يونيو وما تلاها، وكيف استطاعت القيادة المصرية التصدي لهذه المخاطر، مؤكداً أنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، استطاع أنّ ينقذ مصر من براثن جماعة الإخوان التي استهدفت طمس هوية الدولة وأخونتها، وحمى مصر من حرب أهلية وفتنة طائفية، وأعاد بناء مؤسسات الدولة التي تآكلت في مرحلة الفوضى وحكم جماعة الإخوان.
كما تطرق «بكري»، إلى التحديات التي تواجه الدولة المصرية، محذراً من الانصياع وراء الأخبار المسمومة والشائعات المغرضة التي تبث من الداخل والخارج، بغرض إسقاط مؤسسات الدولة المصرية، وضرورة التصدي لهم بسلاح الوعي والمعرفة والجهد والإدراك لأهمية هذه المرحلة وحجم التحديات، مشيداً بالنقلة النوعية والإنجازات التي تشهدها جامعة كفر الشيخ في كافة قطاعاتها، باعتبارها نموذجاً مُشرفا ومنارة للعلم بالجامعات المصرية.
الاهتمام بالفنون والثقافة والإعلاموأبدى الفنان القدير طارق الدسوقي، عن بالغ سعادته بدعوته لحضور فعاليات هذا المؤتمر في رحاب جامعة كفر الشيخ، مؤكداً على ضرورة القضاء على الجهل للتغلب على الفقر والمرض، باعتباره سبباً رئيسياً للأزمات والكوارث، ولتحقيق ذلك دعا إلى الاهتمام بالفنون والثقافة والإعلام، وبناء الإنسان بشكل صحيح وتعزيز هويته.
وميَّز «الدسوقي»، بين العالِم والمثقف، حيث يتخصص العالِم في مجال معين، بينما المثقف لديه معرفة واسعة بمختلف المجالات، وحّث الطلاب على أهمية امتلاك درجة عالية من الوعي والثقافة والفكر، لتجنب الوقوع فريسة للأكاذيب والشائعات، لافتاً أنّ إنجازات الجمهورية الجديدة تعكس رؤية مستقبلية تسعى لبناء دولة قوية ومتقدمة، قادرة على تحقيق تطلعات شعبها، وتمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مما يعزّز مكانة مصر كدولة رائدة في المنطقة.
تعزيز حُب الوطن والافتخار بهوأوصى «الدسوقي»، بضرورة أنّ يرسخ الفن الهوية المصرية ويؤكد على مفهوم الوحدة الوطنية، ويلقي الضوء على الفترات التاريخية المشرفة والنماذج المضيئة، إضافة إلى تعزيز حُب الوطن والافتخار به، معتبراً الشباب أمل مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ كلية الآداب طلاب جامعة كفر الشيخ مؤتمر رؤية مصر 2030 أهداف التنمية المستدامة المؤتمر فعالیات المؤتمر العلمی الثانی الجمهوریة الجدیدة نائب رئیس الجامعة العلوم الإنسانیة جامعة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
بعد قليل.. انطلاق فعاليات اليوم الثاني للمجلس الوزاري العربي للكهرباء
تنطلق بعد قليل فعاليات اليوم الثاني للمجلس الوزاري العربي للكهرباء برئاسة الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
أكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن إطلاق المشروع التجريبى لتبادل الطاقة بين دول المشرق العربى (الأردن ,السعودية ,مصر) سيكون النواة الأساسية لقيام السوق العربية المشتركة للكهرباء ويهدف إلى تصميم متطلبات السوق الهامة التى سيتم تنفيذها فى دول المشرق العربى لتبادل الطاقة على أسس تجارية واقتصادية، لضمان تكامل مخرجات المشروع مع مبادئ وأهداف السوق العربية المشتركة للكهرباء، وأن التوقيع على الإتفاقية العامة وإتفاقية السوق العربية المشتركة للكهرباء كأحد أهم وثائق حوكمة السوق العربية المشتركة للكهرباء خلال اجتماعات الدورة الخامسة عشر للمجلس الوزاري العربي للكهرباء اليوم الاثنين تعد جني لثمار مجهود امتد على مدار سنوات طويلة تقارب العشرين عاماً في إطار تحقيق الربط الكهربائى العربى الشامل،موضحا أهمية ملف السوق العربية المشتركة للكهرباء ودراسة الربط الكهربائي العربي التى يولي لها السادة ملوك ورؤساء الدول العربية اهتماما خاصا نظراً لما للطاقة الكهربائية من دور فعال فى دفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية لشعوب وطننا العربى، جاء ذلك خلال ترأسه لاجتماع المكتب التنفيذي التاسع والثلاثون للمكتب التنفيذي للمجلس الوزارى العربي للكهرباء والذى تستضيفه مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أوضح عصمت أن السوق العربية المشتركة للكهرباء تعتمد على وجود إطار تشريعى واخر مؤسسى يصحبهما بنية تحتية مكتملة، تأخذ في الإعتبار الجوانب الفنية لتحقيق تكامل السوق.
اضاف أن اجتماعات المكتب التنفيذي للمجلس الوزارى العربى تنعقد اليوم تحت مظلة جامعة الدول العربية وتهدف للإرتقاء بأحد أهم القطاعات الحيوية ذات الصلة المباشرة بحياة المواطن العربي مشيراً إلى الجهود المبذولة للإنتهاء من إعداد الاتفاقية العامة واتفاقية السوق العربية المشتركة موضحاً موقف الاتفاقية العامة واتفاقية السوق العربية المشتركة اللتان تمت الموافقة عليهما بقرار رقم 316 الصادر عن الدورة الاستثنائية للمجلس الوزاري العربي للكهرباء العام الماضى وكذا موافقة المجلس الاقتصادى والاجتماعى في دورته " 113 “ والتي عقدت في فبراير هذا العام، وقد صدر القرار رقم 9080 لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية خلال شهر سبتمبر الماضى في دورته العادية رقم "162" بإعتماد الاتفاقيتىن فى صيغتهما النهائية وخلال أعمال لجنة خبراء الكهرباء التي عقدت بمقر الأمانة، صدرت التوصية بالاحاطة علماً بالقرارات الصادرة عن مجلس جامعة الدول العربية علي المستوي الوزاري "وزراء الخارجية العرب" بخصوص الاتفاقتين والإعداد الجيد للدورة الحالية للاجتماعات والاحتفال بتوقيعهما.
قال عصمت أن الاجتماعات ستشهد استعراض أهم ما قام به المكتب التنفيذى فى إطار القرارات الصادرة عن الدورة الاستثنائية للمجلس الوزاري العربي للكهرباء والدورة الرابعة عشرة للمجلس الوزاري العربى للكهرباء، وكذلك إطلاق المشروع التجريبى لتبادل الطاقة بين دول المشرق العربى (الأردن ,السعودية ,مصر) وطرح موقف دعم صناعة المعدات الكهربائية لإنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء فى الدول العربية، حيث يعُد التصنيع المحلى للمهمات الكهربائية من أهم العوامل التي تساعد على خفض التكلفة ودعم البنية الأساسية لمشروعات القوى الكهربائية بالإضافة إلى فتح آفاق التعاون والتصدير لمختلف الدول، وذلك في إطار سعي المجلس الوزاري العربي للكهرباء إلى تنمية الصناعات الوطنية في مجال معدات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء وتوطين تلك التكنولوجيا بالدول العربية، مشيرا إلى موقف المنتدى العربى السادس حول آفاق توليد الكهرباء وتحلية مياه البحر بالطاقة النووية،حيث أصبح خيار اللجوء إلى الطاقة النووية كمصدر لتوليد الكهرباء وتحلية المياه خياراً استراتيجيا بالنسبة للدول العربية.
اشار الدكتور محمود عصمت إلى موضوعات تحول الطاقة فى المنطقة العربية والتي ستتضمن موضوع الهيدروجين النظيف والذى يحظى بفرصة كبيرة لأن يكون وقود المستقبل وأن يصبح أحد أهم مصادر الطاقة التى لها مساهمة كبيرة فى الانتقال إلى توليد الطاقة الخضراء وذلك للمساعدة في تحقيق الأهداف العالمية المتعلقة بتغير المناخ، حيث سيتم عرض موضوع الوثيقة الخاصة نحو إستراتيجية عربية للهيدروجين الأخضر في المنطقة العربية، كما سيتم إطلاق الشبكة العربية للهيدروجين الأخضر للموافقة علي المذكرة المفاهيمية الخاصة بالشبكة العربية للهيدروجين النظيف وإطلاقها والدعوة للبدء في ممارسة عملها، موضحا أن التحول في الطاقة يعتبر خطوة هامة لخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري لتقليل انبعاثات الكربون.
اكد الدكتور محمود عصمت أهمية العمل على تحقيق كفاءة الطاقة في الدول العربية لما لها من مردود اقتصادي واجتماعي، والتي أثبتت فعاليتها في المساهمة في تحقيق أمن الطاقة بتكاليف أقل من تكاليف إنشاء محطات جديدة، ولذا سيتم عرض أخر المستجدات المتعلقة باليوم العربي لكفاءة الطاقة، وموقف منصة كفاءة الطاقة فى المنطقة العربية والذي يعُد مبادرة عربية تبناها المجلس الوزاري العربي في دورته التاسعة والذي قرر أن يكون يوم 21 من مايو كل عام كيوم عربي لكفاءة الطاقة، وكذلك عرض موقف المنتدى العربى السادس للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والذي يعتبر منبراً لمناقشة القضايا والموضوعات المتعلقة بسياسات وتقنيات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والذي يتم تنظيمه كل عامين بالتعاون مع "الاسكوا والمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة "تحت رعاية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية،