الإحتيال باسم الدعم الإجتماعي.. إدارة الدفاع تحذر المغاربة من تقديم معلومات حساسة (وثيقة)
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أفادت نشرة صادرة عن مركز اليقظة والرصد والتصدي للهجمات المعلوماتية التابع لإدارة الدفاع الوطني بالمديرية العامة لأمن نظم المعلومات، عبر قسم نشرات الأمن المعلوماتي، بأنه “تم التعرف على موقع احتيالي “www.asd-ma.Com”، يزعم أنه الموقع الرسمي للمساعدة الاجتماعية المباشرة (https://www.asd.
ونبهت إدارة الدفاع الوطتي بالمغرب ، إلى أن هذا الموقع إحتيالي ينصب على المغاربة الراغبين في الحصول على الدعم الإجتماعي، عبر رسائل احتيالية تتضمن روابط خبيثة تهدف لجمع معلومات خاصة لسحب مبالغ مالية متعلقة بالدعم الاجتماعي المباشر.
وحذرت إدارة الدفاع الوطني من أن هذا الموقع يخدع الضحايا لتقديم معلومات شخصية وحساسة، مثل رقم بطاقة الهوية الوطنية (CIN) والمعلومات المصرفية وأرقام الهواتف. وهذا يعرض الضحايا لخطر المزيد من عمليات الاحتيال المصرفي وهجمات التصيد الاحتيالي، بما في ذلك إعادة توجيه مدفوعات الرعاية الاجتماعية أو تحويل الأموال من حساباتهم المصرفية.
ودعت المواطنين بأخذ الحذر بشأن الروابط المشبوهة، بأن لا ينقروا أبدًا على الروابط المستلمة عبر الرسائل القصيرة أو البريد الإلكتروني، خاصة إذا كانت واردة من مصادر غير معروفة أو غير مرغوب فيها، مع التحقق من عنوان URL للموقع، إذ قبل تقديم أي معلومات حساسة، وجب التأكد من أن عنوان URL للموقع صحيح ويطابق عنوان الموقع الرسمي.
وأوصت بعدم مشاركة أرقام بطائقهم المصرفية أو رموز الأمان التي يتلقونها عبر الرسائل النصية القصيرة، لأن الجهات الرسمية لا تطلب أبدًا هذا النوع من المعلومات.
و أوضحت أنه إذا قدم أحد هذه المعلومات بالفعل على هذا الموقع الاحتيالي الملغوم، فعليه أن يتوقف فورًا عن مشاركة أي معلومات أكثر حساسية (رقم IDCS، RIB، أرقام البطاقات المصرفية، رموز الأمان عبر الرسائل النصية القصيرة) عبر الرسائل أو الهاتف.
وإذا قام بالكشف عن معلومات بطاقته المصرفية، دعت إلى حظر بطاقته على الفور والاتصال بالمصرف الذي تتعامل معه لطلب بطاقة جديدة، مع مراقبة الحسابات المصرفية الخاصة بانتظام بحثًا عن أي نشاط مشبوه.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: عبر الرسائل
إقرأ أيضاً:
تقديم الدعم.. الطفولة الأمومة يتحرك لكشف ملابسات إلقاء طفلين من أعلى كوبري بالإسكندرية
وجهت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي القومي للطفولة والأمومة، الإدارة العامة لنجدة الطفل بتقديم كافة سبل الدعم ومتابعة حالة الطفلين، بواقعة إلقاء سيدة لطفليها من أعلى كوبري مشاة العامرية، بمحافظة الإسكندرية.
وأوضحت السنباطي أنه فور رصد الواقعة تم إبلاغ مكتب حماية الطفل والأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين بمكتب المستشار النائب العام، كما تم ندب أخصائي نجدة الطفل من إحدى الجمعيات الشريكة بمحافظة الإسكندرية (جمعية الريادة) للوقوف على الواقعة وللاطمئنان على حالتي الطفلين وهما طفل يبلغ من العمر 6 سنوات وطفلة 9 سنوات، وتقديم الدعم اللازم لهما حيث تم نقلهما إلى مستشفى العامرية العام لتلقى العلاج والرعاية الطبية، حيث يعانى الطفلين من كسور وكدمات وارتجاج بالمخ وحالياً يتلقيان العلاج بالعناية المركزة.
وأكدت السنباطي أن المجلس يتابع حالة الطفلين لحين تماثلهما للشفاء وسيقدم الدعم اللازم لهما، وقد تبين أن أحد الطفلين غير مقيد بسجلات المواليد وبدون أوراق ثبوتية وستتولى وحدة الدعم القانوني بالمجلس إجراءات قيده واستخراج شهادة الميلاد له.
تقديم الدعم اللازم للأطفالووجهت السنباطي الشكر إلى النيابة العامة وإلى مكتب حماية الطفل والأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين بمكتب المستشار النائب العام لجهودهم في حماية الأطفال، وإلى جمعية الريادة وهي إحدى الجمعيات الشريكة للمجلس على دورها في تقديم الدعم اللازم للأطفال المعرضين للخطر.
فيما أشار صبرى عثمان، مدير الإدارة العامة لنجدة الطفل، إلى تحرير محضر بالواقعة جنح العامرية ثان، حيث تباشر النيابة العامة تحقيقاتها حول الواقعة وقد تم حبس السيدة على ذمة التحقيقات، واستدعت النيابة أخصائي نجدة الطفل لإعداد تقريرا حول الواقعة ودراسة حالة مفصلة عن حالة الأسرة والطفلين.
وقال صبرى عثمان إنه يتم استقبال الشكاوى والبلاغات على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع من خلال آليات استقبال الشكاوى وهي خط نجدة الطفل 16000 أو من خلال تطبيق الواتس اب على الرقم 01102121600 او من خلال الصفحة الرسمية للمجلس القومي للطفولة والأمومة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مؤكدا أنه يتم التدخل الفوري والعاجل لكافة البلاغات الواردة ويتم التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية، والتعاون مع وحدات حماية الطفل بالمحافظات لاتخاذ تدابير عاجلة لإزالة الخطر والضرر عن الأطفال، فضلا عن التعاون مع شبكة من الجمعيات الأهلية والتى بها فريق من الأخصائيين الاجتماعيين على كفاءة عالية في التعامل مع هذه الحالات.