زنقة 20 | الرباط

أفادت نشرة صادرة عن مركز اليقظة والرصد والتصدي للهجمات المعلوماتية التابع لإدارة الدفاع الوطني بالمديرية العامة لأمن نظم المعلومات، عبر قسم نشرات الأمن المعلوماتي، بأنه “تم التعرف على موقع احتيالي “www.asd-ma.Com”، يزعم أنه الموقع الرسمي للمساعدة الاجتماعية المباشرة (https://www.asd.

ma)“.

ونبهت إدارة الدفاع الوطتي بالمغرب ، إلى أن هذا الموقع إحتيالي ينصب على المغاربة الراغبين في الحصول على الدعم الإجتماعي، عبر رسائل احتيالية تتضمن روابط خبيثة تهدف لجمع معلومات خاصة لسحب مبالغ مالية متعلقة بالدعم الاجتماعي المباشر.

وحذرت إدارة الدفاع الوطني من أن هذا الموقع يخدع الضحايا لتقديم معلومات شخصية وحساسة، مثل رقم بطاقة الهوية الوطنية (CIN) والمعلومات المصرفية وأرقام الهواتف. وهذا يعرض الضحايا لخطر المزيد من عمليات الاحتيال المصرفي وهجمات التصيد الاحتيالي، بما في ذلك إعادة توجيه مدفوعات الرعاية الاجتماعية أو تحويل الأموال من حساباتهم المصرفية.

ودعت المواطنين بأخذ الحذر بشأن الروابط المشبوهة، بأن لا ينقروا أبدًا على الروابط المستلمة عبر الرسائل القصيرة أو البريد الإلكتروني، خاصة إذا كانت واردة من مصادر غير معروفة أو غير مرغوب فيها، مع التحقق من عنوان URL للموقع، إذ قبل تقديم أي معلومات حساسة، وجب التأكد من أن عنوان URL للموقع صحيح ويطابق عنوان الموقع الرسمي.

وأوصت بعدم مشاركة أرقام بطائقهم المصرفية أو رموز الأمان التي يتلقونها عبر الرسائل النصية القصيرة، لأن الجهات الرسمية لا تطلب أبدًا هذا النوع من المعلومات.

و أوضحت أنه إذا قدم أحد هذه المعلومات بالفعل على هذا الموقع الاحتيالي الملغوم، فعليه أن يتوقف فورًا عن مشاركة أي معلومات أكثر حساسية (رقم IDCS، RIB، أرقام البطاقات المصرفية، رموز الأمان عبر الرسائل النصية القصيرة) عبر الرسائل أو الهاتف.

وإذا قام بالكشف عن معلومات بطاقته المصرفية، دعت إلى حظر بطاقته على الفور والاتصال بالمصرف الذي تتعامل معه لطلب بطاقة جديدة، مع مراقبة الحسابات المصرفية الخاصة بانتظام بحثًا عن أي نشاط مشبوه.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: عبر الرسائل

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتقدم باتجاه وسط الخرطوم .. والأمم المتحدة تحذر من تصاعد العنف

بورت سودان (السودان) "أ ف ب": أفاد مصدر عسكري سوداني وكالة فرانس برس اليوم بتقدم الجيش باتجاه وسط الخرطوم "من عدة محاور" واقتراب جنوده من القصر الجمهوري الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع.

ويشن الجيش الذي يخوض حربا مع قوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، منذ الأسابيع القليلة الماضية هجوما عنيفا لبسط سيطرته على كامل العاصمة.

وقال مصدر في الجيش لوكالة فرانس برس إن "قوات اقتربت من الوصول إلى وسط الخرطوم والسيطرة عليه ... وطرد ميليشيا دقلو"، في إشارة إلى قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

وأضاف طالبا عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول التحدث إلى وسائل الإعلام، أن "قوات سلاح المدرع تتقدم من عدة محاور".

وأعلن الجيش الأربعاء أنه "طهّر" أحياء الرميلة والمنطقة الصناعية في قلب الخرطوم، على بعد ثلاثة كيلومترات فقط من القصر الجمهوري الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع.

وقال شهود عيان الخميس إن قوات الجيش اضطرت إلى شق طريقها عبر قناصة قوات الدعم السريع المتمركزين على مبان شاهقة في ما كان في السابق حيّ الأعمال والحكومة في الخرطوم.

ولم ترد قوات الدعم السريع على طلب وكالة فرانس برس التعليق.

إلى الجنوب، أفاد شهود بوقوع اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع حول جسر سوبا، إحدى نقاط الدخول الرئيسية للعاصمة من جهة الجنوب الشرقي.

وبعد مراوحة استمّرت أشهرا في الخرطوم، كسر الجيش الأسبوع الماضي حصارا كانت قوات الدعم السريع تفرضه على مقر قيادته العامة في العاصمة.

ويعد تقدم الجيش نحو العاصمة أكبر انتصار له منذ عام، عندما استعاد أم درمان عبر نهر النيل التي تشكل إلى جانب الخرطوم بحري ووسط المدينة، الخرطوم الكبرى.

وأودت الحرب منذ اندلاعها بعشرات آلاف السودانيين وشردت 12 مليونا ودفعت البلاد إلى شفا المجاعة.

من جهتها حذّرت الأمم المتحدة اليوم من أن ولايتين في جنوب دولة السودان أصبحتا "على شفا كارثة" بعد دوّامة العنف الأخيرة التي أودت بحياة 80 شخصا على الأقلّ في إحدى المدن بحسب المعلومات الواردة.

وصرّحت المنسّقة الأممية المقيمة ومنسّقة الشؤون الإنسانية في السودان كليمانتين نكويتا سلامي الخميس، أن المعلومات الواردة تفيد بمقتل 80 شخصا على الأقلّ في كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان.

وقالت أرفع مسؤولة من الأمم المتحدة في السودان في بيان "أستنكر استخدام النساء والأطفال دروعا بشرية في كادوقلي وعرقلة المساعدات الإنسانية واحتجاز مدنيين، من بينهم أطفال".

وحذّرت الأمم المتحدة من مغبّة تصاعد العنف الذي من شأنه أن يفاقم أزمة إنسانية حادّة أصلا مع حرمان ملايين الأشخاص من مساعدات حيوية.

وجاء في بيان المسؤولة الأممية أن "تداعيات انعدام الأمن الغذائي باتت تلقي بثقلها في بعض أجزاء جنوب كردفان حيث تحاول عائلات الصمود مع مخزون غذائي شحيح، في حين ترتفع معدّلات سوء التغذية بشدّة".

وبات حوالى نصف مليون شخص على حافة المجاعة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، وفق نظام تصنيف الأمن الغذائي.

وخلص هذا التقييم المدعوم من وكالات الأمم المتحدة إلى أن المجاعة تفشّت في بعض أجزاء جبال النوبة حيث تنتشر الحركة الشعبية لتحرير السودان-الشمال.

مقالات مشابهة

  • أول تصريح للمتحدث باسم وزارة الكهرباء بعد تقديم طلب الاعفاء
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. مصر تحذر إسرائيل من تصفية القضية وتهجير أهالي غزة
  • الجيش السوداني يتقدم باتجاه وسط الخرطوم .. والأمم المتحدة تحذر من تصاعد العنف
  • انطلاق التسجيلات الأولية لتوظيف المستخدمين المدنيين الشبيهين بوزارة الدفاع الوطني
  • رئيسة المكتب القانوني للنهضة أحكام أنستالينغو سياسية وتم الزّج باسم الغنوشي
  • بمشاركة الجمعيات الخيرية.. دمياط تبحث خطة تقديم الدعم للأشقاء الفلسطينيين بغزة
  • الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع: نيالا مشاهد مروعة وجثث متفحمة على الطرقات جراء قصف الطيران
  • أخنوش: برامج الدعم السابقة اعتراها التشتت و الحوار الإجتماعي حافظ على القدرة الشرائية
  • السليمانية تحذر المسافرين: قيود صارمة على استخدام البطاقات المصرفية
  • الكرملين: على أمريكا وقف تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا كليا