إريكسون تتيح التحول إلى السحابة الأصلية باستخدام حل Compact Packet Core الجديد
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
يشمل حل إريكسون المدمج الجديد Compact Packet Core على وظائف مدير الحزمة الرئيسة (Packet Core Controller PCC) وبوابة الحزم الأساسية (Packet Core Gateway PCG) على رأس نسخة مدمجة من البنية التحتية السحابية الأصلية (CNIS) من إريكسون، وهو عبارة عن حل عالمي مع إعدادات محددة مسبقاً وإجراءات انتقال سلسة تبسط عملية الانتقال إلى البنية التحتية السحابية الأصلية وتزيد من كفاءة العائد على الاستثمار في هذه البنية التحتية الرئيسية للشبكة.
يدعم حل Compact Packet Core بشكل كامل شبكات الجيل الرابع وشبكات الجيل الخامس غير المستقلة وشبكات الجيل الخامس المستقلة، مما يوفر لمزودي خدمات الاتصالات القدرات اللازمة لتلبية احتياجاتهم الاستراتيجية والتشغيلية.
تم إطلاق Compact Packet Core مع خدمة إدارة دورة حياة الحلول حيث تشرف إريكسون على الترقيات الآلية للشبكة، ويوفر ذلك مزايا مثل الترقيات السلسة، وشبكات متواكبة مع أحدث الابتكارات في مجال البرمجيات والأمان.
قالت مونيكا زيثزون، رئيس حلول الشبكات الأساسية في إريكسون: "من خلال هذا الحل، نقدم نهجاً جديداً للترقية إلى الشبكات السحابية الأصلية وتقديم تكنولوجيا الجيل الخامس الأساسية المبنية على خبرتنا العميقة مع الشبكات الأكثر تطوراً في العالم. إنه يبسط عملية التحديث بشكل كبير مع إطلاق العنان للإمكانات الكاملة لبرمجياتنا السحابية الأصلية ذات المستوى العالمي. نحن فخورون بتقديم حل Compact Packet Core لمزودي خدمات الاتصالات الذين يتطلعون إلى تسريع رحلتهم في مجال السحابة الأصلية وإدارة نمو السعة“.
انتقال أكثر سلاسة لجميع المشتركين إلى السحابة الأصلية
يقدّم الحل الجديد بساطة نهج” الأجهزة “ويضيف إليه من خلال توريث المزايا الرئيسية من كونه سحابياً أصلياً, فهو يدعم الميزات الرئيسية للسحابة الأصلية مثل الأتمتة وترقيات البرامج أثناء الخدمة (ISSU) والترقيات المتجددة للحاويات كخدمة (CaaS RU) ويمنح مزودي خدمات الاتصالات المرونة اللازمة لتكييف الشبكة مع حالات الاستخدام أو أعباء العمل الجديدة أثناء نموهم وتطوير خدماتهم للعملاء.
الحل يوفر تهيئة مُحسّنة ومعتمدة لنشر وظائف الشبكة الأساسية للحزم على البنية التحتية السحابية الأصلية لزيادة سهولة النشر والانتقال وترقيات البرامج إلى أقصى حد، مما يقلل من التعقيد الكلي. وبفضل التكوينات المحددة مسبقًا لهذا الحل، يتوفر لمزود خدمة الشبكة الأساسية للحزم معاملات أقل بنسبة 80%، كما أنه سيتيح خفضًا يصل إلى 30% في الطاقة وبصمة الأجهزة نظرًا لقدرته المضمنة التي تدعم أحدث أجيال وحدات المعالجة المركزية (CPU) أثناء تطورها.
تم إيجاد هذا الحل لحل التحديات المحددة التي يواجها مزودو خدمات الاتصالات عند الانتقال من البنية التحتية القديمة، وهو مصمم لتبسيط العمليات في جميع المجالات، ويضمن استمرار الخدمة بسلاسة والاحتفاظ بمنطق أعمال مزودي خدمات الاتصالات الذي يقوم عليه التكوين التكنولوجي أثناء التثبيت، والانتقال والترقيات والتوسعات.
يتم استخدام برنامج الحزمة الرئيسية من إريكسون في جميع سيناريوهات النشر بما في ذلك Compact Packet Core لتأمين قابلية التشغيل المتبادل.
وقال جلين هانت، المحلل الرئيسي في شركة جلوبال داتا:” لا يخفى على أحد أن مزودي خدمات الاتصالات يواجهون تحديات مشتركة واختبارية عند ترقية نماذج النشر السحابية الخاصة بهم لتقديم أو توسيع نطاق مزايا نموذج التشغيل السحابي الأصلي أو التوجه نحو نشر الجيل الخامس الأساسي. يزيل حل Compact Packet Core من إريكسون عائق النشر الذي يأتي مع اختبارات التشغيل المتبادل والتكامل المطولة بحكم كونها حلاً مدمجاً مسبقاً، كما أن تكويناتها المضمنة ومتطلبات البصمة المنخفضة تعني إمكانية الانتقال الأقل تكلفة وتعقيداً واستهلاكاً للوقت“.
التحول إلى السحابة الأصلية في طريقه بالفعل، مع زخم متزايد واضح في السوق. فاعتباراً من أكتوبر 2024، تمتلك إريكسون أكثر من 120 عقداً تجارياً فريداً من الجيل الخامس الأساسي أو السحابة الأصلية، مع أكثر من 55 عميلاً حاليًا لحلول الجيل الخامس الأساسية ثنائية الوضع (بما في ذلك عملاء مباشرون من عملاء EPC وعملاء الجيل الخامس غير المستقل وعملاء الجيل الخامس المستقل). كما أن هناك إقبال متزايد على تقنية الجيل الخامس المستقلة حيث تشير أبحاث تقرير إريكسون للتنقل إلى أن ما يقرب من 60٪ من اشتراكات الجيل الخامس - 3.6 مليار اشتراك - ستكون على الجيل الخامس المستقل في عام 2030. وأظهر بحث منفصل أجرته إريكسون في أوروبا أن المستهلكين على استعداد لدفع ما يصل إلى 15٪ إضافية على تذاكرهم لتحسين تجربة الاتصال والتطبيقات في الفعاليات الكبيرة مثل الحفلات الموسيقية أو الفعاليات الرياضية. وتسمح تقنية الجيل الخامس المستقلة لمزودي خدمات الاتصالات بتلبية هذا المطلب بشكل أفضل، من خلال تقديم عروض اتصال متميزة مثل تخصيص جزء من شبكتهم لضمان جودة التجربة للمستخدمين أو التطبيقات المحددة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خدمات الاتصالات البنیة التحتیة الجیل الخامس
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: استثمار الجيل الجديد من رواد الأعمال يُمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة
قال إبراهيم متولي، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب حزب المؤتمر، إنه في ظل الجهود المبذولة من الدولة لدعم الشباب أصبح الاستثمار من قبل الجيل الجديد من رواد الأعمال يُمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في مصر، ومع ذلك لا يزال الطريق أمام هؤلاء الشباب مليئ بالعقبات، خاصة تلك الضغوطات الخفية التي تتجاوز التحديات التقليدية مثل نقص الخبرة أو التمويل، لتشمل ممارسات خفية من أطراف قد ترى في نجاح الشباب تهديدًا لمصالحها.
وأضاف "متولي"، في تصريحات له، أنه رغم أن السوق المصرية تبدو مفتوحة لجميع المستثمرين، إلا أن الشباب يواجهون تحديات غير مرئية تفرضها قوى السوق الكبرى وأحيانًا أصحاب النفوذ، الذين يرون في صعود جيل جديد من رواد الأعمال تقليصًا لمكانتهم أو تقليلًا من هيمنتهم، وتشمل هذه الضغوط تعطيل الإجراءات الإدارية، حيث أنه في بيئة تشهد تعقيدات بيروقراطية يلعب النفوذ دورًا كبيرًا في تسريع أو تعطيل إجراءات التصاريح والموافقات، وهناك حالات يعاني فيها الشباب المستثمر من تأخيرات غير مبررة نتيجة تدخلات تهدف إلى إضعاف حظوظهم أو تعطيل مشروعاتهم، فضلا عن التلاعب بالثقة في السوق والتي تعد من أخطر الضغوط الخفية وهي محاولات بعض الكيانات الكبرى تشويه سمعة المشاريع الناشئة أو إثارة الشكوك حول جدواها واستمراريتها، ويحدث ذلك من خلال الترويج لمعلومات مغلوطة أو تضخيم أي أخطاء صغيرة يرتكبها المستثمرون الشباب.
وأوضح أنه إضافة إلى تلك الآثار النفسية والاجتماعية، حيث لا تقتصر هذه الضغوط على التأثير المالي فقط، بل تمتد إلى التأثير النفسي على الشباب المستثمرين والشعور بالإحباط من عدم تكافؤ الفرص أو مواجهة تحديات تفوق إمكانياتهم والذي قد يدفع البعض إلى التراجع عن أحلامهم في الاستثمار، وهذا الأمر لا يضر بالمستثمرين الأفراد فقط، بل يؤثر على الاقتصاد ككل من خلال فقدان أفكار جديدة ومشروعات مبتكرة، فضلا عن الهيمنة على الموارد والأسواق، حيث يمتلك بعض المستثمرين الكبار قدرة هائلة على السيطرة على الموارد الحيوية اللازمة لأي مشروع ناشئ، وهذا الاحتكار يجعل من الصعب على الشباب المنافسة العادلة أو حتى دخول السوق في بعض القطاعات.
ولفت إلى أنه لضمان بيئة استثمارية عادلة تدعم الشباب وتحد من تأثير الضغوط الخفية يجب اتخاذ إجراءات تشمل شفافية الإجراءات الحكومية وتحقيق الشفافية في منح التصاريح والإجراءات الإدارية سيقلل من تأثير النفوذ والتدخلات الخارجية، ويوفر بيئة تنافسية قائمة على الكفاءة والابتكار، فضلا عن تعزيز قوانين المنافسة وحمايتها، حيث يجب أن تكون هناك رقابة صارمة على الممارسات الاحتكارية، مع تفعيل قوانين تمنع السيطرة المفرطة على الأسواق والموارد، علاوة على تشجيع التعاون بين الأجيال، حيث أنه بدلًا من المنافسة الصفرية، يمكن بناء جسور تعاون بين المستثمرين الشباب وأصحاب الخبرة، بحيث يصبح النجاح مشتركًا وليس متعارضًا، وأخيرا إطلاق منصات لدعم الشباب، حيث يُمكن إنشاء منصات توعوية تُمكن الشباب من التعامل مع التحديات الخفية، وتوفير استشارات قانونية وإدارية تُساعدهم على حماية مشاريعهم من الضغوط غير المشروعة.
واختتم مؤكدا أن الشباب المستثمر في مصر يُمثل أملًا واعدًا لنمو الاقتصاد، لكن نجاحهم يعتمد على بيئة استثمارية عادلة لا تعوقها ضغوط خفية أو ممارسات غير نزيهة، وبناء منظومة متكاملة تحمي حقوق الشباب وتمنحهم الفرصة للمنافسة على قدم المساواة سيُسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.