وزير الأوقاف: نعمل على التصدي لفكر الإرهاب والتطرف وتحصين الأجيال القادمة منه
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إننا نعمل على التصدي لفكر الإرهاب والتطرف وتحصين الأجيال القادمة منه، مؤكدا أن الدولة تضع محور بناء الإنسان المصري على رأس أولوياتها.
وأضاف وزير الأوقاف - خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن "الدولة اتخذت خطوات سريعة على صعيد بناء الإنسان".
وأشار الأزهري، إلى أن ملف الإصدار الثاني من مجلة «وقاية» يختص بالتوعية حول ترشيد المياه.
وتابع وزير الأوقاف: يجب حسن الإدارة وتعظيم الاستفادة والاستغلال الأمثل لكل قطره مياه، مشيرا إلى أن ترشيد استهلاك المياه ضرورة ملحة بالنظر إلى زيادة التعداد السكاني.
وأعلن الدكتور أسامة الأزهري، إطلاق منصة إلكترونية لمكافحة المشكلات التي تهدد المجتمع والأسرة، متابعا: إطلاق الإصدار الثاني من مجلة «وقاية» لبناء الإنسان.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف: الإصدار الثاني من مجلة «وقاية» يختص بالتوعية حول ترشيد المياه
وزير الأوقاف: إطلاق منصة إلكترونية لمكافحة المشكلات التي تهدد المجتمع والأسرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بناء الإنسان مؤتمر صحفي وزير الأوقاف وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
مدير عام شئون المساجد بوزارة الأوقاف: العبادة ليست صوما وصلاة فقط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أسامة الجندي، مدير عام شئون المساجد بوزارة الأوقاف، أن الغاية من وجود الإنسان في الحياة ليست محصورة في العبادة فقط، بل تتنوع وتتكامل بين ثلاثة مقاصد أساسية حددها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم.
وأوضح خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الغاية الأساسية من خلق الإنسان تتمثل في ثلاث مهمات: أولاً العبادة، ثانيًا عمارة الأرض، ثالثًا تزكية النفس"، مشيرًا إلى أن العبادة في الإسلام ليست فقط مرتبطة بالشعائر، بل تشمل جميع جوانب الحياة، مثل العبادة البدنية، القلبية، المادية، واللسانية.
وأضاف: "العبادة في الشرع الشريف لا تقتصر على الصلاة والصوم فقط، بل تشمل استثمار الطاقات والقدرات في كل ما ينفع، فهناك عبادات بدنية مثل الصلاة، وهناك عبادات قلبية مثل حسن الظن بالله، وهناك عبادات مادية مثل الزكاة والصدقة، كما أن هناك عبادات لسانية مثل الدعاء وقراءة القرآن، وأعمال الإصلاح بين المتخاصمين."
وفيما يتعلق بالمهمة الثانية، وهي "عمارة الكون"، أوضح أن هذه المهمة تتطلب فقه التعاون والتكامل بين الناس، حيث أن كل فرد لديه موهبة أو قدرة يحتاجها الآخر، ومن خلال التكامل والتعاون بين المواهب والطاقات يمكن للإنسان أن يساهم في عمارة الأرض.
وأكد أيضًا على أهمية "التزكية" التي تتمثل في الاهتمام بالأخلاق الطيبة مثل الأمانة والصدق، والابتعاد عن الغش والخداع والخيانة، لافتا إلى أن التزكية تعني إصلاح النفس من خلال تعزيز الأخلاق الحميدة، والتي هي الأساس لبناء مجتمع متكامل ومتوازن."
وتابع: "الإسلام جاء ليحقق التوازن بين الإيمان والعمل، ولذا يجب على المسلم أن يسعى جاهدًا لتحقيق هذا التوازن من خلال العبادة والعمل الصالح، فعندما يتبع الإنسان هذه التعاليم الإيمانية، فإنه يحقق التوازن بين ما يرضي الله وبين ما يخدم المجتمع ويسهم في تقدمه."