تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حالة من الانقسام تشهدها قائمة المهندس هانى أبوريدة رئيس اتحاد الكرة الجديد، التى تتولى إدارة الجبلاية ١٠ ديسمبر المقبل، بعد نجاحها بالتزكية لإدارة شئون كرة القدم المصرية حتى ٢٠٢٨.

سبب الانقسام يأتى بسبب جمال علام رئيس اتحاد الكرة الحالى، والذى يرغب البعض فى الاستعانة به كمستشارًا للمجلس الجديد، ولكن رفض البعض هذا الاقتراح بسبب سوء إدارته لمنظومة كرة القدم المصرية.

 

وتشهد الأيام المقبلة تحديد مصير جمال علام، مع المجلس الجديد، وإنهاء حالة الانقسام التى تشهدها قائمة المهندس هانى أبو ريدة حاليا.

ومن ناحية أخرى تواجه قائمة المهندس هانى أبو ريدة، مشكلة كبيرة خلال قيادة الجبلاية، وهى الديون المتراكمة التى تمثل صداعًا فى رأس "أبو ريدة" ورفاقه.

ويعانى اتحاد الكرة من تراكم ديون الأندية المصرية، خاصة فى ظل العقود الكبيرة التى وقعتها الأندية مع اللاعبين دون الالتزام الكامل بالسداد. 

وتأخر سداد الاتحاد المصرى، لبعض المستحقات الدولية، بما فى ذلك أموال الغرامات المتعلقة بمشاركات المنتخبات الوطنية، أو الانسحابات غيرالمبررة من بعض المباريات الودية .

التزامات مالية للمدربين واللاعبين

مستحقات عدد من المدربين الذين تعاقد معهم الاتحاد المصرى، أوالمنتخبات الوطنية، وتقدموا بشكاوى للحصول على مستحقاتهم المتأخرة، بالإضافة إلى راتب ميكالى المدير الفنى لمنتخب الشباب البالغ ١١٣ ألف دولار شهرياً. 

وتعانى القائمة من غياب الشفافية فى إدارة أموال الاتحاد، مما أثار جدلاً واسعًا بين الأندية والجماهير.

فى حين تعانى القائمة من عدد من الانتقادات تركزت على عدم وجود خطة مالية مستدامة لمعالجة الديون والغرامات.

تراكم الأزمات قد يؤدى إلى تدهور العلاقة بين الاتحاد والأندية، مما يضعف النظام الكروى فى مصر.

واستمرار الأزمات المالية قد يهدد مشاركة المنتخبات الوطنية والأندية المصرية فى البطولات الدولية.

ومن جانبها تسعى قائمة المهندس هانى أبوريدة إلى تحقيق الأهداف التالية:

الاستماع لمشاكل الأندية ومعرفة التحديات التى تواجه الأندية بمختلفمستوياتها (الدورى الممتاز، الدرجة الثانية، والدرجات الأدنى) والعمل على تقديم حلول مناسبة.

تعزيز الدعم المالى والفنى ومناقشة سبل تحسين البنية التحتية للأندية وزيادة الدعم المادى المقدم لها، خصوصًا فى المناطق النائية والمحافظات.

تحقيق العدالة الكروية والتأكيد على توزيع عادل للموارد والدعم الفنى بينجميع الأندية المصرية، بما يعزز من المنافسة.

إطلاق مبادرات جديدة وعرض خطط لتطوير مسابقات الناشئين والكرةالنسائية، إلى جانب دعم المواهب الشابة من خلال برامج تأهيليةوتدريبية.

ووضعت القائمة رؤية لتطوير الكرة المصرية على مستوى المسابقات وتحسين تنظيم البطولات المحلية لتتوافق مع الأجندة الدولية وتطويرمسابقات دورى الناشئين لتعزيز قاعدة المواهب وإعادة هيكلة الدورىالممتاز “ب” لتحقيق تنافسية أكبر.

وعلى مستوى البنية التحتية دعم إنشاء ملاعب جديدة وتطوير القائمة لتلبى معايير الاتحاد الدولى (FIFA).

وتوفير دعم مادى وفنى للأندية الصغيرة لتحسين ملاعبها ومنشآتها.

وعلى مستوى الكوادر الفنية تنفيذ برامج لتأهيل المدربين والحكام بالتعاون مع الاتحادين الدولى والأفريقي، وإنشاء أكاديميات متخصصة لتطوير المواهب الشابة.

دعم المنتخبات الوطنية ووضع خطط طويلة الأمد لتطوير المنتخبات الوطنية فى مختلف الفئات العمرية. 

والتركيز على إعداد المنتخب الأوللتحقيق نتائج مميزة فى البطولات الأفريقية والعالمية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جمال علام مجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد احمد محمدي المهندس هاني أبوريدة المنتخبات الوطنیة أبو ریدة

إقرأ أيضاً:

2030.. «ثلث العالم» في «المونديال»!

 
سلطان آل علي (دبي)

أخبار ذات صلة ترامب يصدر قرارا بشأن الرسوم الجمركية على المكسيك 64 منتخباً في «مونديال 2030»


يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» مقترحاً بزيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2030 إلى 64 منتخباً، في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى توسيع نطاق البطولة، بمناسبة الذكرى المئوية لانطلاقها.
ويأتي المقترح بعد قرار سابق برفع عدد المنتخبات إلى 48 بداية من «نسخة 2026»، التي تقام في الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك، إلا أن الطموح الجديد يحمل معه تحديات تنظيمية كبيرة، خاصة مع إقامة البطولة عبر ثلاث قارات مختلفة.
إذا تم اعتماد هذا التوسع، يعني ذلك أن أكثر من ثلث الدول الأعضاء في «الفيفا»، البالغ عددها 211، تكون ممثلة في كأس العالم، هذا الرقم غير مسبوق في تاريخ البطولة، حيث كانت المشاركة تقتصر على النخبة الكروية العالمية، ولكن مع 64 منتخباً، يصبح الوصول إلى المونديال أسهل بكثير للعديد من الدول، مما يثير تساؤلات حول تأثير ذلك على قيمة البطولة الفنية ومستوى التنافسية بين المنتخبات.
المقترح الجديد طرحه، إجناسيو ألونسو، عضو مجلس «الفيفا» عن أوروجواي، خلال اجتماع الاتحاد الدولي 5 مارس الجاري، حيث اقترح أن تكون «نسخة 2030» حدثاً استثنائياً بتوسيع قاعدة المشاركة.
لم يرفض جياني إنفانتينو رئيس «الفيفا» الفكرة، واصفاً إياها بأنها «مبادرة مثيرة تستحق الدراسة»، ومن المتوقع أن تتم مناقشة المقترح بشكل أعمق خلال الأشهر المقبلة، قبل اتخاذ قرار رسمي.
يواجه توسيع البطولة بهذا الشكل تحديات عديدة، لعل أبرزها التعقيدات اللوجستية المرتبطة بتوزيع المباريات بين الدول المستضيفة، وبطولة 2030 تُقام بتنظيم مشترك بين إسبانيا، البرتغال، والمغرب، إلى جانب مباريات احتفالية في أوروجواي، الأرجنتين، وباراجواي، هذا التوزيع الجغرافي الواسع قد يزيد من الأعباء التنظيمية، خاصة في ظل الحاجة إلى بنية تحتية قوية للنقل والإقامة والملاعب.
الجانب البيئي أيضاً يشكل هاجساً كبيراً في ظل المقترح الجديد، إذ ستؤدي زيادة عدد المباريات إلى ارتفاع عدد الرحلات الجوية والتنقلات بين الدول، مما يزيد من انبعاثات الكربون، في وقت يشهد العالم تركيزاً متزايداً على الاستدامة في الأحداث الرياضية الكبرى. في نسخة 2026، تم التخطيط لإقامة 104 مباريات، ومع الزيادة الجديدة، قد يصل العدد إلى 128 مباراة، ما يرفع حجم التأثير البيئي بشكل ملحوظ.
ردود الفعل حول المقترح تباينت بين مؤيد ومعارض، حيث يرى أنصار الفكرة أنها ستمنح مزيداً من الفرص للمنتخبات الصاعدة للمشاركة في أكبر محفل كروي عالمي، مما يعزّز من شعبية اللعبة عالمياً.
في المقابل، يعتبر المعارضون أن التوسع يؤثر سلباً على جودة المنافسة، حيث نشهد مباريات ذات تفاوت كبير في المستويات بين المنتخبات الكبرى والمنتخبات حديثة العهد بكأس العالم، كما أن زيادة عدد المنتخبات تعني أن التأهل لن يكون بنفس الصعوبة التي كان عليها في السابق، مما قد يضعف من قيمة البطولة التنافسية.
رغم التحديات المحتملة، فإن «الفيفا» ينظر إلى المقترح جزءاً من استراتيجيته في زيادة انتشار كرة القدم عالمياً وتحقيق مكاسب مالية أضخم من حقوق البث والرعاية، من المتوقع أن يتم تقديم دراسات تحليلية حول التأثيرات الاقتصادية، الرياضية، والتنظيمية لهذه الخطوة قبل اتخاذ القرار النهائي.
مع اقتراب موعد البطولة، يبقى السؤال مطروحاً حول مدى إمكانية تنفيذ هذا المقترح دون الإضرار بجودة المنافسة أو إثقال كاهل الدول المستضيفة، وفي ظل التحديات التي تواجه عالم كرة القدم اليوم، من الواضح أن القرار الذي سيتخذه «الفيفا» بخصوص هذه المسألة سيكون له تأثير عميق على مستقبل كأس العالم لسنوات مقبلة.

مقالات مشابهة

  • في ترتيب الأكاديمية الوطنية للمخترعين الأمريكية.. الجامعات السعودية تتصدر قائمة أفضل 100 جامعة في العالم
  • موتسيبي يصل القاهرة وأبو ريدة في استقباله
  • أبو ريدة يستقبل موتسيبي في مطار القاهرة.. «صور»
  • افتتاح ذا جولف لاونج وتكريم المنتخبات الوطنية للمراحل السنية
  • مخلفات الاحتلال الإسرائيلي في غزة: قنابل موقوتة تهدد الحياة
  • 30 ألف مُشجّع.. حضور الجماهير في مباريات الأندية المصرية بالبطولات الإفريقية
  • أبو ريدة يلتقي رئيس اتحاد مالاوي ويهديه درع الاتحاد المصري لكرة القدم
  • أبو ريدة يلتقي رئيس الاتحاد المالاوي ويهديه درع الاتحاد المصري
  • جمال عارف ينتقد أداء الاتحاد ويحمل بلان مسؤولية التراجع.. فيديو
  • 2030.. «ثلث العالم» في «المونديال»!