بمشاركة مجمع كهنة.. تطييب رفات الشهيد «أبي سيفين» بطموة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
احتفلت إيبارشية طموة، مساء أمس الثلاثاء، بعشية عيد الشهيد فيلوباتير مرقوريوس "أبي سيفين"، الذي تحتفل به الكنيسة القبطية اليوم، الأربعاء.
وصلى صلوات العشية، إلى جانب نيافة الأنبا صموئيل أسقف الإيبارشية، نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام، وذلك بكاتدرائية الشهيد أبي سيفين والقديس الأنبا كاراس "السائح" بدير الشهيد فيلوباتير الأثري (مقر المطرانية).
وفي ختام العشية طيّبا رفات الشهيد بمشاركة مجمع الآباء كهنة الدير وسط حضور شعبي كثيف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الكنيسة القبطية الأنبا كاراس أبي سيفين الأنبا صموئيل المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
“حزب الله يعلن لأول مرة مكان وتوقيت تشييع جثمان الشهيد السيد حسن نصر الله
علن مسؤول لجنة التنسيق والاتصالات في حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، عن موعد تشييع جثمان الشهيد السيد حسن نصر الله، مشيرًا إلى أن حزب الله أصبح أقوى من أي وقت مضى.
وقال وفيق صفا، مسؤول لجنة التنسيق والاتصالات في حزب الله، خلال لقائه مع الصحفيين، إن حزب الله أصبح "أقوى وأصلب من الحديد"، وهذا ما أثبته العدو من خلال مواجهاته. وأوضح أن جثمان الأمين العام الشهيد لحزب الله سيُشيَّع بعد انتهاء مهلة الستين يومًا من الهدنة، في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأضاف صفا أن حزب الله مستعد لجميع المناسبات، وسيكون حاضرًا في أي موقف يؤثر على معنويات الشعب. وأكد قائلاً: "أطمئن الجميع، لا داعي للقلق."
وفي سياق آخر، شدد صفا على أن حزب الله سيواجه "البلطجة" و"الظلم" الذي يُمارَس ضد سكان الضاحية الجنوبية لبيروت. وفيما يخص ملف رئاسة الجمهورية، أوضح أن حزب الله لا يضع فيتو على ترشح قائد الجيش لمنصب الرئيس، مشيرًا إلى أن الفيتو الوحيد هو ضد سمير جعجع، لأنه يمثل مشروع الفتنة والحرب.
وأشار إلى أن قدرات حزب الله قد استعادت قوتها بالكامل، وأن الحزب قادر على مواجهة أي اعتداء بالطريقة التي يراها مناسبة.
من جهته، يجري رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري محادثات مع "عاموس هوكشتاين"، المبعوث الخاص لرئيس الولايات المتحدة، بشأن الخروقات الإسرائيلية للهدنة.
وعند سؤاله عن احتمال عدم انسحاب الجيش الإسرائيلي بعد انتهاء مهلة الستين يومًا، قال صفا: "لم يتم إبلاغ الجيش اللبناني واللجنة المراقِبة بهذا الاحتمال، لكن بعد انقضاء المهلة، القرار سيكون بيد حزب الله والمقاومة لتحديد الإجراء المناسب." وأضاف أن الحكومة اللبنانية، التي وقّعت على الاتفاق، هي المسؤولة عن متابعة الخروقات أو اتخاذ الإجراءات اللازمة، كما صرّح بذلك الشيخ نعيم قاسم.