مهم لأصحاب السيارات في تركيا: يجب تركيب هذا الجهاز قبل 31 ديسمبر
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
سيشهد 31 ديسمبر المقبل، تطبيق نظام التعرف الوطني (UTTS) على مركبات الشركات في تركيا. ومن المتوقع أن يشمل النظام جميع السيارات الجديدة ابتداءً من 1 يوليو 2025. ومع ذلك، أثار النظام موجة من الانتقادات بسبب تكاليفه وطريقة استخدامه التي تتطلب استبدال الأجهزة مع كل عملية تجديد أو بيع للسيارة، مما يثقل كاهل الأفراد والشركات على حد سواء.
تكاليف إضافية ومشاكل بيئية
حدد سعر الجهاز الواحد في نظام UTTS بـ 2.172 ليرة تركية، بينما ينتقد الكثيرون “نموذج الاستخدام لمرة واحدة” الذي يفرض استبدال الجهاز في كل مرة يتم فيها بيع أو شراء سيارة. ففي حال بيع السيارة، يصبح الجهاز غير صالح ويتعين على المالك الجديد شراء جهاز جديد، مما يشكل عبئاً مالياً إضافياً غير مبرر، خاصة بالنسبة للشركات التي تمتلك أساطيل سيارات كبيرة.
الشركات تحت الضغط
تواجه الشركات التي تمتلك أساطيل من السيارات آلاف التكاليف الإضافية سنوياً، حيث تتطلب عملية تجديد الأسطول كل عام شراء أجهزة جديدة لكل مركبة.
ويؤكد العديد من مديري الشركات أن النظام الحالي غير مستدام من الناحية الاقتصادية والبيئية، ويطالبون بتعديل يسمح بنقل الأجهزة بين السيارات، على غرار التعديل الذي يُسمح به في السيارات الكهربائية عند تغيير اللوحات.
نفايات تكنولوجية بملايين الاجهزة
مع حركة بيع السيارات السنوية التي تصل إلى 3 ملايين سيارة، يشير الخبراء إلى أن النظام سيؤدي إلى التخلص من 3 ملايين جهاز UTTS سنوياً، مما يشكل كمية كبيرة من النفايات الإلكترونية.
وتدق التحذيرات حول التأثير البيئي لتلك الأجهزة، مع التأكيد على أن الحلول التقنية لتحسين النظام، مثل تمكين نقل الأجهزة بين المركبات، قد تكون سهلة التنفيذ.
ازدحام في مراكز التركيب
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار تركيا السيارات في تركيا
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن أولى المشاريع الكبرى التي ستنفذها تركيا في سوريا
بعد الإطاحة بنظام الأسد والدخول في مرحلة جديدة، تستعد تركيا لدعم سوريا في مختلف المجالات، وخاصة فيما يتعلق بإعادة الإعمار. وتشمل الخطط تنفيذ مشاريع كبيرة تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتعزيز التعاون بين البلدين.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة تركيا وترجمه موقع تركيا الان٬ فقد طلبت الإدارة السورية الجديدة الاستفادة من الخبرات التركية، خصوصًا في مجال النقل، حيث تسعى لتطبيع الحياة التجارية في سوريا وتفعيل الاستثمارات اللازمة للبنية التحتية في أسرع وقت ممكن. الهدف هو تيسير نقل البضائع بين تركيا وسوريا وتحسين الظروف الاقتصادية.
وفي هذا الإطار، بدأت الإدارة السورية محادثات مع الشركات التركية حول مشاريع تتضمن:
إعادة تأهيل السكك الحديدية القديمة التي تعود إلى الحقبة العثمانية.إنشاء خطوط قطارات سريعة لتسهيل التنقل بين المدن السورية.بناء خطوط مترو حديثة في كل من دمشق وحلب للاستجابة للاحتياجات المتزايدة للنقل داخل المدن. اقرأ أيضاقرار مفاجئ: عملاق السيارات الصيني يختار مصر بدلًا من تركيا
السبت 04 يناير 2025كما تشمل المشاريع تطوير النقل البحري بين أنطاكيا وميرسين في تركيا ومدينة اللاذقية السورية، مما يسهم في تعزيز حركة التجارة والتواصل الإقليمي.