قانون الإضراب.. رئيس فريق التقدم والإشتراكية يشيد بتفاعل الحكومة مع مقترحات البرلمان
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
ثمن رشيد الحموني رئيس فريق حزب التقدم والإشتراكية الصيغة التي مر بها مشروع القانون التنظيمي رقم 97.15، المتعلق بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب، بلجنة القطاعات الإجتماعية بمجلس النواب.
وقال رشيد حموني، ان فريقه قد سجلا لأول مرة بأن البرلمان المغربي، يمارس حقه في التشريع وبان الحكومة المغربية تقوم بدورها كما يجب؛ مردفا بأن كل التعديلات المقدمة هي تعديلات إيجابية وتسير في نفس الإتجاه الذي يسعى له الجميع.
وتابع حموني في تصريح لوسائل إعلام قائلا نحن في فريق التقدم والإشتراكية ” نشعر لأول مرة أن المشرع يُشرع، ليس أن تأتي الحكومة بمقترح بمنطق الأغلبية والمعارضة، لأن هذا النص دبره وزير سياسي حقيقي، ونشكره على هذا الأمر.”
واضاف رشيد حموني، أنه لأول مرة يتم إصدار قانون تشريعي دون ان يمر من خلال جميع المراحل التي يجب ان يمرها، وذلك من خلال مشاروات مع الجميع، أغلبية ومعارضة، ونحن اليوم يضيف حموني، نحسن أننا كمعارضة “مشرعين” وهذا بفضل حنكة وزير ضابط لأموره.
حموني، قال ايضا، بأن المغرب يعيش يوما تاريخي من خلال حكومة حقيقية تتفاعل مع جميع المقترحات والتعديلات والآراء، إضافة إلى أن هذا النقاش حول الحق في الإضراب يؤكد ايضا بأننا أمام برلمان قوي يملك قرار مستقل وله مقترحاته الخاصة.
وأتم حموني، ان الوزير يونس السكوري له الفضل فيما وصلنا إليه اليوم من نقاشات بناءة معارضة واغلبية، كما انه لعب دور هام في جمع الآراء وأعطى الوقت الكافي من أجل النقاش والحوار والإنصات وتمكن من الوصول لجميع المعنيين بالأمر.
وفي الأخير اكد رشيد حموني ان إصطفاف حزب التقدم والإشتراكية فذلك لايعني أنه سيصوت ضد مشروع القانون التنظيمي رقم 97.15 ،المتعلق بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب، بل هناك مجموعة من الإحتمالات الممكن إتخاذها سيتم الكشف عنها لاحقا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التقدم والإشتراکیة
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان التركي: إسرائيل لن تجازف بدخول نزاع مع بلادنا
أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش، أنه يعتقد أن إسرائيل ستفكر بعقلانية قبل المخاطرة بنزاع عسكري مع بلاده.
كورتولموش، الذي سافر إلى أوزبكستان لحضور الجمعية العامة الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي، قال للصحفيين على متن الطائرة: “أعتقد أن إسرائيل لن تكون غير عقلانية بما فيه الكفاية للمخاطرة بنزاع مع تركيا مهما كانت الظروف”.
أضاف “يجب ألا ننسى أنه لا يمكن للمرء أن يصنع السياسة في الشرق الأوسط دون أن يعرف خطط إسرائيل للمستقبل، ودون أن يرى أن هذه الخطط ليست مجرد مشروع على الرفوف، بل خطة عمل توضع موضع التنفيذ خطوة بخطوة”.
وأوضح رئيس البرلمان أن هدف إسرائيل واضح جدًا. وعلى الرغم من وجود اختلافات سياسية فيما بينهم، إلا أنه من الواضح على الأقل أن نتنياهو وحكومته مصممون جداً على هذه المسألة. لقد ضغطوا على الزر لتحقيق حلم الأرض الموعودة.
وذكر كورتولموش أن المشكلة ليست في ضم غزة. فلماذا تهاجم إسرائيل، لبنان وسوريا واليمن وإيران؟ لذلك بدأت في القضاء على جميع العناصر التي تعتبرها خطرة عليها.
وأضاف رئيس البرلمان: “تركيا يقظة في هذا الصدد وقد حددت أهدافها الاستراتيجية الخاصة بها. يجب إيقاف إسرائيل عند نقطة معينة من قبل النظام الدولي. فمن الآن فصاعدًا، بالنسبة لإسرائيل، سيكون ذلك جنونًا من شأنه أن يضع الشرق الأوسط بأكمله في حالة اضطراب”.
جدير بالذكر أن الأسبوع الماضي شهد شن إسرائيل غارات جوية على قاعدة التيفور التي ترغب تركيا في إقامة قاعدة عسكرية بها. وتناولت صحيفة يديعوت أحرونوت الحدث في خبرها بعنوان ” إسرائيل تستهدف قواعد عسكرية سورية وسط حشد عسكري مدعوم من تركيا”.
ووصف مسؤول إسرائيلي في حديثه مع صحيفة جيروزاليم بوست الغارات الجوية بأنها” رسالة إلى تركيا”.
وفي تصريحات أدلى بها لوكالة رويترز على هامش مشاركته في مؤتمر وزراء حلف الناتو في الرابع من الشهر الجاري، أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن تركيا لا ترغب في الصدام مع إسرائيل داخل سوريا.
وفي ظل مساعيها لملء فراغ السلطة في سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد وتراجع نفوذ إيران وروسيا، تستعد تركيا للعب دور مهم في سوريا بما يشمل بناء قواعد عسكرية جديدة في الجزء الأوسط من سوريا وإبرام اتفاق دفاع مشترك.
ووصفت وزارة الخارجية التركية إسرائيل يوم الخميس بأنها “أكبر تهديد للأمن الإقليمي”.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن أربعة شخصيات مطلعة على الأمر أن تركيا قامت بتفقد ثلاثة قواعد جوية في سوريا على الأقل قد تتمركز قواتها بها كجزء من اتفاقية الدفاع المشترك المخطط توقيعها وذلك قبل الغارات الجوية التي شنتها اسرائيل هذا الأسبوع.
وبحسب مسؤول استخباراتي في المنطقة، ومصدرين عسكريين سوريين ومصدر سوري آخر مطلع على الأمر، زارت فرق عسكرية تركية قاعدتي “تيفور” و “تدمر” الجويتين في محافظة حمص السورية ومطار حماة خلال الأسابيع الأخيرة.
Tags: إسرائيلالقصف الاسرائيلي في سورياتركيا واسرائيلتل أبيبقاعدة تيفور السوريةكورتولموش