وزير الجيش الإسرائيلي: هناك احتمال بتحقيق صفقة تبادل أسرى هذه المرة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، 04 ديسمبر 2024، إنه يوجد ثمة احتمال هذه المرة بإحراز تقدم نحو التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
وقال كاتس في تصريحات له: "الضغط على حماس يزداد وهذه المرة ثمة احتمال بأن نستطيع التقدم نحو صفقة تبادل".
وتابع، "نعمل بكل السبل لإعادة الرهائن من غزة ".
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر مطلعة أنه من المزمع أن يزور وفد إسرائيلي يرأسه رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، القاهرة الخميس لبحث مقترح إبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة؛ حسبما أورد موقع "العربي الجديد".
وبحسب المصادر نفسها، فإن الوفد سيضم أيضا مبعوثا خاصا من طرف نتنياهو للمرة الأولى.
اقرأ أيضا/ حمـاس تُعقّب على جرائم الاحتلال ومحاولات التهجير المستمرة شمال قطاع غـزة
ونقلت تقارير إسرائيلية من بينها القناة 12 وإذاعة الجيش عن مصادر قالت إنها أمنية وأخرى مقربة من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، نفيا حول توجه وفد إلى القاهرة.
وتأتي هذه الزيارة للوفد الإسرائيلي عقب محادثات استضافتها القاهرة في الأيام الأخيرة بين حماس و فتح والجهاد الإسلامي مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصري، حسن رشاد، من أجل تشكيل لجنة لتتولى إدارة شؤون غزة بعد انتهاء الحرب.
وقد أعدت القاهرة عقب المحادثات مع قيادة حركة حماس، مقترحا جديدا لخطوط عريضة من أجل تحريك المفاوضات مجددا، بعد أن أبدت الحركة تجاوبا معها في إطار حلحلة المشهد الراهن.
وفتحت المناقشات المصرية مع حركة حماس أخيرا الباب أمام بنود قد تكون غير معلنة ضمن أي اتفاق يمكن التوصل إليه، بالإضافة إلى فتح المجال أمام اتفاق طويل الأمد على مستوى تنفيذ بنوده، والتي من بينها إنهاء الحرب والانسحاب من غزة بالشكل الذي يسهل على نتنياهو تسويقه لدى حلفائه، شرط توافر الضمانات لذلك.
إلى ذلك، جرت اتصالات مصرية في الساعات الأخيرة مع مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن، وآخرين مقربين من الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وأوضح المسؤولون المصريون خلال الاتصالات أن لدى القاهرة مؤشرات قوية على جدية حماس في الوصول إلى اتفاق.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستعد لهجوم جديد على غزة
كشفت مصادر إسرائيلية، اليوم الجمعة، عن شروع الجيش بالتحضير لهجوم بري وجوي ضد قطاع غزة، وفق خطط هجومية جديدة، صادق عليها رئيس الأركان الجديد إيال زامير، الأربعاء الماضي.
وقال موقع "واي نت" العبري اليوم، إن زامير وافق على الخطة الهجومية، التي ستنفذ من قبل القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، في أول يوم له في منصبه الجديد، داعياً قواته إلى الاستعداد والتأهب لعودة القتال المحتمل مع حركة حماس، والذي يبدو أقرب من أي وقت مضى، بحسب الموقع.
وأكد أن حماس في المقابل تستعد لأي هجوم إسرائيلي متحمل بحشد قواتها، وتعزيز دفاعاتها، تأهباً للرد.
צה"ל נערך למבצע מוחץ בעזה - עם כוכבית | נדב איל בטור דעהhttps://t.co/HYkg8lkCUX pic.twitter.com/dAxpqZ7sOK
— ynet עדכוני (@ynetalerts) March 7, 2025وبحسب الجيش فإن الخطة ستخضع لقيود مختلفة، من حيث عدد القوات، والأماكن التي يحظر مهاجمتها، خوفاً من وجود رهائن فيها.
واستعداداً لتنفيذ الخطة، يؤكد الجيش الإسرائيلي، أنه "قد تنظيم عدة فرق برية، بينها ألوية من قوات الاحتياط، خلال الشهر الماضي، جنباً إلى جنب مع سلاح الجو".
وزعمت المصادر الإسرائيلية، أن "حركة حماس بدأت منذ الأسابيع الماضية بتنظيم قواتها للتصدي لأي هجوم إسرائيلي مع انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، دون البدء في مفاوضات المرحلة الثانية".
وتفترض إسرائيل "تحضير حماس عشرات المواقع المفخخة الجديدة، ونشر آلاف المقاتلين في مدينة غزة بعد عودتهم من جنوب القطاع، وإعادة توجيه منصات إطلاق الصواريخ".
وأوضح "واي نت"، أن "تعهد زامير بهزيمة حماس أصبح ثقلاً يدفع الجيش الإسرائيلي لمواصلة مهمة القتال البري في جميع أنحاء قطاع غزة، والتي قد تستمر لسنوات حتى تحقيق الوعد".
يذكر أن زامير أصبح قائداً لأركان الجيش الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، خلفاً لهيرتسي هاليفي.
وأصبحت العودة للحرب وشيكة مع انقضاء المرحلة الأولى نهاية الأسبوع الماضي دون بوادر للدخول في المراحل الثانية خاصة مع دعوة إسرائيل لتمديد الأولى حتى منتصف أبريل (نيسان) بناء على مقترح أمريكي، لكن حماس أصرت على ضرورة التفاوض حول المرحلة الثانية التي يفترض بها أن تضع نهاية للحرب.