طالب أمين عام حلف شمال الأطلسي مارك روته اليوم الأربعاء، أعضاء ناتو بتزويد أوكرانيا بما يكفي من أسلحة لـ "تغيير مسار" الحرب فيما تحقق القوات الروسية مكاسب على طول خط المواجهة.

وقال روته بعد اجتماع مع وزراء خارجية الحلف: "علينا تقديم دعم كافٍ لتغيير مسار هذه الحرب بشكل نهائي". 
وأوضح "هذا يعني أننا نريد أن نضع أوكرانيا في موقع قوة، حتى تتمكن الحكومة الأوكرانية يوماً من الشروع في مفاوضات مع الروس".

ودعا الأمين العام للحلف مجدداً إلى منح أوكرانيا المزيد من المساعدات العسكرية لتمكينها من الدفاع عن نفسها بشكل أفضل ضد الضربات الروسية التي تدمر منذ أسابيع منشآت الطاقة.
وطلبت أوكرانيا الثلاثاء 20 منظومة دفاع جوي على الأقل، لحماية أكبر عدد ممكن من منشآت الطاقة الاستراتيجية على أراضيها. 

ومن جهته أعلن الجيش الروسي الثلاثاءـ سيطرته على قريتين جديدتين في جنوب وفي شرق أوكرانيا حيث تحرز قواته مكاسب بسرعة غير مسبوقة منذ مارس (آذار) 2022.

ناتو يخذل أوكرانيا: الأولوية للمساعدات العسكرية لا عضوية الحلف - موقع 24دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ناتو مارك روته اليوم الثلاثاء، إلى التركيز على تزويد كييف بالمساعدات العسكرية التي تحتاج إليها، بدل الحديث عن عضوية أوكرانيا في الحلف.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا أوكرانيا حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

روسيا تسيطر على بلدة كوراخوف شرق أوكرانيا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، فرض السيطرة على مدينة كوراخوف في شرق أوكرانيا، بعد ثلاثة أشهر من المعارك، معتبرة أن هذا التقدم سيتيح لقواتها الاستيلاء على باقي منطقة دونيتسك «بوتيرة متسارعة».

 

ويأتي هذا الإعلان في حين تشن القوات الأوكرانية، التي تتعرض لانتكاسات منذ أشهر في الجبهة الشرقية من البلاد، هجوما جديدا في منطقة كورسك الروسية الحدودية، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مئات الكيلومترات المربّعة منذ الهجوم الذي شنّته في أغسطس  2024.

مفاوضات السلام المستقبلية

ويسعى الجانبان إلى تعزيز موقفهما، في ظل تكهنات كثيرة تسري منذ أسابيع حول شروط مفاوضات السلام المستقبلية، قبل وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى السلطة في 20 يناير الحالي.

وتعهّد ترمب وضع حد سريع للنزاع المتواصل منذ نحو ثلاث سنوات، من دون تقديم أي مقترحات ملموسة لوقف إطلاق النار أو التوصل إلى اتفاق سلام.

 

والولايات المتحدة هي المورد الرئيسي للمساعدات لكييف، فيما تعتبر روسيا واشنطن عدوتها الوجودية.

 

وعلى الجبهة الجنوبية، وبعد أشهر من القتال بوتيرة بطيئة لكن مع إحراز تقدم متواصل، قالت وزارة الدفاع الروسية، على «تلغرام»، إن وحدات روسية «حررت بالكامل بلدة كوراخوف، أكبر تجمع سكان في جنوب غرب دونباس».

 

وتضم المدينة الصناعية، التي كان عدد سكانها قبل الحرب يبلغ حوالى 22 ألف نسمة، محطة للطاقة طالتها أضرار بسبب المعارك.

 

وتبعد بلدة كوراخوف نحو ثلاثين كيلومترا عن مدينة بوكروفسك المهمة لتأمين الحاجات اللوجيستية للجيش الأوكراني، والتي بات الجيش الروسي على مسافة تقل عن ستة كيلومترات منها.

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن سيطرتها على مدينة كوراخوف شرقي أوكرانيا.. ماذا يعني ذلك؟
  • روسيا تعلن سيطرتها على مدينة كوراخوف شرقي أوكرانيا.. ما يعني ذلك؟
  • روسيا تسيطر على بلدة كوراخوف شرق أوكرانيا
  • دبلوماسي سابق: أوكرانيا ترغب في المفاوضات لكن هناك عوائق روسية
  • ماكرون: يجب على الولايات المتحدة إقناع روسيا بالجلوس إلى طاولة المفاوضات بشأن أوكرانيا
  • لتسوية النزاع مع روسيا..ماكرون يدعو أوكرانيا إلى الواقعية
  • ماكرون: على الولايات المتحدة إقناع روسيا بالتفاوض بشأن الصراع في أوكرانيا
  • زاخاروفا: أحد أهداف العملية العسكرية في أوكرانيا هو نزع السلاح
  • روسيا تعلق على اعتراف بلينكن تسليح أوكرانيا قبل الحرب بوقت طويل
  • نحن في مرمى بوتين..قيادي في البرلمان الأوروبي يحذر من التسرع في إنهاء حرب أوكرانيا