مسقط- الرؤية

تواصل أمواج، دار العطور العالمية عُمانية المنشأ، مسيرة توسعها العالمي مع افتتاح بوتيك جديد في الصين، والذي تجاوزت الدار فيه حدود الابتكار في التصميم، حيث يجمع بين لمسات مستوحاة من الطبيعة وملامح سريالية ومستقبلية، ليقدم مفهومًا فريدًا يختلف تمامًا عن تصاميم البوتيكات التقليدية.

ويحمل البوتيك اسم "ذا سيليج"،  حيث استُلهمت فكرته من رؤية وتصور رينو سالمون المدير الإبداعي في أمواج، إذ يقع في مبنى تاريخي يعود لأكثر من 140 عامًا  في منطقة زانج يوان W3، ممر 188، وهو نفس الموقع الذي احتضن بوتيك أمواج المؤقت سابقًا.

وقال ماركو بارسيلا الرئيس التنفيذي لأمواج: "منذ عام 2022، بدأت أمواج في ترسيخ بصمتها المبتكرة في سلطنة عُمان، ولم تتوقف رؤيتنا عند حدود الوطن؛ بل انطلقت بخطة توسع تدريجي طموحة نحو أبرز المدن العالمية التي تمثل مراكز للإبداع وتحتفي بالفخامة، وبعد النجاح الذي حققه بوتيك أمواج المؤقت في شنغهاي، يمثل تدشين بوتيك ذا سيليج خطوة محورية في مسيرة الدار في الصين، مؤكدًا التزامنا بمواصلة التوسع المدروس وافتتاح وجهات جديدة خلال الأشهر والسنوات المقبلة. ويعكس هذا البوتيك رؤيتنا الإبداعية الفريدة، حيث يقدم تجربة تسوق غير مسبوقة تلبي تطلعات عشاق الفخامة من الجيل الجديد."

 

ولأول مرة في تاريخ بوتيكات أمواج، يمتد التصميم الداخلي ليشمل الواجهة الخارجية للمبنى التاريخي في منطقة زانج يوان، متجاوزًا الحدود التقليدية للتصميم.

ويبرز الهيكل الخارجي المطلي باللونين الأسود والذهبي رؤية مستوحاة من ذكريات الحياة البحرية، حيث تتألق تفاصيله من خلال الإضاءة الخارجية لتقدم تجربة بصرية استثنائية.

وقال رينو سالمون: "تمثل هذه الواجهة حوارًا إبداعيًا يجمع بين عمق التاريخ ورمزية البناء من جهة، ورؤية مستقبلية طموحة تنبض بالحركة والديناميكية من جهة أخرى، إنها ليست مجرد عنصر تصميمي، بل تجربة حسية فريدة تعكس فلسفة أمواج في المزج بين التقليدي والمبتكر بأسلوب مدهش يُلهم الحواس."

وراء أقواس الواجهة، يمر الزوار عبر ممر تُزينه منحوتتان مرجانيتان بارتفاع ثلاثة أمتار، تجسدان مشهدًا مستوحى من أعماق البحار، حيث تروي قصة من تراث عُمان مستلهمة من أسطورة السندباد، المغامر العُماني الشهير.

وقامت شركة Héroïne بتصميم البوتيك ليأخذ الزوار في رحلة تحت الماء، حيث يتدلى من السقف هيكل مركب شراعي عُماني بطول ستة أمتار، وكأنه يدعو الزوار لاستكشاف البوتيك وما يخبئه من كنوز. وتكتمل الروعة المعمارية للبوتيك بطاولة مركزية مصنوعة من الحجر الجيري الأبيض، تبدو كأنها شعاب مرجانية متحجرة، وأرضية من التيرازو بتدرجات تستحضر الضفاف الرملية على الشاطئ، كما تضفي المواد الشفافة وشاشات العرض على النوافذ الزجاجية طابعًا مستقبليًا يجسد أجواء مستوحاة من أعماق البحار، ما يسمح للضوء بخلق عالم من وحي الخيال في المبنى التاريخي. وأخيرًا، يعزز الهيكل الشبكي المعدني ذو اللون الفيروزي، بتصميمه المتموج والدقيق، الخفة والانسيابية، ليجسد أجواءً مفعمة بالحياة والإلهام.

وتزين جدران البوتيك مجموعات العطور بأسلوب فني يعكس تجمعات أسراب الأسماك في البحر، حيث تُعرض في مجموعات صغيرة منظمة، ويتم عرض العطور في خطين أفقيين يحيطان بالجدران ويبرزها نظام عرض آلي فريد من نوعه يحاكي حركة الأمواج والمد والجزر. ومن خلال هذه العناصر الجمالية المبتكرة، يقدم بوتيك ’ذا سيليج‘ تجربة تجمع بين الحلم والواقع من خلال صياغة قصص تأخذ الزائرين في رحلة استثنائية لاكتشاف عطور أمواج.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إنجاز 50 % من مشروع الواجهة البحرية بولاية بركاء

يتواصل العمل في مشروع الواجهة البحرية بولاية بركاء في محافظة جنوب الباطنة، حيث بلغت نسبة الإنجاز 50%، ويقع مشروع الواجهة البحرية بولاية بركاء في منطقة المريصي، إذ يهدف إلى تحويل المنطقة لوجهة سياحية ومركز ترفيهي متكامل، باعتباره متنفسا طبيعيا وعاملا من عوامل الجذب السياحي، كما يمتد المشروع على طول 2 كم وعرض من 60 إلى 70 مترا، ويتضمن خدمات ومرافق متعددة تسهم في خدمة العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية، ويضم ممشى بحريا بطول 1.8 كيلومتر وعرض 6 أمتار، ومناطق شواء مظللة ومفتوحة، يبلغ عددها حوالي 13 منطقة، ومنطقة جلسات تقع في وسط الواجهة البحرية مخصصة لخدمة مرتادي الممشى البحري وأصحاب الدراجات الهوائية، ومناطق للمطاعم تحتوي على جلسات داخلية وخارجية.

‫كما خصصت منطقة للأكشاك مع جلسات جانبية مخصصة للاستثمار، ومنطقة رئيسية تمثل قلب الواجهة البحرية تحتوي على مساحات خضراء وممرات وحديقة رياضية ومنطقة مخصصة تضم ملاعب بادل وكرة القدم وكرة السلة، ومساحات مفتوحة للألعاب الشاطئية الشبابية وألعاب الأطفال.

مقالات مشابهة

  • خدمة على مدار الساعة.. أهداف فرق الإرشاد الراجلة في المسجد الحرام
  • مهرجان الشيخ زايد.. تجربة استثنائية في رمضان
  • مهلة استئناف الحصار البحري اليمني تعيد إلى الواجهة واقع انعدام خيارات جبهة العدو
  • الإفطار الرمضاني في البلدة القديمة بالعُلا .. تجربة تنبض بعبق التاريخ والتراث الأصيل
  • سبتمبر المقبل.. افتتاح حديقتي الحيوان والأورمان بعد الانتهاء من أعمال التطوير
  • سيول الدريوش تعيد ملف تعويض ضحايا فيضانات واد كرت إلى الواجهة
  • التحقيقات ستعود.. ملف شركة فوري إلى الواجهة مُجدداً
  • هيئة العناية بشؤون الحرمين تطلق مبادرة الفرق الراجلة
  • 50% نسبة الإنجاز بمشروع الواجهة البحرية في بركاء
  • إنجاز 50 % من مشروع الواجهة البحرية بولاية بركاء