تخوفات إسرائيلية من وصول مسلحين إيرانيين إلى سوريا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي بوجود مخاوف في إسرائيل من إمكانية إرسال إيران عناصر مسلحة للقتال في المعارك الدائرة حاليا في سوريا.
وقال المصدر إن الأوساط الاستخباراتية الإسرائيلية حذرت من سعي إيران لتعزيز ذراعها في سوريا بعد الأحداث الجارية هناك بما في ذلك تخطيطها لإرسال آلاف العناصر المسلحة إلى البلاد.
وأضاف أن "مصادر أمنية تعتبر أن إعادة تعزيز دور المحور الإيراني يعد أمرا سيئا بالنسبة لإسرائيل والمنطقة".
وتتابع المصادر أن "إسرائيل تتخوف من اتساع النشاط الإيراني في سوريا".
وسبق وأن أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن إيران بدأت بإرسال قوات إلى سوريا في محاولة لمساعدة الجيش السوري على مواجهة التنظيمات المسلحة، التي شنت هجوما مباغتا على حلب وإدلب.
مساعدات إيرانية
وكانت طهران تعهدت بتقديم كافة أنواع الدعم للحكومة السورية، ولم تستبعد إرسال مستشارين إلى حلب.
وقال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، إن إيران، لا تستبعد إرسال قوات إيرانية إلى سوريا، مشيرا إلى أن ذلك يعتمد على التطورات الميدانية، وقرارات كبار المسؤولين في البلاد.
هذا وأكد النائب الإيراني في الوقت نفسه، على استمرار ما وصفه بـ"نشاط جبهة المقاومة" في سوريا.
كما اعتبر أن هجمات حلب تهدف إلى قطع طريق الدعم الإيراني لحزب الله بتخطيط من الولايات المتحدة وإسرائيل، خلال فترة وقف إطلاق النار في لبنان.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد أكد، خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أهمية "دعم الحلفاء في التصدي للهجمات الإرهابية المدعومة من الخارج لإفشال مخططاتها".
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي استعداد طهران لتقديم شتى أنواع الدعم لدمشق.
موسكو: فوجئنا برد فعل الفلبين على وجود غواصة لنا في مياهها
أعربت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عن استغراب موسكو لرد فعل الفلبين على وجود الغواصة الروسية "أوفا" في المنطقة الاقتصادية الخالصة للبلاد.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء ردا على طلب تعليق على رد فعل السلطات في مانيلا: "بصراحة، لقد فاجأنا رد الفعل هذا".
وأضافت أن الغواصة دخلت المياه الفلبينية وفقا للقانون الدولي، ووجودها بالمنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين أمر قانوني ولا ينتهك القانون الدولي.
وأكدت المتحدثة أن سير الغواصة على السطح واستعداد طاقمها للتواصل مع ممثلي القوات المسلحة الفلبينية يدل على عدم وجود أي دوافع خفية لتواجدها في المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين.
وفي وقت سابق أفاد أسطول المحيط الهادئ الروسي بأن الغواصة "أوفا" التي قامت برفقة زورق قطر بالانتقال من أسطول البلطيق إلى أسطول المحيط الهادئ عبر الطريق البحري الجنوبي، زارت موانئ بالهند وإندونيسيا وكذلك ماليزيا التي أجرت مع بحريتها تدريبات في بحر الصين الجنوبي في نهاية نوفمبر.
وكان رئيس الفلبين فرديناند ماركوس الابن أعرب الاثنين عن "قلقه البالغ" بشأن وجود غواصة "أوفا" التابعة للبحرية الروسية في جزء من بحر الصين الجنوبي الذي تعتبره الدولة الجزيرية منطقتها الاقتصادية الخالصة.
وأفادت وزارة الدفاع اليابانية الثلاثاء بأنها رصدت مرور غواصة "أوفا" قرب جزيرتي يوناغوني وإريوموتي في مقاطعة أوكيناوا الجنوبية.
يذكر أن غواصة "أوفا" دخلت الخدمة في البحرية الروسية في 16 نوفمبر 2022، حيث أصبحت الرابعة ضمن سلسلة من ست غواصات من المشروع 636.3 يتم بناؤها خصيصا لأسطول المحيط الهادئ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موقع واللا الإسرائيلي إرسال إيران المعارك الدائرة حاليا في سوريا سعي إيران الاقتصادیة الخالصة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
عراقجي يحدد سياسة إيران تجاه سوريا الجديدة.. هذا ما تنتظره طهران
قال وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، إن "بلاده تتمتع بحسن نية كامل، وتسعى لتحقيق الاستقرار في سوريا"، وفق وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء.
وأضاف عراقجي، الذي كان يتحدث في مقابلة مع شبكة صينية، أن تعامل إيران مع سوريا يعتمد على سلوك الطرف الآخر، على حد تعبيره.
وتابع، "كنا على علم منذ أشهر بأن الجماعات المعارضة والمناهضة للحكومة السورية تُعيد تنظيم صفوفها للقيام بعمليات عسكرية. وقد نقلنا هذه المعلومات إلى الحكومة السورية، كما علمنا أن روسيا قدمت معلومات مشابهة للرئيس بشار الأسد".
وأوضح الوزير الإيراني، "رغم توقعاتنا بحصول تحركات عسكرية، فإن التطورات حدثت بسرعة كبيرة بشكل لم يكن متوقعًا، ولم يتمكن الجيش السوري من المقاومة كما كان متوقعًا. حتى الرئيس بشار الأسد نفسه لم يكن يتصور أن يكون أداء الجيش بهذا الشكل".
وأكد عراقجي، أن قرارات بلاده بشأن سوريا "لا تعتمد على الشعارات أو التغيرات الشكلية، بل تُبنى على الأفعال"، مبينا أن طهران "تنتظر أن تعلن الحكومة الانتقالية سياساتها تجاه المنطقة والدول الأخرى، وتحقق الاستقرار المطلوب".
وأشار عراقجي إلى أن طبيعة تعامل إيران مع سوريا "تعتمد على سلوك الطرف الآخر هناك. إيران تتحلى بحسن النية، وتسعى إلى تحقيق السلام في سوريا، ونرغب في المساهمة في استقرار سوريا، وضمان أمن جميع المكونات فيها".
وشدد على "أهمية تعاون دول المنطقة لتحقيق هدف إنشاء حكومة شاملة تضم جميع المكونات والجماعات السورية، مع الحفاظ على وحدة الأراضي والسيادة الوطنية السورية".
وتابع، "لا ينبغي أن تتحول سوريا إلى ملاذ للإرهابيين أو مصدر تهديد لجيرانها والمنطقة. هذه مبادئ متفق عليها بين جميع الأطراف في المنطقة".
وأكد عراقجي رفض إيران لـ"أي تدخل خارجي في شؤون سوريا"، مشددًا على أن "الشعب السوري هو صاحب القرار النهائي؛ لأنه الحاكم الحقيقي لبلاده"، وفق تعبيره.
وختم قائلا، "دورنا يقتصر على المساعدة في تمكينهم من اتخاذ قرارات صائبة، حتى نرى سوريا تنعم وتعيش بسلام مع جيرانها".
الأربعاء الماضي، اعتبر المرشد الإيراني، علي خامنئي، أن سوريا تتعرض للاحتلال من قبل الولايات المتحدة و"إسرائيل"، مشيرا إلى أن الدول التي "تخرج عناصر ثباتها وقوتها من الساحة" ستصبح عرضة للاحتلال مثل سوريا.
وقال خامنئي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، إنه "في حال أخرجت دولة ما عناصر ثباتها وقوتها من الساحة، فستصبح مثل سوريا، وستكون عرضة للاحتلال".
وأضاف أن "سوريا تتعرض للاحتلال من قبل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وبعض الدول الإقليمية"، لافتا إلى أن "سوريا ملك للشعب السوري، ومن هاجمها سيتراجع يوما ما أمام الشباب السوري الغيور".
وشدد المرشد الإيراني على أن "سوريا للسوريين، ومن اعتدى على أرضها سيجبر دون شك على الانسحاب أمام مقاومة الشباب السوري المؤمن، الذي بالتأكيد سيسحق قواعد أمريكا تحت أقدامه، ويحقق النصر النهائي"، بحسب تعبيره.
وبحسب المرشد الإيراني، فإن "لبنان واليمن رمز المقاومة وسينتصران، والولايات المتحدة ستغادر المنطقة ذليلة".
وقال خامنئي في تصريحاته خلال كلمة في ذكرى اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني، إن "إخراج عناصر الثبات والقوة من الساحة" يفتح المجال أمام الاحتلال من قبل إسرائيل والولايات المتحدة وبعض القوى الإقليمية.