بوتين: الولايات المتحدة تستهلك أكثر مما تنتج وتستغل بالدولار اقتصادات الدول الأخرى
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الولايات المتحدة تستهلك أكثر مما تنتج وتستغل بالدولار اقتصادات الدول الأخرى ولا أحد يفكر في ذلك
تصريح بوتين جاء في كلمة له أمام منتدى "روسيا تدعو" المنعقد في موسكو، في معرض تعليقه على ما نقله الإعلام على لسان ترامب بأنه سيتم فرض قيود في المعاملات التجارية بين دول "بريكس" والولايات المتحدة، إذا استمرت في خططها للتخلي عن الدولار كعملة تسوية.
وقال بوتين: أوافقكم على أن استخدام الدولار كعملة عالمية تعطي الولايات المتحدة أموالا مكتسبة بلا جهود. 9 تريليون تهطل على الولايات المتحدة لمجرد استخدام الدولار كعملة احتياطي أي أن الولايات المتحدة تستخدم أكثر مما تنتج، الولايات المتحدة لا تزال من خلال الدولار تستغل اقتصادات الدول الأخرى لصالحها، وأحدا لا يفكر في ذلك.
ارتفاع حصيلة شهداء ومصابي العدوان الإسرائيلي واستمرار المجازر ضد الأسر الفلسطينية
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم ، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، مشيرةً إلى أن الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين، وسط تصعيد عنيف استهدف مناطق عدة.
وفقًا لبيان صادر عن وزارة الصحة، بلغ عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي حتى الآن 44,532 شهيدًا، في حين ارتفع عدد المصابين إلى 105,538 مصابًا، بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال، يعانون من إصابات خطيرة تستدعي تدخلاً طبياً عاجلاً في ظل تدهور النظام الصحي في القطاع.
وأكدت الوزارة أن الاحتلال ارتكب ثلاث مجازر خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، استهدفت أسرًا فلسطينية، حيث وصلت إلى المستشفيات جثامين 30 شهيدًا، بالإضافة إلى 84 مصابًا، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وأوضحت الوزارة أن هذه الجرائم تأتي في إطار استهداف متعمد للأحياء السكنية المكتظة بالسكان، مما يفاقم المأساة الإنسانية ويزيد من معاناة المدنيين المحاصرين.
وأشار بيان وزارة الصحة إلى أن تزايد أعداد الشهداء والمصابين يضع ضغطًا هائلًا على النظام الصحي المنهك في غزة، مع شح الأدوية والمستلزمات الطبية، واستهداف المستشفيات والطواقم الطبية من قبل الاحتلال.
وحثت وزارة الصحة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية على التدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وضمان توفير الحماية للمدنيين، ومحاسبة الاحتلال على الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
يُذكر أن قطاع غزة يشهد تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق من قبل قوات الاحتلال، في وقتٍ يعاني فيه السكان من أوضاع إنسانية كارثية بسبب الحصار المستمر واستمرار القصف العنيف على المنازل والبنية التحتية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الولايات المتحدة روسيا موسكو الإعلام لسان ترامب العدوان الإسرائیلی الولایات المتحدة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي دمر 815 مسجدا بشكل كلي في غزة خلال 2024
أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، اليوم الأحد، تقريرا خاصا حول انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الضفة الغربية وقطاع غزة لعام 2024.
مدير مستشفى الهلال الأحمر في غزة: توقف الخدمات الطبية في شمال القطاع بلينكن: يجب استعادة المحتجزين ووقف إطلاق النار بقطاع غزةوذكرت وزارة الأوقاف في تقريرها، والذي أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه المستمر على قطاع غزة منذ بداية العام الماضي، دمر 815 مسجدا تدميرا كليا، و151 مسجدا بشكل جزئي، ودمر 19 مقبرة بشكل كامل، وانتهك قدسيتها من خلال الاعتداء عليها ونبش قبورها وإخراج الجثث، واستهدف ودمر 3 كنائس في مدينة غزة.
وأضافت أن الاحتلال الإسرائيلي اعتدى على المسجد الأقصى، من خلال سماحه لعصابات المستوطنين الإرهابيين باقتحامه وتدنيس ساحاته وذلك بـ 256 اقتحاما خلال العام الماضي، مارس خلالها المستوطنون طقوسا تلمودية تحت إشراف وحماية شرطة الاحتلال التي تمنع بشكل دائم حراس المسجد الأقصى التابعين لدائرة الأوقاف في القدس من قيامهم بعملهم خلال هذه الاقتحامات.
وأوضحت الوزارة، في تقريرها، أن الإرهابي بن غفير قد اقتحم المسجد الأقصى مدعوما من حكومته اليمينية المتطرفة 7 مرات منذ توليه منصبه، و4 مرات منذ بدء الحرب على غزة، وأصدر عددا من التصريحات اليمينة المتطرفة والتي هدد فيها بتأسيس كنيس يهودي في المسجد الأقصى في إشارة إلى السيطرة عليه، كما عمل على تكثيف الوجود اليهودي من خلال دعمه حكوميا وإعطائه غطاء شرعيا.
وأشار التقرير إلى أن 2567 مستعمرا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك في عيد (الحانوكاه) اليهودي، ومارسوا خلاله انتهاكات عديدة كان أبرزها اقتحام "بن غفير"، وأدى الحاخام يسرائيل شليطا طقوسا تلمودية، وممارسة الرقص والغناء والسجود الملحمي.
وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي، مارست قوات الاحتلال انتهاكاتها له بشكل يومي سواء من خلال منع رفع الأذان فيه والذي وصل منذ بداية العام 674 مرة تقريبا، أو من خلال التضييق على المسلمين من خلال منعهم، وإغلاقه لـ 10 مرات خلال ذات الفترة، كما أعاق الاحتلال احتفالات المولد النبوي داخل الحرم.
وأشار التقرير إلى أن عدد المصلين في الحرم الإبراهيمي خلال عام 2024 بلغ 236،530 مصليا فقط، ويُعتبر هذا الرقم أقل من المتوقع بسبب الإجراءات المشددة التي فرضها الاحتلال، بما في ذلك إغلاق مداخل الحرم منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أعاق وصول أعداد كبيرة من المصلين.
وقد اقتحم الحرم الإبراهيمي الشريف 3،381 جنديًا إسرائيليًا خلال عام 2024، في انتهاك صارخ لحرمة المكان الديني، واستفزازا لمشاعر المسلمين، وكثّف الاحتلال من نقاط التفتيش حول الحرم، وأغلق جميع مداخله ولم يبق إلا باب "السوق" مما زاد من صعوبة وصول الفلسطينيين إليه.
ولفت التقرير إلى أنه رغم القيود الإسرائيلية المفروضة على الحركة والإغلاق المستمر لمداخل الحرم الإبراهيمي، استقبل 12،663 سائحا فقط خلال عام 2024.
وأدانت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية المخططات الخطيرة المزمع تنفيذها تجاه الحرم الإبراهيمي الشريف، والتي أعلن عنها عضو الكنيست عن حزب الليكود الحاكم في إسرائيل، والذي طالب بتأميم الحرم الإبراهيمي الشّريف، والسيطرة عليه، ووضعه بشكل كامل تحت السيادة الإسرائيلية من خلال إلغاء ما يتعلق بالسيادة الفلسطينية عليه في اتفاقات أوسلو، وإعادته إلى أيدي إسرائيل من خلال الاستيلاء عليه بشكل تدريجي.
وفيما يتعلق ببقية أماكن العبادة والمساجد، اعتدى الاحتلال الإسرائيلي على 20 مسجدا في مناطق مختلفة بالضفة الغربية مع تركيز واضح على محافظتي طولكرم وجنين، إما بالتدمير الجزئي لعدد من المرافق أو من خلال تدنيسها بالكتابة والسخرية من الشعائر الإسلامية.
ورصدت وزارة الأوقاف في تقريرها عددا من الاعتداءات على الأماكن المقدسة والمصلين المسيحيين، حيث قامت جماعات دينية يهودية متطرفة بالاعتداء والبصق بحق الحجاج المسيحيين في مدينة القدس المحتلة، وتحديدا في منطقة كنيسة حبس المسيح، كما ضيقت عليهم خلال الأعياد المسيحية ومنعتهم من الوصول إلى كنيستي المهد والقيامة.
ودعت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية المجتمع الدولي إلى إجبار الاحتلال على وقف الاستمرار بهذه الانتهاكات التي أصبحت ذات وتيرة عالية، خاصة مع حرب الإبادة على قطاع غزة.