«غرفة الشارقة» تستعرض الاستثمارات المشتركة بين الإمارات واليونان
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أكدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين الإمارات واليونان تشهد نمواً مستمراً بفضل المشاريع المشتركة والاستثمارات المتبادلة، حيث بلغت قيمة الصندوق الاستثماري المشترك بين الإمارات واليونان ما يعادل نحو 4 مليارات يورو منذ إطلاقه في مايو 2022 لدعم الاستثمار في قطاعات عدة، مثل الطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والزراعة، والتكنولوجيا، والإسهام في تعزيز العلاقات الاقتصادية الاستراتيجية بين الإمارات واليونان.
جاء ذلك، خلال اختتام الغرفة مشاركتها في المنتدى الاقتصادي العربي اليوناني الثالث عشر الذي انعقد في العاصمة اليونانية أثينا، بالتزامن مع الذكرى الخامسة والأربعين لتأسيس الغرفة العربية اليونانية، التي أسهمت في زيادة التبادل التجاري والاستثمارات المتبادلة بين الجانبين العربي واليوناني، من خلال تعزيز قنوات التواصل بين سيدات ورجال الأعمال من الجانبين.
ومثّل الغرفة في المنتدى كل من سعيد غانم السويدي، رئيس مجموعة عمل قطاع العقارات التي تعمل تحت مظلة الغرفة، وسعود الهاجري، رئيس قسم العلاقات العامة والمسؤولية المجتمعية بالغرفة، من خلال المشاركة في جلسة حوارية ضمن أعمال المنتدى الذي شهد جلسات عدة، تناولت مختلف جوانب التعاون الاقتصادي بين العالم العربي واليونان.
وسلطت غرفة الشارقة في المنتدى الضوء على العلاقات المتميزة للإمارات، ومجتمع الأعمال فيها مع اليونان، في ظل ما تشكله دولة الإمارات من نموذج عالمي للتنمية الاقتصادية المستدامة التي تكفل المزيد من نمو العلاقات مع شركائها، في إطار الالتزام بمستهدفات مئوية الإمارات 2071 التي تمنح أهمية لتعزيز علاقاتها وشراكاتها الاقتصادية مع مختلف دول العالم.
وأشارت غرفة الشارقة إلى أن العلاقات بين القطاع الخاص في الإمارات واليونان تعد أحد أهم محاور الاستثمار والتعاون الاقتصادي، وأن دولة الإمارات التي احتفلت بعيدها الوطني الثالث والخمسين أكدت على الإنجازات التي حققها الاتحاد في مجال التنمية الاقتصادية المستدامة، وبناء علاقات استراتيجية متينة مع اقتصادات متعددة من دول العالم، أوصلتها إلى مرتبة النموذج الرائد في جذب الاستثمارات بفضل بنيتها التحتية المتطورة وتنوع اقتصادها.
وأكدت الغرفة، خلال الجلسة التي شاركت فيها ضمن أعمال المنتدى، أن أكثر من 200 شركة يونانية تعمل في الإمارات، إلى جانب وجود جالية يونانية نشطة تعمل في بيئة أعمال جاذبة بفضل ما حققته الإمارات من قفزات في مجال تنويع اقتصادها، حيث شكلت القطاعات غير النفطية نحو 70% من الناتج المحلي الإجمالي، وشملت هذه القطاعات الطيران، والخدمات اللوجستية، والصناعة، والسياحة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرفة الشارقة
إقرأ أيضاً:
«غرفة الشارقة» تؤكد دعمها للمشاريع الوطنية
الشارقة (الاتحاد)
أكدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة حرصها على احتضان ودعم المشاريع الوطنية الرائدة التي تستهدف إحياء وتعزيز التراث الإماراتي الأصيل وتسهم في تنويع القاعدة الاقتصادية لإمارة الشارقة ودولة الإمارات، لافتًا إلى أهمية تسليط الضوء على المشاريع المبتكرة في هذا الإطار وإبراز مساهماتها القيمة في تعزيز مكانة الدولة كوجهة رائدة للسياحة البيئية المستدامة التي ترتكز على المقومات التراثية والطبيعية الفريدة. جاء ذلك خلال زيارة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة وعدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة الشارقة ومحمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة الشارقة إلى مزرعة لآلئ السويدي الواقعة في منطقة الرمس بإمارة رأس الخيمة، والتي تأسست عام 2005 بمبادرة من عبدالله راشد السويدي كأول مزرعة لإنتاج اللؤلؤ في مياه الخليج العربي لإحياء تراث صيد اللؤلؤ وإبراز قيمته التاريخية والتراثية والاقتصادية.
واستمع وفد غرفة الشارقة خلال جولته إلى شرح مفصل من عبد الله راشد السويدي مؤسس المزرعة حول عملية استزراع اللؤلؤ التي تتبع أساليب دقيقة وعلمية، وتعتمد على الممارسات الصديقة للبيئة، حيث تستخدم المزرعة الطاقة الشمسية لتشغيل منشآتها وتساهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي في المنطقة وحماية النظام البيئي البحري فضلاً عن استزراع المحار بطرق طبيعية.
وأشاد العويس بالمبادرة في إنشاء وتطوير المزرعة وتعزيز دورها في الحفاظ على الحرفة العريقة التي ارتبط بها الأجداد، مؤكداً أن مثل هذه المبادرات تستحق الدعم والتشجيع لما تمثله من قيمة تراثية واقتصادية وسياحية، وأشار إلى أن زيارة وفد الغرفة لهذا المشروع تأتي في إطار إستراتيجيتها لدعم المشاريع الوطنية المستدامة التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
ونوه إلى رعاية الغرفة لسلسلة المعارض المتخصصة بقطاع المجوهرات والأحجار الكريمة التي تشهدها إمارة الشارقة، وتسلط الضوء على اللآلئ الطبيعية النادرة والمكانة التاريخية الرائدة التي تحتلها الإمارة في مجال تجارة وصيد اللؤلؤ وتعزيز استدامة التراث البحري الذي يعد جزءًا لا يتجزأ من التراث الإماراتي الأصيل.
وأشار عبد الله راشد السويدي إلى أن زيارة وفد الغرفة تمثل دعمًا لمزرعة لآلئ السويدي التي تمثل نموذجاً رائداً في هذا المجال، خاصة وأنها الوحيدة من نوعها في المنطقة والعالم التي يتم فيها تكثير واستزراع المحار بشكل طبيعي.
وقال: إن المزرعة تستفيد من مياه الأمطار العذبة التي تنحدر من الجبال مما يجعلها المكان الأمثل لنمو اللآلئ وازدهارها، كما أنها تقدم تجربة سياحية وثقافية فريدة للزوار الذين يتوافدون إلى المزرعة يومياً ضمن الأفواج السياحية وعشاق اللآلئ.
أخبار ذات صلة