أنقرة (زمان التركية) – نفذت عناصر الأمن السوري في دمشق حملة أمنية موسعة في مع تقدم المعارضة في حلب، وتم اعتقال كل من لديه سلاح في ريف دمشق.

ووفق المعلومات الواردة عن مصادر بالساحة السورية، فإن قوات الأسد تعتقل كل من يحمل السلاح في الفئة العمرية بين 15 و47 عاما في منطقة الغوطة الشرقية ومصادرة سيارتهم وهو ما دفع الشباب إلى البحث عن طرق للاختباء من قوات النظام السوري.

يُذكر أن النظام السوري شن هجوما بالأسلحة الكيماوية على منطقة الغوطة الشرقية، التي كانت تسطير عليها المعارضة، في الحادي والعشرين من أغسطس عام 2013 متسببا في مقتل أكثر من 1400 مدني.

وفي عام 2018، تصدرت الغوطة الشرقية حديث العالم بالهجمات العنيفة التي شنتها المقاتلات الروسية والجماعات المدعومة من إيران رفقة قوات النظام السوري بحق المدنيين في المنطقة.

وعقب الهجوم الذي راح ضحيته آلاف المدنيين ولم يُسمح خلاله بعبور المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، أخلت المعارضة منطقة الغوطة الشرقية في أبريل/ نيسان من عام 2018.

التطورات في سوريا

وشهد السابع والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بدء الجماعات المعارضة المسلحة هجوما ضد قوات النظام السوري في الريف الغربي لمدينة حلب بشمال سوريا، وفي اليوم التالي، تقدمت الجماعات المعارضة بسرعة صوب مركز المدينة الذي سيطرت على جزء كبير منه في الثلاثين من الشهر نفسه.

وفي اليوم نفسه، استولت المعارضة المسلحة على بلدة خان شايخون لتفرض بها سيطرة كاملة على مدينة إدلب. وواصلت الجماعات تقدمها صوب مدين حماه.

وفي الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، تم تطهير مركز بلدة تل رفعت من عناصر العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية ضمن عملية فجر الحرية التي أطلقها الجيش الوطني السوري.

 

Tags: التطورات في سورياالعدوان الرادعالغوطة الشرقيةعملية فجر الحرية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: التطورات في سوريا الغوطة الشرقية عملية فجر الحرية الغوطة الشرقیة النظام السوری

إقرأ أيضاً:

أمريكا تحمّل الرئيس السوري مسؤولية هجمات قوّات المعارضة

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، “إن رفض الرئيس السوري بشار الأسد الانخراط في أي عملية سياسية فتح الباب أمام قوات “هيئة تحرير الشام” لشن الهجمات الأخيرة”.

أشار بلينكن، إلى أن “ما رأيناه في سوريا من تقدم للمعارضة سببه أن حلفاء النظام السوري مشتتون بمشاكل أخرى”، معتبرا أن “هيئة تحرير الشام” استفادت من انشغال إيران و”حزب الله”.

وشدد على أنه “يبقى من الضروري منع إحياء دولة الخلافة الجهادية لتنظيم الدولة الإسلامية”، مؤكدا “ضرورة حماية حياة المدنيين في سوريا”.

وأضاف: “علينا أن نطلق مسارا سياسيا لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا ورفض “الأسد” لذلك سيؤدي إلى توسع الحرب”.

هذا وكانت قوات من المعارضة السورية، بقيادة “هيئة تحرير الشام” شنوا هجوما على حلب يوم الأربعاء الماضي، وسيطروا على المدينة، وتقدموا إلى الريف المحيط بإدلب ومحافظة حماة المجاورتين.

مقالات مشابهة

  • هجوم المعارضة يعرقل صفقة على طاولة النظام السوري متعلقة بحزب الله.. ما القصة؟
  • انشق ولا تكن داخل هذه الدبابة.. المعارضة السورية تدعو قوات الأسد إلى الانشقاق
  • أمريكا تحمّل الرئيس السوري مسؤولية هجمات قوّات المعارضة
  • تساؤلات حول تراجع الجيش السوري وانسحاباته السريعة
  • لماذا نجحت المعارضة في طرد الجيش السوري من عدة محافظات في 7 أيام؟
  • لماذا انهارت قوات الأسد على هذا النحو السريع؟
  • المباغتة القاتلة.. ما سبب انهيار قوات الأسد على هذا النحو السريع؟
  • روسيا تؤكد على دعمها للرئيس السوري
  • لماذا يستميت نظام الأسد بالدفاع عن حماة؟ خبير عسكري يجيب