قوات الأسد تعتقل كل من يملك سلاح ما بين 15 و57 عاما في دمشق
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – نفذت عناصر الأمن السوري في دمشق حملة أمنية موسعة في مع تقدم المعارضة في حلب، وتم اعتقال كل من لديه سلاح في ريف دمشق.
ووفق المعلومات الواردة عن مصادر بالساحة السورية، فإن قوات الأسد تعتقل كل من يحمل السلاح في الفئة العمرية بين 15 و47 عاما في منطقة الغوطة الشرقية ومصادرة سيارتهم وهو ما دفع الشباب إلى البحث عن طرق للاختباء من قوات النظام السوري.
يُذكر أن النظام السوري شن هجوما بالأسلحة الكيماوية على منطقة الغوطة الشرقية، التي كانت تسطير عليها المعارضة، في الحادي والعشرين من أغسطس عام 2013 متسببا في مقتل أكثر من 1400 مدني.
وفي عام 2018، تصدرت الغوطة الشرقية حديث العالم بالهجمات العنيفة التي شنتها المقاتلات الروسية والجماعات المدعومة من إيران رفقة قوات النظام السوري بحق المدنيين في المنطقة.
وعقب الهجوم الذي راح ضحيته آلاف المدنيين ولم يُسمح خلاله بعبور المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، أخلت المعارضة منطقة الغوطة الشرقية في أبريل/ نيسان من عام 2018.
التطورات في سوريا
وشهد السابع والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بدء الجماعات المعارضة المسلحة هجوما ضد قوات النظام السوري في الريف الغربي لمدينة حلب بشمال سوريا، وفي اليوم التالي، تقدمت الجماعات المعارضة بسرعة صوب مركز المدينة الذي سيطرت على جزء كبير منه في الثلاثين من الشهر نفسه.
وفي اليوم نفسه، استولت المعارضة المسلحة على بلدة خان شايخون لتفرض بها سيطرة كاملة على مدينة إدلب. وواصلت الجماعات تقدمها صوب مدين حماه.
وفي الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، تم تطهير مركز بلدة تل رفعت من عناصر العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية ضمن عملية فجر الحرية التي أطلقها الجيش الوطني السوري.
Tags: التطورات في سورياالعدوان الرادعالغوطة الشرقيةعملية فجر الحرية
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التطورات في سوريا الغوطة الشرقية عملية فجر الحرية الغوطة الشرقیة النظام السوری
إقرأ أيضاً:
دمشق.. القوات السورية تنجح في بسط سيطرتها الكاملة على مدينة طرطوس
ذكرت تقرير إعلامية ان القوات السورية نجحت في بسط سيطرتها الكاملة على مدينة طرطوس حيث نجحت في السيطرة بشكل كامل على الكلية البحرية في مدينة اللاذقية.
ولاحقا؛ فرض الأمن العام السوري، حظرًا للتجول في مدن اللاذقية وطرطوس وبدء عمليات تمشيط واسعة في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.
ونقلت وكالة أنباء سوريا "سانا" عن مصدر بالأمن العام قوله: "عمليات التمشيط سوف تستهدف فلول ميليشيات الأسد ومن قام بمساندتهم ودعمهم، ونوصي أهلنا المدنيين بالتزام منازلهم والتبليغ الفوري عن أي تحركات مشبوهة".
وأضاف: " إننا نوجه رسالة لمن يريد تسليم سلاحه ونفسه للقضاء أن يسارع بذلك عبر توجهه لأقرب نقطة أمنية".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أكثر من 70 قتيلا غالبيتهم من قوات الأمن السوري ومسلّحين موالين للأسد، خلال اشتباكات غير مسبوقة بين الطرفين دارت الخميس باللاذقية، معقل الأقلية العلوية التي تنتمي اليها عائلة الأسد.
ويشكّل فرض الأمن في سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه إدارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، مع وجود فصائل ومجموعات مسلحة ذات مرجعيات مختلفة في محافظات عدة، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاما.
وشهدت محافظة اللاذقية الخميس اشتباكات غير مسبوقة منذ إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر، استخدمت خلالها قوات الأمن الطيران المروحي لاستهداف مسلحين موالين للرئيس المخلوع، وفق المرصد.
جاء قرار فرض حظر التجوال بعد سلسلة من الهجمات العنيفة غير المسبوقة التي نفذها مسلحون موالون للرئيس المخلوع بشار الأسد في غرب سوريا، وفقًا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.
هذه الهجمات تشكل واحدة من أعنف الهجمات ضد السلطة الجديدة منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، وتعد أعلى حصيلة قتلى في يوم واحد برصاص الموالين للأسد، مما يثير مخاوف من انفجار الوضع في منطقة الساحل السوري.
وبدأت هذه التوترات في بلدة بيت عانا، التي تعد مسقط رأس العقيد سهيل الحسن، أحد أبرز القادة العسكريين السابقين في الجيش السوري خلال فترة حكم الأسد، وذلك بعد أن منعت مجموعة من الأهالي قوات الأمن من توقيف شخص مطلوب بتهمة تجارة الأسلحة.