شهد مركز اعتقال في مدينة نيس -جنوب شرق فرنسا- حادثة فرار جماعي مثيرة، حيث تمكن 9 سجناء من الهروب باستخدام أساليب غير تقليدية. ووصف الإعلام المحلي الحادثة بأنها "مشهد من أفلام الأكشن"، بسبب الطريقة التي تمت بها عملية الفرار.

وبحسب مكتب المدعي العام في المدينة، تمكن السجناء من إحداث ثقب في سقف غرفة الاحتجاز باستخدام جدار معدني، مما أتاح لهم الوصول إلى سطح المبنى.

بعد ذلك، استخدموا أغطية لصنع حبال ساعدتهم في الفرار من السجن والنزول إلى الشارع.

Les images de la fuite de neuf personnes retenues au Centre de rétention administrative (CRA) de Nice, depuis la caserne Auvare, dimanche 1ᵉʳ décembre dans #MorandiniLive pic.twitter.com/MOJcYOR12R

— CNEWS (@CNEWS) December 4, 2024

Nice: après l'évasion de neuf personnes d'un centre de rétention administrative, la vétusté du bâtiment pointée du doigt pic.twitter.com/QMmohmyxEL

— BFMTV (@BFMTV) December 3, 2024

وكان مركز الاعتقال يضم 40 قسما ويعمل بكامل طاقته. ويقع المركز في ثكنة عسكرية سابقة تم تحويلها إلى مركز شرطة. وفقًا للبيان، بدأ الهروب من غرفة احتجاز محددة، واستطاع السجناء تجاوز شبكة الأسلاك قبل النزول إلى الشارع.

إعلان

ويبلغ عمر الهاربين 23 و31 عاما، وهم من الجنسيات التونسية والجزائرية والليبية. وكان 5 منهم قد احتُجزوا بهدف إعادتهم إلى الحدود بعد قضاء عقوبة سجن واحدة أو أكثر لارتكابهم جرائم تتعلق بالقانون العام.

وتم إطلاق سراح الثلاثة الآخرين من حجز الشرطة، أيضًا بسبب جرائم القانون العام. وتم فتح تحقيقين، أحدهما قضائي لشرطة الحدود والآخر إداري. ولا يزال الهاربون الثمانية مطلوبين.

ووثق السجناء عملية الهروب عبر فيديو تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أظهر التسجيل لحظات التسلل من السقف إلى الخارج. أثار الفيديو ضجة واسعة وجعل الحادثة محط اهتمام شعبي وإعلامي.

ولا تعد هذه الحادثة الأولى من نوعها في أوروبا، ففي أغسطس/آب 2024، شهدت مدينة بازل السويسرية حادثة مشابهة حين تمكن سجينان مغاربيان من الفرار من سجن بيسلرغوت الواقع على الحدود السويسرية الألمانية.

وكان أحدهما تونسيًا يبلغ من العمر 22 عامًا ومتهمًا بارتكاب جرائم خطيرة مثل محاولة القتل وإلحاق أضرار جسدية جسيمة والعنف ضد السلطات.

وتشير الإحصاءات إلى أن حوادث الفرار من السجون في أوروبا ليست نادرة، إذ بلغ معدل الفرار في سويسرا 2.5% من إجمالي عدد السجناء في عام 2017، في حين سجلت فرنسا نسبة أقل بلغت 0.88%.

الحادثة الأخيرة أثارت دعوات متزايدة لتحسين أنظمة الأمن في مراكز الاحتجاز الفرنسية، خاصة تلك التي تستقبل مهاجرين بانتظار الترحيل. وبالنظر إلى انتشار الفيديو الموثق للهروب، أصبحت السلطات تحت ضغط كبير لاتخاذ إجراءات حازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

المدعي العام الإسرائيلي يحقق في جرائم جنائية ضد زوجة نتنياهو

كشفت وسائل إعلام عبرية، عن أن مكتب المدعي العام الإسرائيلي يجري تحقيقا جنائيا في قضية تتعلق بسارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالتعاون مع الشرطة وقسم الاستخبارات الالكترونية «السايبر» الإسرائيلي، رغم وجود سارة منذ عدة أشهر في الولايات المتحدة.

تحقيق جنائي مع سارة نتنياهو

أعلنت النيابة العامة الإسرائيلية اليوم الأحد فتح تحقيق جنائي بحق سارة نتنياهو، بناءً على اتهامات تتعلق بمحاولة التأثير على شاهد رئيسي في قضية فساد تخص زوجها بنيامين نتنياهو، وفق ما نقل موقع «يديعوت أحرونوت» العبري.

وبحسب الصحيفة العبرية، فقد بدأ التحقيق في أعقاب تقرير استقصائي بثه برنامج «عوفدا»، كشف عن مزاعم بتورط سارة نتنياهو في توجيه مساعدتها السابقة، هاني بلايوايس، لتنظيم حملة تشهير ضد هاداس كلاين، الشاهدة الرئيسية في إحدى قضايا الفساد المتهم فيها نتنياهو.

ووفقًا للمستشار القضائي للحكومة، فإن التحقيق بحق سارة حاليًا، يركز على شبهات تتعلق بمضايقة الشهود وعرقلة سير العدالة، خاصة في القضية المعروفة باسم «الحقيقة»

الاتهامات الموجهة إلى سارة نتنياهو

تدور الشبهات حول أن سارة نتنياهو أمرت بمضايقة هاداس كلاين، السكرتيرة السابقة لأرنون ميلشان، والتي كانت شاهدة رئيسية ضد نتنياهو في القضية 1000.

وتشير بعض الأدلة إلى وجود رسائل نشرت على الإنترنت بلغة مشابهة لتلك التي استخدمتها سارة نتنياهو في محادثاتها، مما عزز الشكوك حول احتمال تورطها في مضايقة الشهود وعرقلة العدالة.

أوضحت الصحيفة العبرية أن الشرطة الإسرائيلية بدأت التحقيق في 26 ديسمبر الماضي، لكن الإعلان اليوم جاء بمثابة تأكيد على احتمالية محاكمتها جنائية، وذلك بعد طلب من النيابة العامة.

حتى الآن، لم يتم استدعاء سارة نتنياهو للتحقيق، نظرًا لعدم توفر أدلة قاطعة تثبت تورطها، وتوجدها في الولايات المتحدة منذ عدة أشهر، فيما يواصل المحققون جهودهم لجمع الأدلة اللازمة التي قد تؤدي إلى استدعائها في المستقبل.

من جانبه، دافع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن زوجته، مؤكدًا أنها تتعرض لهجوم غير عادل واغتيال للشخصية، واصفًا إياها بأنها امرأة قدمت الكثير لمواطني إسرائيل.

تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي في ظل استمرار محاكمة بنيامين نتنياهو في ثلاث قضايا فساد منفصلة، تشمل اتهامات بالاحتيال والرشوة. وقد نفى نتنياهو جميع هذه التهم، معتبرًا أنها جزء من حملة سياسية ضده.  

مقالات مشابهة

  • فتح ملف استيراد 7 قناطير “كوكايين” من البرازيل جوان القادم
  • زيلينسكي يزعم فقدان 45 ألف جندي من قواته.. خلال الحرب مع روسيا
  • قائد شرطة أبوظبي يطلع على جهود مركز مصفح
  • فضيحة مدوية بالأرقام لـ رئاسي وحكومة عدن خلال 2024
  • مقتل 5 سجناء من داعش خلال محاولتهم الهروب في طاجيكستان
  • اعتقال "خفاش" النظام السوري السابق.. متهم بارتكاب جرائم بشعة
  • سوريا: اعتقال "الخفاش المشهور" لارتكابه جرائم بشعة
  • شواهد على جرائم النظام البائد.. قصص عن الألم والمعاناة في بلدات ريف إدلب الجنوبي، وإصرار على الحياة وإعادة الإعمار
  • أفلام موسم منتصف العام| سينما النجوم الشباب تواجه تصدر "دشاش" محمد سعد
  • المدعي العام الإسرائيلي يحقق في جرائم جنائية ضد زوجة نتنياهو