إنفوجراف.. ملخص لقاءات ورسائل وزير الزراعة في السعودية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
نشر مركز المعلومات الصوتية والمرئية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إنفوجرافًا لخص خلاله أبرز لقاءات وأنشطة ورسائل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال مشاركته في اجتماعات الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر "كوب ١٦".
اتفاقية الأمم المتحدة
وشارك علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في اجتماعات الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر "cop 16"، والتي عقدت بالرياض، حيث تعد «cop16» أكبر اجتماع لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وهو الأول الذي يُعقد في منطقة الشرق الأوسط وأكبر مؤتمر متعدد الأطراف تستضيفه السعودية، و تستمر فعاليات المؤتمر خلال الفترة من ٢ وحتى ١٣ ديسمبر الجاري، بمشاركة ممثلي ١٩٧ دولة موقعة على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر فضلا عن ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية.
ووجه وزير الزراعة، خلال كلمته في المؤتمر، عددًا من الرسائل المهمة من بينها: أن مشكلة التصحر تعد من أهم التحديات التي تواجه التواجد الإنساني على سطح كوكب الأرض، نظرا للتداعيات الناتجة عن فقد التنوع البيولوجي وتغير المناخ.
وأشار "فاروق" إلى أن 40% من الأراضي الزراعية عالميا أصبحت متدهورة، والعالم يحتاج إلى جهود ضخمة لإعادة تأهيل أكثر من 5 ملايين هكتار بحلول عام 2030.
وقال إن مصر تواجه مجموعة من التحديات المرتبطة بالمياه حيث تأتي على رأس قائمة الدول القاحلة والأقل بين كافة دول العالم من حيث كمية الامطار المتساقطة عليها، كذلك كانت من أوائل الدول التي دعت إلى تبنى الدول مبادرة للجفاف لدعم الدول المتأثرة به، وأن قضية التأقلم للجفاف ومواجهة العجز المائي المتزايد كانت حاضرة بقوة في جميع الخطط الخمسية لمصر.
القرش: وزارة الزراعة تولي اهتمامًا كبيرًا بمزارع الدواجن خاصة صغار المربينواضاف وزير الزراعة أن مصر اتبعت نهج إستباقي لإدارة العجز في مياه الرى وتم انفاق المليارات على حفر الآبار وإنشاء محطات عملاقة لمعالجة مياه الصرف الزراعي، كما عملت على تطوير الرى الحقلي والممارسات الزراعية لترشيد إستهلاك مياه الري، وأن مصر وضعت الروابط التاريخية مع الأشقاء الافارقة أولوية لا يمكن التفريط فيها، وهي حريصة على تنفيذ الإلتزامات تجاه المعاهدات البيئية العالمية والتي علي رأسها مكافحة التصحر والتأقلم للجفاف، كما تناشد دوما المجتمع الدولي وتحذر من خطورة التحركات المنفردة والأحادية التي لا تلتزم بمبادئ القانون الدولي على أحواض الأنهار الدولية.
فيما عقد وزير الزراعة عددا من لقاءات ثنائية هامة على هامش الاجتماعات من بينها: لقاء "ابراهيم ثياو" الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، و "رومينا خورشيد عالم" ممثلة رئيس الوزراء الباكستاني لشئون تغير المناخ والتنسيق البيئي، فضلا عن "خالد شرقي" رئيس المجموعة الأفريقية للمفاوضين.
كما التقى "فاروق" ايضا والمهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، و"جيلسومينا فيجليوتي " نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتفاقية الأمم المتحدة وزير الزراعة رئيس الوزراء الباكستاني كوب ١٦ الأمم المتحدة اتفاقیة الأمم المتحدة لمکافحة التصحر وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
بعد الحرب.. وزير الزراعة يكشف حجم الأضرار الزراعية
قام وزير الزراعة نزار هاني، يرافقه المدير العام للوزارة المهندس لويس لحود، على رأس وفد من مديري ورؤساء المصالح والدوائر والخبراء في الوزارة، بزيارة تفقدية إلى مدينة النبطية والمناطق المجاورة، في إطار جولاته الميدانية لمتابعة الأوضاع الزراعية.واطلع عن كثب على حجم الأضرار التي لحقت بالقطاع الزراعي، والتقى عدداً من المزارعين والتعاونيات الزراعية ورؤساء البلديات واتحادات البلديات.
استهل هاني جولته بزيارة المصلحة الإقليمية لوزارة الزراعة في النبطية، حيث التقى برئيس المصلحة ورؤساء الدوائر والأقسام والموظفين، وشارك في ندوة بعنوان "إعادة تأهيل القطاع الزراعي ودعم المزارع"، واستمع إلى أبرز التحديات التي تواجه المزارعين ومتطلباتهم.
بعد ذلك، توجه إلى السرايا الحكومية، والتقى محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك، قبل أن يستكمل جولته في عدد من البلدات، منها الخيام، ومرجعيون، والماري، وحاصبيا، حيث أجرى لقاءات مباشرة مع المزارعين والمتضررين، واطلع على تداعيات الاعتداءات التي طالت المنطقة، لا سيما الأراضي الزراعية.
وفي هذا السياق، أعلن هاني "إطلاق عملية مسح شاملة للأضرار الزراعية قريباً، وفق آلية أعدتها الوزارة، بالتنسيق مع المزارعين وفرق العمل المختصة، بهدف جمع البيانات وتوثيقها بدقة"، لافتا إلى أن "هذا المسح يأتي استنادا إلى دراسة تقنية موسعة أجراها المجلس الوطني للبحوث العلمية، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)، وبرنامج الغذاء العالمي (WFP)، وعدد من الشركاء الدوليين".
وأوضح هاني أن "الأضرار الزراعية تنقسم إلى قسمين رئيسيين:
1. الأضرار المباشرة التي لحقت بالبنية التحتية الزراعية، بما في ذلك تجريف الأراضي، وقطع الأشجار المثمرة، لا سيما الزيتون والحمضيات، وتدمير البيوت البلاستيكية.
2. الخسائر الموسمية التي تكبدها المزارعون خلال عامي 2023 و2024، حيث حالت الظروف دون تمكنهم من الوصول إلى أراضيهم، مما أدى إلى خسائر فادحة في المواسم الزراعية وحرمانهم من جني محاصيلهم".
وكشف هاني أن "حجم الأضرار الزراعية في المنطقة يناهز 900 مليون دولار"، مؤكدا أن "الوزارة تعمل، ضمن خطتها لإعادة الإعمار، على تأمين التمويل اللازم لتعويض المزارعين عن خسائرهم".
كما شدد على أن "الوزارة باشرت فعليا بتنفيذ إجراءات عملية لدعم القطاع الزراعي، عبر برامج الإرشاد الزراعي والمشاريع القائمة، بهدف إعادة تأهيل الأراضي المتضررة وإنقاذ الموسم الزراعي الحالي".
وأكد هاني "الأهمية الاستراتيجية للجنوب في تحقيق الأمن الغذائي الوطني"، مشيرا إلى أن "إنتاجه الزراعي لا يقتصر على تلبية حاجات السوق المحلية، بل يمتد إلى الأسواق الخارجية، مما يتطلب تكثيف الجهود لدعم المزارعين وتعزيز الإنتاج الزراعي، بما يضمن استدامة القطاع وازدهاره".
واعتبر أن "الجنوب ليس مجرد منطقة زراعية، بل هو العمود الفقري للإنتاج الزراعي في لبنان، إذ تشكل أراضيه الخصبة مصدر رزق لآلاف العائلات، ومحاصيله الزراعية عنصرًا أساسياً في تأمين الأمن الغذائي الوطني".
وختم: "الجنوب هو الأساس، الجنوب هو الأرض الطيبة، الجنوب هو الأرض المنتجة والمعطاءة لكل لبنان، منه تنبع خيرات الوطن التي تغذي الأسواق المحلية والعالمية، الأمر الذي يحتم علينا جميعا دعم المزارعين وتأمين استمرارية القطاع الزراعي، الذي يشكل ركيزة أساسية لاقتصادنا الوطني".