الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى قرارا يطالب بإقامة دولة فلسطينية مع ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 44532 قتيلا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الأربعاء أن حصيلة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة ارتفعت إلى 44532 قتيلا على الأقل.
وقالت الوزارة في بيان إنها أحصت خلال الساعات الـ24 الماضية « 30 شهيدا » نقلوا إلى المستشفيات، لافتة إلى أن العدد الإجمالي للجرحى ارتفع إلى 105,538 منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء قرارا يدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعقد مؤتمر دولي في يونيو المقبل للدفع قدما باتجاه حل الدولتين.
وفي إطار مراجعتها السنوية للقضية الفلسطينية، صوتت الجمعية العامة على القرار بأغلبية 157 عضوا مقابل ثمانية أعضاء صوتوا ضده (بينهم إسرائيل والولايات المتحدة والمجر والأرجنتين)، بينما امتنع سبعة أعضاء عن التصويت.
وبموجب القرار فإن الجمعية العامة « تؤكد دعمها الثابت، وفقا للقانون الدولي، لحل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود معترف بها، على أساس حدود ما قبل العام 1967 ».
كما يشدد القرار « على الحاجة إلى بذل جهود جماعية عاجلة لإطلاق مفاوضات موثوق بها بشأن كل قضايا الوضع النهائي في عملية السلام في الشرق الأوسط ».
وتحقيقا لهذه الغاية، قررت الجمعية العامة عقد « مؤتمر دولي رفيع المستوى من أجل تسوية قضية فلسطين سلميا وتنفيذ حل الدولتين ».
وسيعقد المؤتمر في نيويورك في يونيو وستتشارك رئاسته فرنسا والسعودية.
وإلى حين انعقاد هذا المؤتمر، فإن القرار « يدعو الطرفين إلى التصرف بمسؤولية والامتثال للقانون الدولي واتفاقاتهما والتزاماتهما السابقة، سواء في سياساتهما أو أفعالهما، من أجل عكس الاتجاهات السلبية (…) بما في ذلك كل التدابير المتخذة على الأرض والتي تتعارض مع القانون الدولي ».
ويدعو النص خصوصا إلى « تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق ه في تقرير مصيره وحق ه في إقامة دولته المستقلة ».
كذلك فإن الجمعية العامة، واستنادا إلى القرارات الأخيرة الصادرة عن محكمة العدل الدولية، تطالب إسرائيل « بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في أسرع وقت ممكن، ووقف كل أنشطة الاستيطان الجديدة على الفور، وإجلاء جميع المستوطنين من الأراضي الفلسطينية المحتلة ».
وتعتبر الأمم المتحدة كل الأراضي الفلسطينية محتلة، بما في ذلك الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة.
وقبل التصويت على هذا القرار، قال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور إن « قضية فلسطين مدرجة على جدول أعمال الأمم المتحدة منذ إنشاء المنظمة وتظل الاختبار الأكثر أهمية لمصداقيتها وسلطتها ووجود نظام دولي قائم على القانون ».
واتهم منصور الدولة العبرية بالسعي إلى « تدمير وتهجير الشعب من أجل ضم الأرض »، معتبرا أن من شأن هذا الأمر أن « يحكم على الشعب الفلسطيني والشعب الإسرائيلي ومنطقتنا بحروب متعاقبة يمكن، ويجب، منعها ».
كلمات دلالية إسرائيل المغرب حرب غزةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل المغرب حرب غزة الجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة لـ24 شهيدًا اليوم الأحد
ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة اليوم الأحد إلى 24 شهيدًا، بعد استشهاد ثلاثة مواطنين بينهم طفل في استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل عائلة عماد بمخيم البريج وسط القطاع، وفقًا لـ"وفا".
والد جندي محتجز في غزة: طلبنا لقاء نتنياهو ويبدو أنه ليس لديه وقت 5 شهداء في قصف إسرائيلي على جنوب غزة وإصابة شاب برصاص الاحتلال في نابلسوأفادت مصادر طبية بوصول جثامين ثلاثة شهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى، وهم: خالد كمال محمد عماد الدين (35 عامًا)، وأسامة خالد كمال عماد الدين (5 سنوات)، وشهيد ثالث لم يتم التعرف عليه هويته.
وجاء القصف على منزل المواطن "أبو علاء" عماد، في بلوك 3 بمخيم البريج، فيما أُطلقت مناشدات عاجلة لتوجه سيارات الإسعاف إلى الموقع المستهدف لنقل الضحايا والمصابين.
وفي قصف منفصل بوقت سابق مساء اليوم، أصيب 12 مواطنًا بجروح متفاوتة إثر استهداف مدفعية الاحتلال وطائراته المسيرة لمجموعة من المواطنين كانوا بانتظار شاحنات مساعدات في مخيم النصيرات. وأكد شهود عيان أن المصابين نقلوا إلى مستشفى العودة لتلقي العلاج.
وكان استشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم، نتيجة قصف طائرات الاحتلال لمركز شرطة في مدينة أصداء الترفيهية شمال غرب خان يونس.
كما استهدف الاحتلال مجموعة من المواطنين في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، ما أدى لاستشهاد مواطنين وإصابة آخرين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر حتى اليوم عن استشهاد 45,805 مواطنين، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 109,064 آخرين. ولا تزال هذه الأرقام مرشحة للارتفاع بسبب وجود آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والإنقاذ عن الوصول إليهم بسبب شدة القصف واستمرار العدوان.