أبوظبي (الاتحاد) 

كشفت «مجموعة إن إم دي سي»، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، خلال الدورة الافتتاحية لأسبوع أبوظبي للأعمال، عن تأسيس وحدة «إن إم دي سي للخدمات اللوجستية والتقنية» ضمن هيكل أعمال المجموعة، تماشياً مع خطط المجموعة للنمو المستدام والابتكار في مختلف القطاعات التي تعمل بها وستسهم وحدة «إن إم دي سي للخدمات اللوجستية والتقنية» في تمكين العملاء والشركاء من الاستفادة من النهج الذي تتبناه المجموعة، ودعم مسيرتها الطموحة نحو النمو المستدام وتوسيع آفاق التنويع.

وستعمل وحدة «إن إم دي سي للخدمات اللوجستية والتقنية» على امتلاك وإدارة الموارد الكبيرة لمجموعة إن إم دي سي، بما في ذلك سفن الدعم البحري، والقدرات التقنية، والمصانع، والمعدات، ما سيمكنها من توسيع نطاق خدماتها لتتجاوز دورها التقليدي في دعم وحدات أعمال المجموعة، لتشمل قطاعات البناء والصناعة على نطاق أوسع.
ومن خلال تعزيز التعاون عبر الشراكات الاستراتيجية، واستثمار التكامل بين الصناعات، واعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة التشغيلية والارتقاء بمستوى الأداء، ستتمتع الوحدة بمكانة قوية لتقديم حلول مبتكرة وفعالة من حيث التكلفة وستشمل هذه الحلول مجموعة متنوعة من الخدمات التي لا تقتصر على البنية التحتية العالمية التي اشتهرت بها مجموعة إن إم دي سي، بل تمتد إلى توفير قيمة مضافة تعزز من قدرات القطاعات المختلفة.

وقال المهندس ياسر زغلول، الرئيس التنفيذي لمجموعة إن إم دي سي: تتمتع مجموعة إن إم دي سي بمكانة عالمية في قطاعات الهندسة والتوريد والبناء البحري، وهي مجالات تتطلب خدمات لوجستية وتقنية متقدمة لضمان تنفيذ مشاريع نوعية تلبي أعلى معايير الجودة.
وأوضح أنه بفضل خبرة المجموعة الواسعة وعملياتها المتكاملة، نمتلك القدرة على توسيع نطاق خدماتنا لتتجاوز المشاريع البحرية والطاقة، لتقديم حلول مبتكرة وشاملة لقطاعات أوسع، مشيراً إلى أن وحدة «إن إم دي سي للخدمات اللوجستية والتقنية» تمثل منصة استراتيجية تتيح للشركاء الجدد الوصول إلى موارد متكاملة وخبرات متخصصة، تعزيز قدرتهم على تحقيق أعلى مستويات الكفاءة وتبني حلول مبتكرة بشكل مستدام.

ومن جانبه، قال بيتر مارفن، الرئيس التنفيذي للموارد والشؤون التقنية في وحدة «إن إم دي سي للخدمات اللوجستية والتقنية»: تواجه مشاريع الهندسة والتوريد والبناء في القطاع البحري تحديات استثنائية تتطلب حلولاً مبتكرة لضمان توفير الدعم اللوجستي والفني اللازم لبناء البنية التحتية التي تُسهم في تحقيق أهداف عملائنا وشركائنا في النمو المستدام، مؤكداً أن وحدة «إن إم دي سي للخدمات اللوجستية والتقنية» ستعمل على توسيع هذه الخبرات، وتقديمها لقطاعات صناعية جديدة، مع تعزيز التعاون المثمر الذي يضفي قيمة حقيقية للعملاء والشركاء. 

ويمثل إطلاق وحدة «إن إم دي سي للخدمات اللوجستية والتقنية» خطوة رئيسة ضمن استراتيجية المجموعة الطموحة للتوسع وتعزيز النمو وتشمل وحدات الأعمال الخمس لمجموعة إن إم دي سي كل من «إن إم دي سي دريدجينج اند مارين»، و«إن إم دي سي إنيرجي»، و«إن إم دي سي للهندسة»، و«إن إم دي سي للبناء»، بالإضافة إلى الوحدة الجديدة «إن إم دي سي للخدمات اللوجستية والتقنية». 

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الخدمات اللوجستية

إقرأ أيضاً:

تقنية مبتكرة لتحويل النفايات النووية إلى مصدر طاقة نظيف ومستدام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قدمت شركة Moltex Energy الكندية حلاً ثوريًا عبر تقنية Waste to Stable Salt (WATSS) و التي تتيح تحويل النفايات النووية إلى مورد طاقة نظيف وفقا لما نشرتة مجلة interesting engineering.

تعتمد عملية WATSS على تقنيات كيميائية متطورة لتحويل الوقود النووي المستعمل إلى مصدر طاقة بدلا من أن يكون عبئا ومن خلال هذه العملية تقوم "مولتكس" باستخراج 90% من المواد المشعة من الوقود النووي المستعمل بشكل أكثر كفاءة، ما يساهم في تقليل حجم النفايات بشكل كبير.

ويوضح روري أوسوليفان الرئيس التنفيذي لشركة "مولتكس": مع تزايد الطلب على الطاقة النووية يتعين أن تتواكب القدرة على إدارة الوقود النووي المستعمل يعد WATSS حلا مبتكرا لا يقتصر على تقليل التحديات بل يضيف قيمة اقتصادية من خلال تحويل النفايات إلى مصدر طاقة جديد.

ويعمل نظام WATSS على تتبع خطوات منظمة ومتعددة المراحل لتحويل الوقود النووي المستعمل إلى طاقة والتى تتمثل فى الاتى :

1-المعالجة الأولية: يصل الوقود النووي المستعمل إلى منشأة WATSS حيث يخضع لعمليات الأكسدة والاختزال التي تمهد لمزيد من المعالجة.

2- المرحلة الأولى: فصل المواد فوق اليورانيوم عن اليورانيوم عن طريق إذابتها في الملح المنصهر، بينما يظل اليورانيوم غير قابل للذوبان.

3- المرحلتان الثانية والثالثة: تنقية العناصر المشعة المستخلصة وتحويلها إلى وقود ملح منصهر، مع إزالة نواتج الانشطار. ويتم تعديل خليط الملح النهائي ليصبح مناسبا لاحتياجات المفاعلات النووية ما يؤدي إلى إنتاج أملاح وقود تعتمد على الكلوريد أو الفلوريد (الأملاح الأنسب لاستخدامها في المفاعلات الحديثة لأنها توفر خصائص أفضل لأداء المفاعل).

وبالمختصر العملية تتضمن تحويل الوقود النووي المستعمل إلى مادة قابلة للاستخدام مرة أخرى في المفاعلات النووية مع إزالة العناصر السامة والضارة التي تنتج أثناء عملية الانشطار وتعديل الخلائط لتكون مناسبة لاحتياجات المفاعل.

وتقدم WATSS بديلا تجاريا قابلا للتطبيق لإدارة النفايات النووية فالعملية تتمتع بتعقيد منخفض ما يجعلها خيارا عمليا وقابلا للتطوير لإعادة تدوير الوقود المستعمل وهذا الحل لا يقتصر على تقليل حجم النفايات بل يساهم أيضا في فتح فرص اقتصادية جديدة للمرافق وأصحاب النفايات.

ومع نحو 66 مفاعلا نوويا قيد الإنشاء و80 تصميما لمفاعلات صغيرة معيارية (SMR) قيد التطوير حول العالم فإن WATSS يعد خيارا مستداما لإدارة النفايات النووية المتزايدة.

وبالإضافة إلى التقنية الرائدة تقدم الشركة خدمات استشارية لمساعدة مالكي النفايات النووية على تقييم وتقليل المخاطر المرتبطة بتخزين الوقود المستعمل.

مقالات مشابهة

  • كاكست.. باحثون سعوديون يطورون تقنيات مبتكرة لزراعة الزعفران
  • باحثون سعوديون يطورون تقنيات مبتكرة لزراعة الزعفران في 10 أيام
  • بحشوات مبتكرة تسعد أسرتك فى رمضان .. طريقة عمل القطايف
  • بنك أبوظبي الأول مصر يطلق منصته الجديدة للخدمات المصرفية الإلكترونية للشركات
  • الإسكان: تنفيذ 209 عمارات سكنية جديدة سكن لكل المصريين ببرج العرب الجديدة
  • «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق أول مختبر بالشرق الأوسط للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية
  • الخارجية العراقية: ندعم مسارات الحل السياسي التي تضمن وحدة سوريا وسلامة شعبها
  • مخاوف رجال أعمال ومسؤولين إزاء استدعاءات جديدة للفرقة الوطنية في ملف "اختلاسات دانيال"
  • تقنية مبتكرة لتحويل النفايات النووية إلى مصدر طاقة نظيف ومستدام
  • هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تشارك بأعمال المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة ببرشلونة MWC25