المفوضية تشارك بورشة عمل حول «تعزيز مفهوم الأمن الانتخابي»
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
شاركت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، في مدينة بنغازي، بفعاليات ورشة العمل “حول تعزيز مفهوم الامن الانتخابي ودور المجتمع المدني في العملية الانتخابية”، بالتعاون والتنسيق بين المفوضية ووزارة الداخلية وفريق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وحضر فعاليات الورشة “عدد من القيادات الأمنية والعسكرية ومن المفوضية خالد الموسي مدير إدارة التوعية والتواصل بالمفوضية وعدد من موظفي مكتب الإدارة الانتخابية بنغازي وخالد الزربوط مسؤول وحدة الأمن الانتخابي بالمفوضية وممثلين عن وزارة الداخلية وعدد من منظمات المجتمع المدني”.
وقدم في المحور الأول من الورشة خالد الموسي “عرضا تقديميا حول انتخاب المجالس البلدية (المجموعة الاولى 2024 ) ودور منظمات المجتمع المدني في عمليتي التوعية والمراقبة الانتخابية وأهم الدروس المستفاذة من هذه المرحلة والتجهيز للمرحلة القادمة لانتخاب المجالس البلدية (المجموعة الثانية 2025)”.
وقدم في المحور الثاني اللواء محمد العرفى والعميد خالد الزربوط والعميد عماد العيساوى والعميد وليد عثمان من وزارة الداخلية “عرضا تقديميا حول اهمية تعزيز مفهوم الأمن الانتخابي ودور الأمن في انجاح انتخاب المجالس البلدية وأهم الدروس المستفاذة استعدادا للمرحلة القادمة”.
وتناول المحور الثالث “حلقة حوارية ونقاش حول أهم الدروس المستفاذة عرضت من قبل الشركاء”.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الورشة تأتي في اطار استعددات المفوضية لإطلاق المجموعة الثانية من انتخاب المجالس البلدية 2025.
آخر تحديث: 4 ديسمبر 2024 - 16:14المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمن الانتخابي انتخابات المجالس البلدية مفوضية الانتخابات المجالس البلدیة
إقرأ أيضاً:
تونس تبحث مع الناتو تعزيز الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط
تونس – بحثت تونس وحلف شمال الأطلسي “ناتو”، واقع وآفاق الحوار بينهما وتعزيز دعائم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي، مع الممثل الخاص لأمين عام الناتو للجوار الجنوبي خافيير كولومينا، امس الاثنين، وفق بيان لوزارة الخارجية التونسية.
وقالت الخارجية التونسية إن “النفطي وكولومينا تباحثا واقع وآفاق الحوار القائم بين تونس والمنظمة الأطلسية على الصعيدين الثنائي والإقليمي، بعد مرور ثلاثين سنة على إطلاقه”.
وأضافت أنهما بحثا أيضا “السبل الكفيلة بإثراء الحوار وتنويعه بما يمكّن من تطوير التعاون الثنائي وتعزيز الشراكة بين الجانبين لمواجهة أفضل لمختلف التحديات الإقليمية الراهنة”.
وأشارت إلى أنهما ناقشا كذلك “إيجاد الحلول المناسبة لتعزيز دعائم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم بناءً على المبادئ القائمة على احترام السيادة الوطنية والتعامل بندية واختيارات الدول”.
ويؤدي كولومينا زيارة عمل إلى تونس تستمر يومين بدأها امس الاثنين، وفق الخارجية التونسية.
وفي 11 يوليو/ تموز 2015، أعلنت الولايات المتحدة، تونس حليفا استراتيجيا لها خارج عضوية حلف الناتو، لتصبح بذلك الدولة الـ16 التي تحمل هذه الصفة.
وقال متحدث الخارجية الأمريكية آنذاك جون كيربي، في بيان: إن واشنطن أكملت عملية التصنيف “جاعلة بذلك تونس الحليف الاستراتيجي السادس عشر للولايات المتحدة، خارج إطار حلف الناتو”.
يذكر أن الناتو أن تأسس في 4 أبريل/ نيسان 1949، عقب نهاية الحرب العالمية الثانية (1945)، بهدف إعادة نشر الأمن في أوروبا الغربية.
وجمع الحلف آنذاك الولايات المتحدة وكندا وبلجيكا وإنجلترا والدنمارك وفرنسا وهولندا وإيطاليا وأيسلندا ولوكسمبورغ والنرويج والبرتغال تحت مظلة دفاعية جماعية.
الأناضول