"حماس" تهدد بتحييد الأسرى الإسرائيليين
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
عواصم - الوكالات
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تعليمات لعناصر الجماعة بتشديد ظروف احتجاز الأسرى، مع التهديد "بتحييدهم" في حال تنفيذ عملية إسرائيلية.
وذكرت "حماس" في بيان بيان داخلي حصلت عليه رويترز أن الحركة لديها معلومات تفيد بأن إسرائيل ستنفذ عملية لإنقاذ الأسرى على غرار عملية نفذتها في مخيم النصيرات بغزة في يونيو الماضي.
وطالب البيان من عناصر الجماعة اللذين يحتجزون الأسرى عدم الالتفات لأية تداعيات بعد هذه التعليمات ويقول إن إسرائيل ستكون مسؤولة عن مصير الأسرى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
في وثيقة داخلية..حماس تهدد بقتل الرهائن في غزة إذا حاولت إسرائيل إنقاذهم
جاء في بيان داخلي لحركة حماس، اليوم الأربعاء، أن الحركة قالت إن لديها معلومات عن نية إسرائيل تنفيذ عملية لإنقاذ رهائن على غرار عملية نفذتها في مخيم النصيرات بقطاع غزة في يونيو (حزيران).
وقال البيان: "من المتوقع إقدام العدو على محاولة مشابهة أو سيناريو قريب من عملية النصيرات لمحاولة تحرير عدد من أسراه".وهددت الحركة "بتحييد" الرهائن إذا نفذت مثل تلك العملية.
وأضاف البيان، بتاريخ 22 نوفمبر (تشرين الثاني)، أن الحركة تطلب من عناصرها اللذين يحتجزون الرهائن تجاهل أي تداعيات بعد هذه التعليمات ويقول إن إسرائيل ستكون مسؤولة عن مصير الرهائن.
ولم يذكر البيان أي موعد متوقع لعملية إسرائيلية محتملة. بعد تهديده بسبب الرهائن..قادة إسرائيليون يشيدون بترامب - موقع 24رحب زعماء إسرائيليون اليوم الثلاثاء، بتهديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أمس الإثنين، بإجراءات متشددة في الشرق الأوسط، إذا لم تفرج حماس عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني). وقال قيادي كبير في حركة حماس لرويترز إن البيان وزع على عناصر الحركة من وحدة المخابرات في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة.
ولم يصدر بعد رد من إسرائيل على البيان. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الأربعاء، إن الضغوط الإسرائيلية على حماس تتزايد إلى درجة قد تجعل التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن مع الحركة ممكناً.
وأضاف خلال حديث إلى جنود في قاعدة جوية بوسط إسرائيل أنه بسبب الضغوط العسكرية المتزايدة "هناك فرصة حقيقية هذه المرة أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن".
وفي العملية التي نفذتها إسرائيل في 9 يونيو (حزيران) في مخيم النصيرات بقطاع غزة، حررت إسرائيل 4 رهائن احتجزوا هناك منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. لكن مسؤولين فلسطينيين قالوا إن المداهمة أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص ما جعلها واحدة من أكثر الهجمات الإسرائيلية دموية في الحرب.
وذكرت حماس في البيان الداخلي أن التوصيات هي "التشديد في ظروف حياة الأسرة وفق تعليمات صادرة بعد عملية النصيرات، تفعيل أوامر التحييد، في رد فوري وسريع على أي مغامرة من قبل العدو".