لأسباب صحية..إيران تفرج عن الفائزة بجائزة نوبل للسلام مؤقتاً
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أفرجت السلطات الإيرانية عن صاحبة جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي والمسجونة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 في بلادها لنضالها ضد إلزامية الحجاب، وضد عقوبة الإعدام، الأربعاء لمدة ثلاثة أسابيع لأسباب طبية، وفق ما أعلن محاميها عبر إكس.
وقال المحامي مصطفى نيلي: "بناءً على رأي الطبيب الشرعي، علّقت النيابة العامة في طهران تنفيذ الحكم ضد نرجس محمدي لمدة ثلاثة أسابيع، وأطلق سراحها".وتُحتجز محمدي 52 عاماً في سجن إوين في طهران منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2021.
وأدخلت السجن عدة مرات خلال العقد الماضي.
لأسباب صحية... إيران تطلق سراح نرجس محمدي الحائزة على جائزة نوبل للسلام لثلاثة أسابيع
➡️ https://t.co/IN2esuEJ41 pic.twitter.com/BM0xslMbnK
وأضاف نيلي "سبب إطلاق سراحها هو حالتها الجسدية بعد خضوعها لعملية لإزالة ورم وترقيع عظمي منذ 21 يوماً" مضيفاً "كان الورم الذي أزيل حميداً، لكنها تحتاج إلى مراجعة طبية كل ثلاثة أشهر".
وتعليقاً على القرار قالت عائلتها ومناصرين لها، إن "تعليق عقوبة نرجس محمدي 21 يوماً غير كاف. نطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن نرجس محمدي أو على الأقل تمديد إطلاق السراح إلى ثلاثة أشهر".
وحُكم على الناشطة الإيرانية في يونيو (حزيران) بعقوبة جديدة بالسجن لمدة عام بتهمة الدعاية ضد الدولة، لتضاف إلى قائمة طويلة من التهم الأخرى، فقد حُكم عليها بالسجن 12 عاماً وثلاثة أشهر، و154 جلدة، وبالنفي سنتين، وبعقوبات اجتماعية وجنائية مختلفة.
وبثت الناشطة رسالة صوتية من السجن في مارس (آذار) نددت فيها بـ"حرب واسعة النطاق ضد المرأة" في إيران.
ومنذ 1979، يفرض القانون في إيران قواعد صارمة على النساء حيث يُرغمن على وضع الحجاب وارتداء ملابس فضفاضة.
فوز الناشطة الإيرانية المسجونة نرجس محمدي بجائزة نوبل للسلام pic.twitter.com/MY9nuKVFyS
— Reuters | عربي (@araReuters) October 6, 2023وأثارت وفاة الشابة مهسا أميني أثناء احتجازها بتهمة رفض الالتزام بقواعد اللباس حركة احتجاج واسعة في 2022.
حصلت نرجس محمدي على جائزة نوبل للسلام في 2023، تقديراً لنضالها ضد عقوبة الإعدام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران إيران نوبل للسلام نرجس محمدی
إقرأ أيضاً:
ترامب يتراجع مؤقتا: لسنا في عجلة من أمرنا بشأن خطة غزة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لا داعي للعجلة بشأن تنفيذ خطة قطاع غزة التي أعلن عنها وتتضمن الاستيلاء على القطاع وتهجير الفلسطينيين منه.
وكشف ترامب -الثلاثاء الماضي- خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزمه الاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين، مما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.
ويروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
من جهة ثانية، قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية في وقت متأخر من مساء أمس الخميس إن الوزير ماركو روبيو سيسافر إلى مؤتمر ميونخ للأمن وإلى كل من إسرائيل والإمارات وقطر والسعودية في الفترة من 13 إلى 18 فبراير/شباط.
وذكر المسؤول الأميركي أن روبيو سيناقش خلال الجولة الوضع في غزة وتداعيات الحرب، وسيواصل نهج ترامب في محاولة حلحلة الوضع الراهن في المنطقة.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل للأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وجاء الاتفاق بعد أن ارتكبت إسرائيل بدعم عسكري أميركي، بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، حرب إبادة في غزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين ودمارا هائلا وسط مجاعة متفاقمة.