إغلاق الطرق المؤدية للبلدات الجنوبية السورية.. قوات الأسد تستعيد السيطرة على بلدات في الشمال وسط قصف روسي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا تزال المعارك دائرة بين قوات المعارضة السورية وقوات الجيش السوري، حيث يقول سكان فارون من حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، إن الطريق الأخير للخروج من المحافظة أصبح مغلقا، بعد أن سيطر مسلحون على بلدة خناصر، على آخر طريق سريع يربط المدينة بالبلدات الجنوبية، مما أدى إلى محاصرة المدنيين والجنود.
وقالت القوات العسكرية السورية التابعة للجيش السوري إنها استعادت السيطرة على المدينة وسط اشتباكات عنيفة، لكن الطريق لا يزال مغلقا مع تصاعد العنف على مشارف حلب.
وتنقل صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية عن مواطنين سوريين، إن عددًا كبيرًا من السكان فر من حلب إلى حمص باستخدام طريق إثريا - خناصر قبل إغلاقه بالكامل إن الطريق لم يعد آمناً.
يأتي هذا في الوقت الذي انقطعت فيه إمدادات المياه عن المدينة، ويقدر عدد سكانها بنحو ثلاثة ملايين نسمة.
كما تم فرض حظر التجوال في مدينة حلب يومي الجمعة والسبت الماضيين، مما أدى إلى تعليق جميع الخدمات العامة، بما في ذلك الجامعات والمدارس، وغمرت المستشفيات بالمصابين، ونفدت الأموال من البنوك وأجهزة الصراف الآلي.
يأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر بين المقاتلين الأكراد والجماعات المسلحة المتطرفة حول حلب، ودعت مجموعة إدارة العمليات العسكرية التي تمثل ائتلاف المعارضة قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد إلى الانسحاب من جيبها في حي الشيخ مقصود، مقابل المرور الآمن والحماية.
وسارع المقاتلون الأكراد في الشيخ مقصود في وقت سابق إلى السيطرة على أحياء بستان الباشا والأشرفية القريبة، بعد انسحاب القوات الحكومية السورية.
وسبق أن شنت التنظيمات الإرهابية في سوريا هجوما خاطفاً بعد أن فشلت الضغوط التي مارستها روسيا حليفة دمشق في إقناع الرئيس بشار الأسد بالدخول في حوار من أجل التوصل إلى حل سياسي للصراع، بما في ذلك مع لاعبين خارجيين رئيسيين مثل تركيا .
وقال رئيس وفد المعارضة في عدة جولات من المفاوضات السورية التي جرت بين روسيا وإيران وتركيا في العاصمة الكازاخية أستانا منذ عام 2017، أحمد طعمة، إن الروس بذلوا جهداً كبيراً لدى النظام السوري لإقناعه بالتفاهم مع تركيا، لأن قناعة الروس كانت أن مخاطر كبيرة ستحيط بالنظام السوري، ما لم ينخرط بشكل جدي في العملية السياسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اشتباكات عنيفة استعادت الإنجليزية الجامعات والمدارس الجماعات المسلحة الجماعات العمليات العسكرية العسكرية المستشفيات
إقرأ أيضاً:
في كورسك وسومي..الجيش الروس يعلن السيطرة على بلدات جديدة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، استعادت السيطرة على قرية ليبيديفكا في منطقة كورسك الروسية، وقرية نوفينكي في منطقة سومي الحدودية الأوكرانية.
ولم يكن للقوات الروسية وجود كبير في سومي منذ أبريل(نيسان) 2022 بعد انسحابها مها لتعزيز حضورها في شرق أوكرانيا.⚡️القوات الروسية صدت هجومين أوكرانيين مضادين في مقاطعة كورسك
◀️وزارة الدفاع الروسية https://t.co/t0ozRuf6jM
وفي وقت سابق، السبت، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن وحدات من قوات مجموعة الشمال تمكنت من تحرير بلدات فيكتوروفكا، ونيكولايفكا، وستارايا سوروتشينا في مقاطعة كورسك.
وقالت الوزارة في بيانها: "خلال العمليات الهجومية، حررت وحدات من مجموعة قوات الشمال، قرية ليبيديفكا في مقاطعة كورسك، وبلدة نوفينكوي في مقاطعة سومي".
وأعلن البيان "دحر تشكيلات من القوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق أغرونوم، وبوغدانوفكا، وغونشاروفكا، وغوييفو، وزاوليشينكا، وكازاتشيا لوكنيا، وبيرفي كنياجي، وفتوروي كنياجي، وكوسيتسا، لوكنيا، مالايا لوكنيا، مخنوفكا، روبانشينا، سودجا، تشيركاسي كونوبيلكا، تشيركاسي بوريتشنوي ويوجني، حيث صد هجومان مضادان".
وحسب بيان وزارة الدفاع الروسية بلغت خسائر القوات الأوكرانية أكثر من 350 عسكرياً، ودبابة، ومركبتي مشاة قتاليتين، و5 ناقلات جند مدرعة، و19 مركبة قتالية مدرعة، و29 سيارة و6 مدافع ميدانية، ومدفع هاون، ومحطة حرب إلكترونية ومحطة رادار "رادا" إسرائيلية الصنع، ومركبة إصلاح هندسية، بالإضافة إلى 11 مركز تحكم في الطائرات دون طيار، ومستودعاً للذخيرة.