نقص الحليب يهدد حياة الرضع في غزة ويدفع الأمهات لبدائل غير صحية / شاهد
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
#سواليف
بدأ #مخزون #حليب #الأطفال ينفد من قطاع #غزة منذ نحو شهرين، واليوم يرفع المسؤولون الصوت مع وصول الأزمة إلى مراحل غير مسبوقة، مع استمرار #الاحتلال الإسرائيلي منع دخول #المساعدات.
ويؤثر انقطاع الحليب العادي والعلاجي على آلاف #الأطفال دون الخامسة، ولا سيما في ظل استخدام الأهل بدائل تؤثر على نموهم الجسدي والعقلي.
يؤثر انقطاعه على آلاف الأطفال.. أزمة نفاد حليب الأطفال في #غزة تصل إلى مراحل غير مسبوقة مع استمرار الاحتلال منع دخول المساعدات إلى القطاع#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/ZIMbq8eOBr
مقالات ذات صلة صحة غزة: أكثر من 100 مريض بمستشفى كمال عدوان معرضون للموت 2024/12/04 — قناة الجزيرة (@AJArabic) December 4, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مخزون حليب الأطفال غزة الاحتلال المساعدات الأطفال غزة الأخبار حرب غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير من غزة تحت التعذيب.. وإحصائية غير مسبوقة لأعداد الأسرى
قالت مصادر حقوقية فلسطينية، إنّ إدارة سجون الاحتلال اعترفت أخيرا باستشهاد الأسير خليل هنية من قطاع غزة، على إثر عمليات تعذيب وتنكيل تعرض لها منذ اعتقاله بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وذكرت تلك المصادر أن قوات الاحتلال حاولت التنصل من من استفسارات قدمتها جهات حقوقية لكشف مصير هنية، لكنها اعترفت الخميس باستشهاده، مشيرة إلى أنه قضى تحت التعذيب في الخامس والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر الماضي؛ في سجن النقب؛ بعد أن كان قد اعتقل من إحدى مدارس النزوح أثناء الاجتياح البري لمنطقة غرب غزة.
وحتى شباط/ فبراير الماضي بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين الذين استشهدوا داخل سجون الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، 59 شهيدًا، بينهم 38 من قطاع غزة.
حالات الاعتقال في الضفة
قالت مؤسسات الأسرى، إن عدد حالات الاعتقال في الضفة منذ بدء حرب الإبادة والتهجير في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بلغت نحو 16400 حالة اعتقال من الفئات كافة، بينها (510) امرأة، ونحو (1300) طفل، وهذا لا يشمل حالات الاعتقال في غزة التي تقدر بالآلاف.
وأكدت المؤسسات أن مستوى عمليات الاعتقال الإداري مستمر في التصاعد، إذ يواصل الاحتلال احتجاز (3498) معتقلاً إداريًا، من بينهم أكثر من 100 طفل، وهذه النسبة في أعداد المعتقلين الإداريين لم تشاهد على مدار عقود طويلة، حتى في أوج الانتفاضات الشعبية، وقد ساهمت المحاكم العسكرية بشكل أكبر منذ بدء الإبادة في ترسيخ هذه الجريمة، عبر جلسات المحاكم الشكلية المستمرة منذ عقود.
جرائم بحق الاسرى
وبشأن قضية معتقلي غزة، لم يختلف حجم ووتيرة الجرائم الممنهجة وظروف الاعتقال القاسية والمرعبة التي تهدف من خلالها إدارة سجون الاحتلال إلى قتل المزيد من المعتقلين، وقد نشرت مؤسسات الأسرى إفادات المعتقلين الذين تمت زيارتهم في السجون والمعسكرات التي يُحتجز فيها معتقلو غزة، وقد خيم مرض الجرب مجدداً على إفاداتهم، وانعدام أي عوامل قد تساهم في علاجهم، أو الحد من انتشار المرض، إضافة إلى حصول المؤسسات على إفادات من معتقلي غزة في سجن النقب، بإجبارهم على قضاء حاجتهم في (براميل، وأوعية)، وتحويل كل شيء إلى أداة للتعذيب، بما فيها المرض والإصابات، والقيود، وحاجاتهم الأساسية، واستمرار عمليات الاعتداء المختلفة بحقهم، ومنها: عمليات الشبح، وإجبارهم على الجلوس بوضعيات مؤذية ومؤلمة كأداة عقاب، فضلا عن القيود المشددة التي تفرضها على زياراتهم والتهديدات المرافقة لها.
أما على صعيد الجرائم الطبية، فإن أغلبية الأسرى تعاني مشكلة صحية على الأقل، بسبب ظروف الاعتقال، حتى المعتقلون الذين اعتُقلوا وهم أصحاء، أصبحوا مرضى، بسبب ظروف الاعتقال القاسية، وأبرزها: جريمة التجويع وانتشار الأمراض والأوبئة، والاعتداءات بالضرب المبرح التي أدت إلى حدوث كسور في أجسادهم، هذا إلى جانب الآثار النفسية الحادة التي ظهرت عند العديد منهم نتيجة لعمليات العزل الجماعية والانفرادية.
أعداد الأسرى المسجلين
وفيما يتعلق بإجمالي أعداد الأسرى في سجون الاحتلال حتى بداية نيسان/ إبريل الجاري، فقد بلغت أكثر من 9900، وعدد المعتقلين الإداريين (3498)، و(400) طفل على الأقل، و(27) أسيرة، كما يبلغ عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة (بالمقاتلين غير الشرعيين) الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال (1747)، علما أن هذا المعطى لا يشمل معتقلي غزة كافة وتحديدا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.