تسهيلات كبيرة.. بداية مرحلة جديدة في السجل العقاري في تركيا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تم إجراء تغيير مهم في إجراءات نقل الملكية في السجل العقاري في تركيا، حيث أصبح من الممكن إجراء المعاملات دون الحاجة للحصول على تصريح من أي مكتب سجل عقاري، بناءا على القرار الجديد الصادر عن وزارة البيئة والتخطيط العمراني والتغير المناخي.
القرار الذي نُشر في الجريدة الرسمية، وتابعته منصة تركيا الان٬ يتيح للأطراف إجراء معاملات نقل الملكية إلكترونيًا، حتى وإن كانت العقارات تقع في مناطق مختلفة أو كانت الأطراف في وحدات مختلفة، دون الحاجة للحصول على إذن من المكتب المختص.
التوقيع في مكاتب سجلات عقارية مختلفة
وفقًا للخبير العقاري مصطفى هكان أوزيلماتشيك، فإن اللائحة الجديدة تتيح للبائع والمشتري إتمام المعاملات في مكاتب سجلات عقارية مختلفة.
على سبيل المثال، إذا كان المشتري في إسطنبول والبائع في بولو، يمكن للبائع الذهاب إلى مكتب السجل العقاري في إسطنبول لإتمام عملية البيع، في حين يوقع المشتري في المكتب العقاري الذي تمت فيه المعاملة.
سهولة أكبر في المعاملات العقارية
هذا التعديل يسهل بشكل كبير إجراء المعاملات العقارية بين الأطراف دون ضرورة تواجدهم معًا في نفس المكان. هذه الممارسة كانت موجودة سابقًا ولكن التعديل الجديد يهدف إلى تنظيم الإجراءات بشكل أكثر سلاسة ومرونة.
حماية ضد الاحتيال
تم تطبيق نظام الهوية الإلكترونية في المعاملات العقارية منذ فترة طويلة، مما ساعد في الحد من عمليات الاحتيال. ابتداءً من العام المقبل، ستكون البطاقات الإلكترونية فقط هي المعتمدة في المعاملات العقارية، ولن تُقبل بطاقات الهوية القديمة.
تعديل على الوكالات
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: العقاري تركيا اخبار تركيا السجل العقاري الطابو تسجيل العقار المعاملات العقاریة
إقرأ أيضاً:
رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
جورجيا – أكدت الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي امس الثلاثاء أن مؤسسة الرئاسة تظل هيئة السلطة الشرعية الوحيدة في البلاد، وعليها إجراء انتخابات برلمانية جديدة في جورجيا.
وفي وقت سابق من امس الثلاثاء، رفضت المحكمة الدستورية في جورجيا النظر في الدعوى القضائية التي رفعتها زورابيشفيلي و30 سياسيا آخرين طالبوا بإعلان عدم دستورية الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 26 أكتوبر الماضي.
وقالت زورابيشفيلي في مؤتمر صحفي: “لا تزال هناك مؤسسة دستورية شرعية واحدة، وهي أنا. ويبقى على الجانب الآخر شخص واحد نفذ اغتصابا كاملا للسلطة وأنشأ نظاما عنيفا، وهو إيفانيشفيلي (مؤسس حزب الحلم الجورجي الحاكم). وعلينا أن نجد طريقة سلمية للخروج من هذا الموقف”.
وأشارت إلى أن السلطات الجورجية يجب أن توقف العنف وتستمع إلى الشعب، مضيفة: “مسؤوليتي هي قيادة هذا البلد إلى انتخابات جديدة لانتخاب قيادة جديدة شرعية”.
وأشارت زورابيشفيلي إلى أنه ليس لديها أمل في صدور قرار عادل من قبل المحكمة الدستورية، لكنها تأمل في ضمير القضاة العاملين هناك.
وقالت: “أصدرت المحكمة الدستورية حكمها على نفسها وعلى البلاد، وعلى جميع مؤسسات البلاد.. كنت أتمنى أن يتخذ هذا القرار ثلاثة أشخاص على الأقل (القضاة) وأن يكونوا على حق أمام ضميرهم وأمام الوطن. ولكنني أخطأت.. طعنوا الدستور ومزقوه”.
وأجريت الانتخابات البرلمانية في جورجيا في 26 أكتوبر الماضي، ووفقا للجنة الانتخابات المركزية حصل حزب الحلم الجورجي الحاكم، الذي يدعو إلى الحفاظ على العلاقات مع روسيا ويعارض العقوبات ضد روسيا على 53.93% من الأصوات.
كما دخلت أربعة أحزاب معارضة إلى البرلمان، وحصلت على إجمالي 37.78%، وقد صرح ممثلو المعارضة بالفعل أنهم لا يعترفون ببيانات لجنة الانتخابات المركزية.
وأشار المنسق الخاص لبعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا قصيرة الأمد باسكال أليزار، إلى التنظيم الجيد للانتخابات في جورجيا، فيما أشار إلى عدد من الانتهاكات التي سجلها المراقبون.
ودعت زورابيشفيلي، التي تساعد المعارضة المؤيدة لأوروبا على الرغم من أن الدستور يشترط على الرئيس ألا يكون حزبيا، إلى تنظيم احتجاجات على نتائج الانتخابات.
المصدر: RT