مؤسسة "راعي مصر" تخصص عائد حفلها السنوي بأمريكا لدعم الأكثر احتياجًا في مصر
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
نظمت مؤسسة (راعي مصر) للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، حفلها السنوي بولايتي نيويورك ونيو جيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية، وخصصت عائد الحفل كاملًا والتبرعات؛ لخدمة الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا بالقرى والنجوع الفقيرة، وﻟﻤﺴﺎﻋدة الفقراء والمرضى وتدعيم قطاع القوافل الطبية لعلاج غير القادرين على الوصول لعناية طبية مناسبة، نظرا للبعد الجغرافي والتكاليف الباهظة للعلاج.
حضر الحفل أكثر من 500 شخص من المصريين المقيمين والعاملين بالخارج وبالتحديد في الولايات المتحدة الأمريكية، على رأسهم المستشار أمير رمزي رئيس محكمة الجنايات ورئيس مجلس أمناء مؤسسة (راعي مصر) للتنمية، والدكتور إيهاب رمزي أستاذ القانون الجنائي عضو مجلس النواب وعضو الهيئة العليا لحزب الشعب الجمهوري، والفنان الكوميدي هاني رمزي، والفنانة نيللي كريم.
وقال المستشار أمير رمزي: إن تحديات اليوم هي زيادة متطلبات الخدمة عن حجم التبرعات، مشيرًا إلى أن أعضاء مجلس إدارة المؤسسة هم متبرعون بوقتهم وشغلهم و93.5% من التبرعات تصل إلى المخدوم بشكل كامل.
وأضاف أن الشباب والمتطوعين هم محور أساسي في دعم الخدمة وتوسيع نطاق الوصول إلى المخدومين، موضحا أن 28 عيادة متنقلة وصلت إلى أبعد نقط في مصر وإلى القرى والنجوع والمناطق العشوائية.
الدعم الماديوأوضح أن آلاف الطلاب يتم رعايتهم في المصاريف الدراسية وغيرها من الدعم المادي خلال الفترة الدراسية، مشيدا بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي في تحقيق التكامل بين مؤسسات المجتمع المدني.
من جانبه.. قال الكاتب الدكتور خالد منتصر، إن المصريين في الخارج هم بترول الدولة المصرية، مضيفا: "لا أخجل أن أقول أني تعلمت الخدمة الحقيقية عن طريق خدمات (راعي مصر)".
من جهته.. قال الدكتور إيهاب رمزي إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحرص على الاهتمام بنشاط مؤسسات المجتمع المدني في مواجهة التحديات الطبية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن مصر تدعم عمل مؤسسة (راعي مصر) في مساعدة المواطنين الأكثر احتياجا من النواحي الطبية والاجتماعية والدراسية والاقتصادية.
بدورها.. قالت الفنانة نيللي كريم إنها نشأت في أسرة بسيطة والريف المصري هو مشهد مألوف بالنسبة لها، مضيفة: "استجبت فورا لدعوة (راعي مصر) لحضور حفلها السنوي في نيويورك ونيو جيرسي".. مؤكدة أن التعليم مهم جدا لتحقيق أحلام الأطفال الذين سيصبحون مكونات ناجحة في المجتمع مستقبلا.
من جهته، قال الفنان هاني رمزي إن السعادة الحقيقة هي رسم البهجة على وجه الآخرين، مشددا على أن الفنان له مسؤولية اجتماعية تجاه الوطن بجانب الفن والنجومية، مؤكدا أن "مساعدة المحتاجين أولوية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: راعی مصر
إقرأ أيضاً:
محافظ الفيوم يشيد بدور الجمعيات الأهلية في خدمة المجتمع وتنمية القرى الأكثر احتياجاً
أشاد محافظ الفيوم الدكتور أحمد الأنصاري، بدور الجمعيات الأهلية والمؤسسات الخيرية، في خدمة المجتمع وتنمية القرى الأكثر احتياجاً من خلال قيامها بتنفيذ العديد من المشروعات الخدمية والإنتاجية.
وبحسب بيان صحفي صدر عن المحافظة، اليوم الاثنين فقد جاء هذا خلال لقاء الأنصاري، مع أعضاء وفد من جمعية " المصري الأصيل " لتنمية المجتمع؛ لبحث إمكانية إنشاء فصلين جديدين " رياض أطفال " بمدرسة النور للمكفوفين، بالتعاون مع بنك التعمير والإسكان، لخدمة هذه الفئة العمرية من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذا إنشاء وحدة صباغة ونسيج بقرية الحسينية بمركز إطسا، بالتعاون مع مؤسسة "دروسوس"؛ لتوفير فرص عمل ومنتج متقن يخدم صناعة السجاد الواعدة بالمحافظة.
وأعرب الأنصاري عن سعادته بالتعاون الوثيق بين الجمعيات الأهلية، والأجهزة التنفيذية على مختلف مستوياتها لخدمة المواطنين، مؤكداً حرص المحافظة علي تقديم جميع السبل اللازمة، لتأدية الجمعية خدماتها وأنشطتها للمجتمع الفيومي على الوجه الأكمل.
ورحب المحافظ، بفكرة الجمعية، لإنشاء فصلين جديدين " لرياض الأطفال " بمدرسة النور للمكفوفين، وإنشاء وحدة صباغة ونسيج بقرية الحسينية بمركز إطسا، موجهاً الأجهزة المعنية بدراسة الأمر وتقديم كافة التيسيرات المطلوبة في إطار القانون، لخدمة أهالي المحافظة، مؤكداً أهمية تشجيع العمل الحر وريادة الأعمال.
وخلال اللقاء، تابع المحافظ، مع وفد جمعية المصري الأصيل، الأعمال الخدمية والتنموية التي تقوم بها الجمعية في قرى المحافظة، وكافة الأنشطة والتدخلات التي تؤديها الجمعية لخدمة أهالي تلك المناطق؛ إيماناً منها بأهمية المشاركة المجتمعية جنباً إلى جنب مع الأجهزة التنفيذية، لتحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.
فيما استعرض وفد جمعية المصري الأصيل للتنمية، أعمال وأنشطة الجمعية المتنوعة بقري " أبوديهوم والونايسة والحسينية والصعايدة وأبوعويس" التابعة للوحدة المحلية بقرية أبوجندير بمركز إطسا، والتي تهتم بتنمية الإنسان المصري وتهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، من خلال دعم تلك القرى تعليمياً ومادياً وثقافياً وحرفياً، وإقامة مشروعات متناهية الصغر تخدم الأهالي، وخاصة السيدات والفتيات والشباب في مجال السجاد اليدوي والكليم والخياطة والتطريز والنجارة، بما يعود بالنفع على الأسر ويساهم في تحسين ظروفهم المعيشية بجانب دور الجمعية في المشاركة في مبادرات محو الأمية، والتوعية بخطورة الزواج المبكر، والتمكين الاقتصادي، وتنظيم القوافل الطبية، والمبادرات الرئاسية مثل " بداية، و100 مليون صحة، وحملة التوعية بالأمراض، بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والجامعات، والهيئات، والجمعيات الشريكة.