وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم يناقش تطوير العمل الدعوي والإداري مع أئمة العجميين
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
نفذ الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الفيوم، زيارة ميدانية إلى إدارة العجميين صباح اليوم الأربعاء، وخلال الزيارة التقى فضيلته بقيادات الإدارة وأئمة المساجد وجميع العاملين، لمناقشة سبل تعزيز العمل الدعوي والإداري ورفع كفاءة الأئمة والعاملين، تنفيذًا لتوجيهات معالي وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري.
وخلال الاجتماع شدّد الدكتور الشيمي على ضرورة تحقيق الانضباط الإداري والدعوي، مؤكدًا على أهمية المتابعة الميدانية المستمرة لضمان جودة الأداء، كما أوضح أن المساجد يجب أن تكون منارات لنشر العلم والفكر المستنير، لتعزيز القيم الدينية الصحيحة وحماية المجتمع من الأفكار المتطرفة.
وكيل أوقاف الفيوم يتفقد انتظام العمل الدعوي والإداري في جولة مفاجئة بإدارة مركز شمال وكيل أوقاف الفيوم يفتتح مسجد الرحمن قرية قصر رشوان بطامية بعد الإحلال والتجديدكما وجّه فضيلته بضرورة تطوير مهارات الأئمة، مع التركيز على حفظ القرآن الكريم وإتقانه، والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة لنشر الفكر الوسطي، ودعا إلى تعزيز المنافسة العلمية بين الأئمة، مشيرًا إلى أن التميز يعتمد على الالتزام بالمنهج الأزهري الراسخ والوقوف بحزم أمام الأفكار الهدامة.
وخلال لقائه بأئمة المساجد في مسجد الشيخ يوسف بالعجميين، استمع الدكتور الشيمي لاستفساراتهم وناقش التحديات التي تواجه العمل الدعوي، وأكد على اهتمام المديرية بدعم الأئمة وتوفير الحلول لتذليل العقبات التي قد تعيق أداء رسالتهم، بهدف تمكينهم من تقديم دورهم الدعوي على أكمل وجه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة السيد الأزهري الدكتور محمود الشيمي الدكتور أسامة السيد الأزهري محافظة الفيوم محمود الشيمي وكيل وزارة الاوقاف بالفيوم العمل الدعوی
إقرأ أيضاً:
مجلس الشارقة الرمضاني يناقش آفاق تطوير القطاع الصناعي
بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، استعرض مجلس الشارقة الرمضاني 2025، الذي عقد أمس الأول الجمعة، تحت شعار "الشارقة: تشكيل المستقبل، تمكين النمو"، آفاق تطوير القطاعات الاقتصادية في الإمارة، مع التركيز على القطاع الصناعي باعتباره واحداً من أهم محركات النمو، وعنصراً بارزاً من عناصر التنويع الاقتصادي ومناقشة دوره في تعزيز الإنتاج والتنافسية على المستويين الإقليمي والمحلي.
وجاء المجلس، الذي عقد في منطقة مليحة بالشارقة بتنظيم مشترك من هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) ومكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة) ومركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بحضور الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، والشيخ سعود بن سلطان القاسمي، مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، إلى جانب عدد من المسؤولين في الهيئات الحكومية والخبراء والمتخصصين في قطاعات الاستثمار والسياحة والتصنيع والتكنولوجيا وريادة الأعمال.
وشهد المجلس توقيع 3 مذكرات تفاهم بين "استثمر في الشارقة" ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، والثانية بين "شراع" ومؤسسة الإمارات العامة للبترول (امارات)، إلى جانب مذكرة تفاهم بين "استثمر في الشارقة" ومجموعة "ألف"، و ذلك بهدف تعزيز بيئة الابتكار وريادة الأعمال في الشارقة، من خلال توفير التسهيلات والحوافز في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، ودعم رواد الأعمال عبر التمويل وبرامج تطوير الشركات الناشئة إضافةً إلى توسيع فرص التوسع في الأسواق عبر شراكات استراتيجية.
وتناول المجلس استراتيجيات تطوير قطاع التصنيع بهدف تحليل الفرص والتحديات مستعرضا النماذج الرائدة وقصص النجاح التي تعزز دور الشارقة المتنامي في المشهد الصناعي الإقليمي والعالمي، حيث تحتضن الإمارة 35% من حجم القطاع الصناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت الشيخة بدور القاسمي: "يعتمد مستقبل الشارقة على قدرتنا على دمج الابتكار مع الاستدامة بشكل مدروس، مع ضمان أن يكون تراثنا مصدر إلهام لتقدمنا، وليس قيداً عليه، ويجسّد المجلس الرمضاني هذا الالتزام، إذ يمثل مساحة حيوية للحوار نستكشف فيها سُبل النمو الشامل، فكل شراكة نؤسسها وكل فكرة نشاركها تقرّبنا من الوصول إلى مستقبل يراعي قيمنا ويدعم رواد الأعمال ويرسخ المرونة الاقتصادية المستدامة لمصلحة الأجيال القادمة.
وسلّط الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي الضوء على المكانة الاقتصادية البارزة التي حققتها دولة الإمارات عالمياً، مشيراً إلى شبكتها الواسعة من الشراكات والاتفاقيات وبروتوكولات التعاون في مختلف القطاعات.
وقال: "تفتح اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) آفاقاً جديدة أمام المصنّعين في الشارقة مما يجعل التجارة محركاً أكثر تأثيراً في اقتصادنا ومع ربط أسواقنا بالاقتصادات الناشئة في الهند وجنوب شرق آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، فإننا نوسع نطاق أعمالنا بشكل كبير، ونسهم في تشكيل نظام تجاري عالمي قوي بالفعل، و إننا نشهد اهتماماً عالمياً متزايداً بالشارقة حيث تواصل جذب الشركات من مختلف أنحاء العالم ومن خلال الاستفادة من هذه الاتفاقيات يمكن للمصنّعين في الإمارة الوصول إلى أسواق جديدة، وتنويع صادراتهم وتعزيز مكانتهم في طليعة التجارة العالمية".
وفي حديثه حول اللجنة العليا للتكامل الاقتصادي في الشارقة استعرض الشيخ فاهم القاسمي المبادرات الهادفة إلى تعزيز النمو الصناعي والاستدامة وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى الإمارة.
وقال إن اقتصاد الشارقة يحقق أداءً متميزاً ويتطور بوتيرة لافتة، حيث بلغ ناتجها المحلي الإجمالي أكثر من 145 مليار درهم متجاوزاً المتوسط العالمي بنسبة 3.5%، ويشكل قطاع التصنيع اليوم نحو 17% من اقتصادنا إلى جانب التطورات الكبيرة التي نشهدها في مجالات الزراعة والعقارات، ونحن فخورون للغاية بالشركات التي اختارت الشارقة موطناً لها، خاصة في القطاع الخاص الذي كان العمود الفقري لاقتصادنا لأكثر من عقد من الزمن، وهو ما أثمر اختيار شركات عالمية كبرى للاستثمار في الشارقة، مثل هاليبرتون وأمازون.