مجلس الدوما يدعو الرئيس الفرنسي السابق للحضور إلى شبه جزيرة القرم..ما السبب؟
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
اقترح مجلس الدوما الروسي على الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي الحضور إلى شبه جزيرة القرم على رأس بعثة مراقبة دولية.
جاء ذلك بعدما اقترحه نائب مجلس الدوما عن سيفاستوبول دميتري بيليك، حسبما نقلت “نوفوستى”، حيث قال: "لسنا بحاجة إلى استفتاءات جديدة، وساركوزي يعرف ذلك مثل أي شخص آخر. لقد تم إجراء استفتاء بالفعل، وهذا يكفي.
وتابع النائب: "ربما سيعود ساركوزي إلى أعلى مراتب السلطة، بالتالي فهو يعد الفرنسيين بأن الإنفاق على أوكرانيا لا جدوى منه اليوم، على الأقل فيما يخص محاولاتهم لاستعادة شبه الجزيرة الروسية".
وصرحت القيادة الروسية مرارا وتكرارا أن سكان القرم صوتوا لإعادة التوحيد مع روسيا بطريقة ديمقراطية، مع الامتثال الكامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
القبض علي الرئيس الفلبيني السابق بتهمه ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
ألقت الشرطة الفلبينية القبض رئيس البلاد السابق رودريجو دوتيرتي، بناء على مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية تتهمه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال حملته ضد تجار المخدرات.
وفي أول تعليق لها؛ ذكرت الرئاسة الفلبينية في بيان لها أن الإنتربول في مانيلا تسلّم النسخة الرسمية من مذكرة التوقيف في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، مؤكدة أن دوتيرتي أصبح الآن في قبضة السلطات الفلبينية، بعد هبوط طائرته في مطار مانيلا الدولي.
ووجهت المحكمة الجنائية الدولية ل دوتيرتي، البالغ من العمر 79 عامًا، تهمة "القتل العمد" بسبب الحملة القمعية التي شنها، والتي تُتهم جماعات حقوق الإنسان بأنها أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، أغلبهم من الفقراء، على يد الجيش والشرطة دون أي دليل على تورطهم في تجارة المخدرات.
وذكرت الرئاسة الفلبينية في بيانها أن "الرئيس السابق ومرافقوه في صحة جيدة ويخضعون لفحص من قبل أطباء الحكومة". وتم توقيف دوتيرتي بعد هبوطه في مطار مانيلا عقب رحلة قصيرة إلى هونغ كونغ.
وكان دوتيرتي قد انتقد في وقت سابق محققي المحكمة الجنائية الدولية ووصفهم بـ"أبناء العاهرات"، معربًا عن استعداده لقبول الاعتقال إذا كان هذا هو مصيره.
تجدر الإشارة إلى أن الفلبين كانت قد انسحبت من المحكمة الجنائية الدولية في عام 2019 بناء على طلب دوتيرتي، لكن المحكمة أكدت أنها تحتفظ بالولاية القضائية على القضايا المتعلقة بالقتل التي وقعت قبل الانسحاب، بما في ذلك العمليات التي وقعت في مدينة دافاو عندما كان دوتيرتي رئيسًا