التنمية الاجتماعية برام الله تستعرض جهودها في دعم أهالي قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
استعرضت وزارة التنمية الاجتماعية ب رام الله ، اليوم الأربعاء، جهودها في دعم أهالي قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية لليوم الـ 425.
وقالت وزيرة التنمية الاجتماعية سماح حمد، إن الوزارة تواصل عملها في تقديم المساعدات للمواطنين في قطاع غزة رغم التحديات والصعوبات.
جاء ذلك خلال جلسة استماع، نظمها الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة – أمان، بمقر الائتلاف، للحديث عن دور الوزارة في تعزيز العدالة والنزاهة في إغاثة النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقدمت حمد توضيحات حول أهم الإجراءات والتدابير التي تتخذها الوزارة في تعزيز العدالة والنزاهة في توزيع المساعدات، في ظل تفاقم تحديات وصول المساعدات الإنسانية إلى أهلنا في القطاع، وهذا يسبب صعوبة الحصول على المعلومات المتعلقة بجهود الوزارة والعمل الإغاثي والإنساني، سواء نتيجة انقطاع الاتصال المتكرر، أو بسبب تردي الأوضاع هناك بعد أكثر من عام على حرب الإبادة.
وبينت، أن الوزارة لم تتوقف عن القيام بدورها ولا في أي لحظة، وهي موجودة حتى قبل الحرب، وتقدم 18 خدمة منها الخدمات المالية، وحقوق الطفولة والنساء، ورعاية الأيتام والمسنين والفئات المهمشة، كونها مسؤولية الوزارة وذلك بالشراكة مع المجتمع المدني.
وأضافت، أن الوزارة تعمل على زيادة الشراكات مع المؤسسات التي تقدم الخدمات للمواطنين، ومنذ بداية الحرب على غزة زادت المساعدات الإنسانية المقدمة للمواطنين في القطاع بالتعاون مع الهلال الأحمر، رغم صعوبة العمل، وهناك حوالي 500 موظف يعملون في القطاع.
وتابعت، أن العمل في القطاع يتمثل في تقديم الطرود الغذائية وغير الغذائية والدفع المالي، موضحة أنه يتم تقديم التحويلات المالية لآلاف الأسر بالتعاون مع المنظمات الدولية.
وقالت، إن المخصصات الطارئة منظمة، وتقدم إلكترونيا للمواطنين، وإن الوزارة أطلقت برنامج إنقاذ الحياة لإيصال أكبر قدر ممكن من الدعم المالي لاستهداف أسر القطاع كافة، مشيرة إلى أن التحدي يكمن في أن المبالغ المقدمة قليلة ولكنها زادت نسبيا، والتحدي الثاني هو توقيف الخط التجاري الذي أثر في المساعدات الإنسانية المقدمة، وتراكم المواد على الجوانب كافة.
وأشارت إلى أن الوزارة ملتزمة بتقديم المخصصات المقدمة للمواطنين في الضفة.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی القطاع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل قد تستأنف إدخال المساعدات إلى غزة مع ضمان عدم وصولها إلى “حماس”
#سواليف
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلا عن مصادر مطلعة أن #مسؤولين #إسرائيليين يناقشون #استئناف إدخال #المساعدات_الإنسانية إلى قطاع #غزة “في غضون أسابيع”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن استئناف تدفق المساعدات إلى غزة “مسألة تحتاج لأسابيع”، مضيفين أن المشاورات جارية حاليا للبحث عن أفضل السبل لإعادة الإمدادات دون أن يؤدي ذلك إلى تعزيز نفوذ حركة “حماس” أو قدراتها.
في المقابل، أشارت الصحيفة إلى أن بعض المسؤولين الإسرائيليين اليمينيين يطالبون بتحمل إسرائيل دورا أكثر فاعلية في توزيع المساعدات.
مقالات ذات صلة حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي للقطاع بلغت 52314 2025/04/28ووفقا للصحيفة من بين الخطط المطروحة للنقاش بهذا الصدد إنشاء ” #منطقة_إنسانية_جديدة ” جنوب غزة، يتم من خلالها إعادة توطين السكان، مع ضمان عدم وصول المساعدات إلى ” #حماس “، وتتضمن الخطة مشاركة شركات أمريكية خاصة في #عمليات_الإغاثة.
وفي هذا السايق علن برنامج الأغذية العالمي في وقت سابق نفاد مخزوناته الغذائية المخصصة للقطاع، مشيرا إلى توقف وصول الشحنات الإنسانية والتجارية منذ أكثر من 7 أسابيع، مع إغلاق جميع المعابر الحدودية الرئيسية.
وأوضح البرنامج أن أكثر من 116 ألف طن من المواد الغذائية تنتظر على الحدود لإدخالها إلى القطاع.
ومن جانبه أكد المتحدث باسم ” #الأونروا ” عدنان أبو حسنة أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات كارثية، حيث يواجه السكان أزمة غذاء ومياه ودواء غير مسبوقة.
فيما ارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية في قطاع غزة بنسبة 527% حسب الغرفة التجارية في القطاع، نتيجة منع إسرائيل دخول السلع والمساعدات الإنسانية وحصارها للقطاع.
وفي تصريح صدر في 22 أبريل، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن نحو 3 آلاف شاحنة مساعدات محملة بالإمدادات المنقذة للحياة تقف على حدود القطاع بانتظار السماح لها بالدخول، محذرا من “انتشار الجوع وتحول غزة إلى أرض يأس”، داعيا في الوقت ذاته المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار.