استعرضت وزارة التنمية الاجتماعية ب رام الله ، اليوم الأربعاء، جهودها في دعم أهالي قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية لليوم الـ 425.

وقالت وزيرة التنمية الاجتماعية سماح حمد، إن الوزارة تواصل عملها في تقديم المساعدات للمواطنين في قطاع غزة رغم التحديات والصعوبات.

جاء ذلك خلال جلسة استماع، نظمها الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة – أمان، بمقر الائتلاف، للحديث عن دور الوزارة في تعزيز العدالة والنزاهة في إغاثة النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقدمت حمد توضيحات حول أهم الإجراءات والتدابير التي تتخذها الوزارة في تعزيز العدالة والنزاهة في توزيع المساعدات، في ظل تفاقم تحديات وصول المساعدات الإنسانية إلى أهلنا في القطاع، وهذا يسبب صعوبة الحصول على المعلومات المتعلقة بجهود الوزارة والعمل الإغاثي والإنساني، سواء نتيجة انقطاع الاتصال المتكرر، أو بسبب تردي الأوضاع هناك بعد أكثر من عام على حرب الإبادة.

وبينت، أن الوزارة لم تتوقف عن القيام بدورها ولا في أي لحظة، وهي موجودة حتى قبل الحرب، وتقدم 18 خدمة منها الخدمات المالية، وحقوق الطفولة والنساء، ورعاية الأيتام والمسنين والفئات المهمشة، كونها مسؤولية الوزارة وذلك بالشراكة مع المجتمع المدني.

وأضافت، أن الوزارة تعمل على زيادة الشراكات مع المؤسسات التي تقدم الخدمات للمواطنين، ومنذ بداية الحرب على غزة زادت المساعدات الإنسانية المقدمة للمواطنين في القطاع بالتعاون مع الهلال الأحمر، رغم صعوبة العمل، وهناك حوالي 500 موظف يعملون في القطاع.

وتابعت، أن العمل في القطاع يتمثل في تقديم الطرود الغذائية وغير الغذائية والدفع المالي، موضحة أنه يتم تقديم التحويلات المالية لآلاف الأسر بالتعاون مع المنظمات الدولية.

وقالت، إن المخصصات الطارئة منظمة، وتقدم إلكترونيا للمواطنين، وإن الوزارة أطلقت برنامج إنقاذ الحياة لإيصال أكبر قدر ممكن من الدعم المالي لاستهداف أسر القطاع كافة، مشيرة إلى أن التحدي يكمن في أن المبالغ المقدمة قليلة ولكنها زادت نسبيا، والتحدي الثاني هو توقيف الخط التجاري الذي أثر في المساعدات الإنسانية المقدمة، وتراكم المواد على الجوانب كافة.

وأشارت إلى أن الوزارة ملتزمة بتقديم المخصصات المقدمة للمواطنين في الضفة.

المصدر : وكالة وفا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی القطاع قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

السيسي وماكرون: ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة

حسن الورفلي (القاهرة)

أخبار ذات صلة «يونيفيل»: وقف إطلاق النار في لبنان يتطلب مساراً سياسياً الأمم المتحدة: إسرائيل حولت غزة لـ «ساحة قتل»

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مشددين على «رفضهما القاطع لأي محاولات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم».
جاء ذلك خلال زيارة الرئيسيين لمدينة العريش المصرية القريبة من حدود قطاع غزة، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وشدد السيسي، على «موقف مصر الراسخ، قيادةً وشعباً، في دعم الأشقاء الفلسطينيين».
وأشار إلى أن مصر تبذل جهوداً حثيثة ومساعي دبلوماسية مكثفة بهدف التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية اللازمة إلى أهالي القطاع، حفاظًا على أرواح الأبرياء وحماية الشعب الفلسطيني من تداعيات العدوان.
وأكد الرئيسان، خلال الزيارة، على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وأهمية العمل على الإسراع في نفاذ المساعدات الإنسانية، وضمان حماية المدنيين وعمال الإغاثة.
وشددا على رفضهما القاطع لأي محاولات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وفق البيان المصري.
من جانبه، دان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، استهداف طواقم الإغاثة والعاملين في القطاع الإنساني في غزة، بعد أسبوعين من مقتل 15 مسعفاً في رفح بجنوب القطاع بنيران إسرائيلية، معتبراً أن استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر هو «أولوية الأولويات». وقال ماكرون: «ندين هذه الهجمات بشدة، ويجب كشف الحقيقة كاملة» في شأن ما تعرض له المسعفون. ووصل ماكرون إلى مدينة العريش، أمس، في إطار زيارة رسمية لمصر استمرت 48 ساعة ركز خلالها على الحرب في غزة ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وأثار الهجوم الإسرائيلي على المسعفين في غزة انتقاداً دولياً دفع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لطلب تحقيق معمق في الحادث. وأكد ماكرون أنه قدم تعازي فرنسا بضحايا الهجمات الإسرائيلية على عاملي الإغاثة، وأضاف «هم هناك في غزة نيابةً عن المجتمع الدولي لمساعدة المحتاجين، ولهذا من الضروري ألا نتنازل عن حماية العاملين في القطاع الإنساني».
ودعا ماكرون من العريش إلى استئناف دخول المساعدات إلى قطاع غزة في أسرع وقت ممكن، مؤكداً أن ذلك هو «أولوية الأولويات».
وأضاف أن «الوضع اليوم في غزة لا يمكن التساهل معه، وهو لم يكن أبداً بهذا السوء».
وتمنع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة منذ بداية مارس. وشدد ماكرون على أن غزة يعيش فيها مليونا شخص محاصر، رافضاً أن يتم التحدث عنها كـ «مشروع عقاري».
وكان ماكرون أعلن في القاهرة، أمس الأول، دعمه للمبادرة العربية التي صاغتها مصر واعتمدتها الجامعة العربية الشهر الماضي لإعادة إعمار غزة، في مقابل مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهجير سكان غزة إلى دول الجوار لترك المجال لاستثمارات أميركية تحول القطاع إلى «ريفييرا الشرق الأوسط».
وقال ماكرون في العريش «حين نتحدث عن غزة نحن نتحدث عن مليوني شخص محاصر.. بعد أشهر من القصف والحرب»، مضيفاً «لا يمكننا محو التاريخ والجغرافيا، لو كان الأمر ببساطة مشروعاً عقارياً أو استحواذاً على أراضٍ، لما كانت الحرب اندلعت من الأساس».
وفي العريش التي وصفها بأنها «ترمز للدعم الإنساني للمدنيين في غزة»، زار الرئيس الفرنسي مستشفى المدينة، والتقى عدداً من المرضى والجرحى الفلسطينيين والطواقم الطبية والإغاثية. 
وزار ماكرون فلسطينيين يرافقه نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، وزار كذلك مخازن الهلال الأحمر المصري التي تحوي مساعدات موجهة لقطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • السيسي وماكرون: ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة
  • ماكرون: أشكر السلطات المصرية على جهودها الإنسانية لدعم سكان غزة
  • واشنطن تتعهد للقاهرة بإدخال المساعدات إلى غزة
  • وزير الخارجية ينتقد تقليص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى اليمن
  • وزيرة التنمية المحلية تستعرض تقريرًا حول جهود قطاع التفتيش والمتابعة خلال مارس
  • 602 ألف طفل في القطاع يتهددهم خطر الإصابة بالشلل
  • الصحة في غزة: الوضع الإنساني كارثي و13 ألف مريض مهددون
  • الأونروا “: شهر على منع الاحتلال المساعدات لغزة
  • الأونروا : شهر على منع الاحتلال المساعدات لغزة
  • الصحة: القطاع العلاجي يتابع سير العمل والخدمات المقدمة للمواطنين بمستشفيات البحيرة