عدن تختتم دورة تدريبية لتعزيز حماية ضحايا العنف
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
اختتمت الادارة العامة لحماية الاسرة واكاديمية الشرطة بوزارة الداخلية، بالتعاون مع المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، دورة تدريبية حول دليل ضمانات حماية النساء ضحايا العنف واخلاقيات العمل، ودور الاعلام في الحماية، في إطار مشروع تعزيز دور الشرطة النسائية في اليمن لدعم السلام والوصول للعدالة الممول من مملكة هولندا.
وتلقى 30 مشاركاً ومشاركة من منتسبي وزارة الداخلية وأمن عدن، على مدى ثلاثة ايام، معلومات ومعارف متعلقة بالممارسات لحماية النساء والفتيات ضحايا العنف المبني على النوع الاجتماعي في اجراءات أجهزة الشرطة وسياسات واجراءات العمل، وأهمية اخلاقيات المهنة واسباب ضعف القيم الاخلاقية في العمل، وأهم السمات في اتقان العمل، ودور الجانب الإعلامي في وزارة الداخلية والمنهجية والعناصر الاخلاقية والقانونية لوسائل التواصل الاجتماعي على الأمن واثارها على الجانب الأمني واستراتيجية التعامل معها.
واوضح القائم بأعمال رئيس أكاديمية الشرطة اللواء مثنى الشعيبي، بان البرنامج التدريبي الذي نفذ بإشراف كوارد وكفاءات عالية ومتخصصة من وزارة الداخلية، تناول موضوعات متنوعة تتناسب مع احتياجات العمل الإداري والميداني لمنتسبي القطاع الأمني..مشيراً الى ان الهدف منها رفع قدرات منتسبي الشرطة في كيفية التعامل وفق اللوائح والقوانين ومعايير حقوق الانسان خاصة قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي لاسيما للنساء.
بدورها بينت مدير عام إدارة حماية الاسرة في وزارة الداخلية العميد عليا صالح، ان الدورة تأتي في سياق الجهود التي تبذلها إدارة حماية الاسرة بالوزارة للمساهمة في بناء قدرات العاملين والعاملات في مؤسسة الأمن حول آليات الحماية لضحايا العنف بما يعزز ادوارهم ومساهماتهم في خدمة المجتمع..داعية المشاركين والمشاركات إلى نقل ما تعلموه إلى دوائرهم وأقرانهم لتعميم الفائدة.
من جانبها أشارت منسقة المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي، نجوين شمشير، إلى ان المنظمة تنفذ سلسلة من البرامج التدريبية بالتنسيق المشترك مع مختلف قطاعات وإدارات وزارة الداخلية لبناء قدراتهم ومعارفهم في مجال عملهم.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال ينظم دورة تدريبية متقدمة للناشرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال دورة تدريبية متقدمة للناشرين، وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، وذلك على مدار يومين، حيث تم طرح العديد من المحاور المتصلة بتعزيز المهارات ومواكبة التطورات ومواجهة تحديات قطاع النشر الذي يعتبر ضمن أكثر القطاعات الحيوية في إطار الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.
وشهدت الندوة مشاركة واسعة من ناشرين مؤثرين من عدد من الدول العربية، أشادوا فيها بالدورة وبطرحها للعديد من القضايا الحيوية والواقعية التي لامست اهتمامات ناشري كتب الأطفال مثل استراتيجيات التسويق والتوزيع والابتكار في تصميم المحتوى بجانب أهمية التكنولوجيا الرقمية في صناعة النشر وتحديات حماية حقوق الملكية الفكرية.
وناقش برنامج اليوم الأول علاقات المؤلف وسيناريوهات لعب الأدوار لممارسة إدارة علاقات المؤلف تحدث فيه وتناوله بالشرح والتفصيل الدكتور محمد فتحي. كما تناول الدكتور حسام لطفي الجانب القانوني المتمثل في إدارة عقود النشر والحقوق. أما فيما يتعلق بمحور الكتب الصوتية فقد تحدث المهندس علي عبد المنعم عن كيفية بناء البيانات الوصفية للكتب الصوتية واستخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي في التوزيع الرقمي، كما قدم الأستاذ خالد البلبيسي استعراضا لكيفية تصميم الكتاب وسير عملية الإنتاج.
أما برنامج اليوم الثاني فقد خصص لتناول أحد أهم الجوانب الحيوية في مجال النشر وهو التسويق والتوزيع، حيث قدمت الأستاذة داليا إبراهيم نظرة عامة على صناعة النشر والاتجاهات المستقبلية. كما استعرض الأستاذ بشار شبارو الاستراتيجيات الخاصة بالتسويق والتوزيع. كما طرح الأستاذ جمال حافظ العديد من الأفكار التطويرية عن النشر الرقمي والذكاء الصناعي واستخداماته في كتب الأطفال. هذا بجانب الخطة التسويقية المتكاملة للمشاركة في معرض بولونيا الدولي لكتب الأطفال التي طرحت للمناقشة من قبل الأستاذ خالد البلبيسي.
وصرح الأستاذ محمد شعبان عضو مجلس إدارة الملتقى ورئيس لجنة المعارض بأن هذه الدورة التدريبية تأتي ضمن حزمة من الفعاليات والأطر التطويرية التي ينظمها الملتقى، بهدف دعم الأعضاء ورفدهم بالخبرات اللازمة. كما أشار الأستاذ شعبان الذي قام بالتنسيق والإشراف على مشاركة الملتقى في معرض القاهرة للكتاب إلى أن هذه الدورة تعتبر استثنائية، وهي تأتي في إطار المساهمة في تحقيق أهداف الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال والمتمثلة في دعم الناشرين ومساعدتهم على مواكبة المستجدات والتطورات المتسارعة من خلال آلية وأساليب التدريب الذكي الذي يعتبر الطريق الأمثل لتحقيق القفزات النوعية في صناعة الكتاب.
ومن جانبهم أشاد الناشرون المشاركون في الندوة إلى أهمية مثل هذه الندوات التي تعتب قيمة مضافة للخبرات النوعية التي من شأنها أن تهيئ الناشر العربي وتقدم له الدعم الفني للمنافسة الدولية الواسعة، وفتح الطريق أمامه لتحقيق أكبر قدر من المكاسب المادية والمعنوية. كما عبر المشاركون لدى تسلمهم للشهادات التقديرية عن عميق شكرهم وتقديرهم للجهود المهنية المبذولة من قبل الملتقى العربي لناشري كتب الاطفال مثمنين مبادرة الملتقى في تعزيز التعاون الإقليمي بما يعود بالفائدة للناشر العربي، معربين عن أملهم في تواصل مثل هذه المبادرات البناءة والطموحة.
جدير بالذكر أن عددا من دور النشر الأعضاء قد شاركت في هذا الندوة من داخل وخارج جمهورية مصر العربية ومنها دار سندباد ودار إديوتيك ودار رحيق الكتب ودار هلا من مصر. أما من خارج مصر فقد شاركت كل من دار شمس ودار لؤلؤ من دولة الإمارات العربية المتحدة. ودار الثعلب الأحمر ودار عالم الطفل من سلطنة عمان. ثم دار قمر من المملكة العربية السعودية، ودار المنهل من المملكة الأردنية الهاشمية. كما حضر الدورة الأستاذ همام البرغوثي رئيس لجنة العضوية بالملتقى بجانب عدد من المهتمين، والباحثين، والأكاديميين والإعلاميين.