نابلس - صفا

أصيب أحد جنود الاحتلال فجر يوم الخميس، بنيران زميله، فيما نجا شاب فلسطيني من قتل محقق في بلدة برقة شمال غرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية لمراسل وكالة "صفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة برقة وانتشرت في عدد من أحيائها، وأطلقت قنابل الصوت ما أدى لاشتعال النيران بإحدى الأراضي، كما أطلقت الرصاص باتجاه مركبة كان يقودها شاب.

وقال الشاب يوسف علاء حجة، "إنه تعرض لإطلاق نار مباشر من جنود الاحتلال بينما كان عائدًا إلى منزله بالبلدة القديمة في البلدة".

وأضاف "فوجئت عند وصولي إلى محيط المنزل بوجود الجنود والذين أطلقوا النار على المركبة بشكل مباشر، فرجعت بالمركبة إلى الخلف وفتحت الباب وخرجت مسرعًا".

وأوضح حجة، أن الجنود واصلوا إطلاق الرصاص بكثافة باتجاه المركبة، وأصابوها بأضرار جسيمة.

وأوضح أن أحد جنود الاحتلال أصيب بنيران جندي آخر خلال إطلاق النار، وهو ما أثار حفيظة الجنود الذين اقتحموا منزلهم بوحشية، وباشروا بإسعاف الجندي المصاب.

وأكد الشاب حجة العثور على آثار دماء على الأرض داخل المنزل بعد مغادرة الجنود.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: نار اقتحام

إقرأ أيضاً:

الإعلام العبري يتحدث عن “مرارة” الانسحاب من نتساريم.. هذه حالة الجنود المغادرين

#سواليف

قالت القناة الـ14 الإسرائيلية، إن #الجنود #الإسرائيليين غادروا #محور_نتساريم “مفرق الشهداء”، الذي أقامه #جيش_الاحتلال، وهم “يذرفون الدموع ويشعرون أن ما فعلوه أكثر من عام بغزة يذهب هباء”.

قال المراسل العسكري للقناة الـ14 الإسرائيلية هاليل روزين: “يمكنني أن أخبرك أن المقاتلين الذين غادروا ممر نتساريم غادروا وهم يبكون، وقالوا إنهم يشعرون أن كل ما فعلوه على مدار أكثر من عام في قطاع #غزة قد ذهب #هباء”.

وأضاف أن “هذا الأمر يثير الغضب، كانت التكلفة سابقا هي الإفراج عن أسرى أمنيين، أما اليوم فقد أصبحت التكلفة عملياتية، لأن شمال القطاع بات الآن مكشوفا، سيضعون (المقاومة) لنا عبوات ناسفة تحت الأرض، وسيزرعون ألغاما في أماكن لم نعمل فيها بعد”.

مقالات ذات صلة مشاهد لإجلاء جنديين إسرائيليين جريحين من غزة 2024/12/23

وأوضح روزين، أنه “إذا كان هناك آلاف المسلحين في منطقة بيت حانون وجباليا، فقد يرتفع العدد الآن إلى أكثر من 10 آلاف، وسيكون في انتظارنا -في حال عدنا للحرب- قتال عنيف ومكثف لا يقل عما رأيناه من قبل”.

وأشار المراسل العسكري، إلى أن “التحصينات التي ستقام والأسلحة التي سيتم تهريبها تجعل أي عملية عسكرية مستقبلية أكثر خطورة وتعقيدا”، واعتبر أن هذا الأمر “يمثل ضربة كبيرة لكل الجهود التي بذلتها قواتنا في القطاع، والآن، يبدو أن كل ذلك يُهدر تماما”.

وفي وقت سابق الاثنين، انسحب جيش الاحتلال من محور نتساريم بعدما توصلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ودولة الاحتلال إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن ستة أسرى إسرائيليين، بينهم الأسيرة أربيل يهود، مقابل السماح اعتبارا من صباح اليوم للمهجرين الفلسطينيين بالعودة إلى شمال القطاع.

ومع انسحاب جيش الاحتلال من نتساريم، الذي أنشأه مع بدء عمليته البرية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تدفق عشرات آلاف النازحين عبر طريقين رئيسيين، أحدهما شارع الرشيد الذي شهد مَسيرات طويلة للعائدين سيرا على الأقدام، بينما بدأ آلاف آخرون بالمرور بمركباتهم من جنوب قطاع غزة عبر محور نتساريم.

وجاءت عودة الفلسطينيين المهجرين إلى شمال القطاع بعد أشهر من القصف الإسرائيلي والحصار الذي أدى إلى تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين قسرا، ورافقت ذلك ظروف معيشية قاسية من تجويع وعرقلة وصول المساعدات الغذائية، ما جعل رحلة العودة بمثابة لحظة استثنائية تحمل الأمل والألم في آن واحد.

ويوم 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة الدوحة والقاهرة وواشنطن.

مقالات مشابهة

  • فلسطيني يوثق مشاهد العودة إلى منزله في شمال غزة.. ماذا حدث؟
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين بمُخيم جنين
  • رفع علم إسرائيل على أنقاض غزة فقتله جنود الاحتلال بالخطأ.. مقتل مستوطن إسرائيلي بنيران صديقة| عاجل
  • إصابات خلال اقتحام إسرائيلي بلدة جنوب نابلس.. وتحويل بنايات بطولكرم لثكنات عسكرية
  • جيش الاحتلال: أكثر من 15 ألف جندي إسرائيلي يحتاجون لإعادة تأهيل
  • إصابة جندي لبناني و3 مدنيين جراء إطلاق نار إسرائيلي جنوب البلاد
  • اعلام الاحتلال يقرّ بمقتل جندي إسرائيلي قرب “نتساريم” بـ غزة
  • تكتيكات انتحارية.. هكذا يقاتل جنود كوريا الشمالية بأوكرانيا
  • مقتل جندي صهيوني بنيران صديقة قرب محور نتساريم
  • الإعلام العبري يتحدث عن “مرارة” الانسحاب من نتساريم.. هذه حالة الجنود المغادرين